رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1063 إلى الفصل 1065) بقلم مجهول
الفتاة تتجنبه حقا.
وفي تلك اللحظة قاد الحارس الشخصي السيارة إلى فيلا حسين.
قالت كارمن لحسين هل يمكنني أن أطلب من حارسك الشخصي أن يأخذني إلى منزل صديقي
كين الذي كان على وشك الخروج من السيارة تجمد في مكانه للحظة قبل أن يدير رأسه ويقول إنهم مشغولون.
إنها تبعد نصف ساعة فقط. توسلت كارمن.
لا الآن اخرجي من السيارة. رفض حسين السماح لها بالمغادرة.
عندما خطا حسين بضع خطوات وأدرك أنها لم تكن تتبعه نظر إليها دون وعي. ثم استدار ومد ذراعه الطويلة ليمسك بمعصمها قبل أن يقودها إلى اتجاه القاعة.
لسبب ما شعرت كارمن بموجة من الألم تغمرها. كانت عيناها تدمعان بالدموع وهي تكافح ضده. ألا يمكنك أن تحترمني للحظة
لماذا أنت متأكدة جدا من أنني سأحبك مرة أخرى لمجرد أنك تحبيني هل أنت واثقة إلى هذا الحد رفعت كارمن رأسها بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبها وبدأت عيناها تتحول إلى اللون الأحمر.
ارتعشت شفتا حسين. ورغم أن الطريقة التي نظر بها إليها كانت لا تزال لطيفة إلا أن نظراته كانت حادة وكئيبة وكأنها مغطاة بطبقة من الغبار.
الفصل 1064
وبعد أن تأكدت من ذلك سارت كارمن بسرعة في اتجاه القاعة ورأسها منخفض تاركة وراءها الرجل في الفناء.
ما الأمر سألت بقلق.
وضع حسين يده على خصره وكافح لتقويم ظهره بينما أجاب بصوت أجش أنا بخير.
هل يجب أن أتصل بعثمان كانت في حالة ذعر حقيقي وكانت كلتا يديها تمسك بذراعه بإحكام.
لم ترغب في المغادرة سأتصل بالحراس الشخصيين وأسمح لهم بأخذك إلى المنزل الآن. تحدث حسين بصوت منخفض وظهره مستقيما كما لو كان بخير حقا.
عند سماع كلماتها انحنت شفتا حسين إلى الأعلى بشكل غير واضح. أومأ برأسه ووافق حسنا.
ساعديني على
العودة إلى