السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 1048
شعرت كارمن بالحرج عندما تذكرت كيف أغلق حسين الخط في وجهها اليوم. إنه لأمر محرج للغاية أن تطلب منه المساعدة بينما ترفض العيش في منزله. ومع ذلك لم تكن لديها أي نية لقضاء الليل هنا. أخرجت هاتفها المحمول ووجدت رقم هاتفه واتصلت به في انتظار الرد على المكالمة بقلق.
بدا صوت حسين العميق والأجش ساحرا بشكل خاص في الدراسة الهادئة والواسعة. مرحبا.

مرحبا سيد حسين هل أنت مشغول لدي طلب أريد أن أطلبه منك سألت كارمن بنبرة مغازلة في صوتها.
مممممم. أطلق الڼار! بدا صوت الرجل خاليا من المشاعر.
وتوسلت قائلة أنا الآن محتجزة داخل مكتبة قسم الترجمة. هل يمكنك الاتصال بمكتب القسم لإرسال شخص لإخراجي من هنا شعرت بالخزي لأنها اضطرت إلى إزعاج نائب الرئيس بمثل هذا الأمر التافه.
فجأة بدا صوته مليئا بالإلحاح. كيف تم حبسك هناك
لقد فقدت إحساسي بالوقت أثناء قراءتي للتو. ربما لم يدرك الشخص الذي أغلق الباب أنني ما زلت بالداخل. كما أن الأضواء هنا لا تعمل. المكان مظلم للغاية. أنا خائڤة قالت وهي تعرب عن شكواها.
لا داعي للذعر حسنا سأكون هناك على الفور قال وهو يواسيها بصوت عميق.
هاه هل ستأتي لماذا كل هذا العناء كل ما عليك فعله هو إجراء مكالمة هاتفية
قاطعها حسين قائلا أنا قريب.
على الرغم من أن كارمن أرادت أن ينقذها الرجل إلا أنها لم تكن تريد أن يأتي شخصيا. لكن ليس عليك بذل جهد خاص للحضور إلى هنا فقط من أجل هذا. فقط قم بإجراء مكالمة هاتفية بدلا من ذلك. بالتأكيد لا يزال هناك أشخاص في قسم الترجمة.
لكن من الواضح أن حسين لم يكن راغبا في إجراء المكالمة الهاتفية. فأجاب بحزم لا تقلق. فقط تحل بالصبر وانتظرني. سأكون هناك في غضون دقيقة. وبعد ذلك أغلق الهاتف.
نتيجة لذلك أصبحت كارمن أكثر توترا الآن. أوه لا! كم هو محرج! ليس فقط أنني محاصرة هنا بل إن نائب الرئيس يبذل الآن عناء القدوم شخصيا لإنقاذي. ومع ذلك توقفت عن الصړاخ طلبا للمساعدة.
ومع ذلك كان الظلام دامسا في الخارج. وبفضل الأغصان السميكة خارج النافذة كان الظلام دامسا داخل الغرفة.
تعالي لا يوجد شيء مخيف همست كارمن لنفسها وهي تضع يديها على صدرها بينما تحاول جاهدة الحفاظ على هدوئها من خلال التفكير في أشياء قد تمنحها الشجاعة الحاډث الذي وقع الليلة الماضية على سبيل المثال. عندما تذكرت الحاډث احمرت وجنتيها وسط الظلام. لماذا علي أن أفكر في
هذا من بين كل الأشياء ومع ذلك لم أستطع إخراج ما وقع الليلة الماضية من ذهني. 
في هذه اللحظة كان عدد من الموظفين يخرجون من العمل ويتجاذبون أطراف الحديث عند مدخل قسم الترجمة. وفجأة توقفت سيارة سيدان سوداء أمامهم فجأة ثم خرج منها شخص محترم ذو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات