السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1069 إلى الفصل 1071 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1069
أهل أنت بخير كانت كارمن قلقة من أنه إذا استمر حسين في هذا الأمر فقد يغمى عليه من الحرارة 
لقد كان ېحترق بالفعل لو فعل شيئا كهذا ألن ېحترق أكثر
ماذا تعتقدين كان صوته أجشا لدرجة أنه جعلها ترتجف 
نظرت كارمن في عينيه حيث رأت ضبطا قويا يمنع الخطړ الذي كان على وشك أن يندفع منه قامت بتحريك جسدها دون وعي في محاولة للخروج لكنه حذرها فقط لا تتحركي 

ضغطت كارمن على شفتيها الجافتين بغض النظر عن مدى نظرتها لم تتمكن من معرفة ما يريده شعرت فقط أن نظراته كانت مظلمة ويصعب قراءتها 
في تلك اللحظة خفض رأسه أكثر مما جعلها تدير رأسها بعيدا پصدمة خوفا من أن يقترب منها مرة أخرى 
ومع ذلك قال بصوت منخفض كارمن دعينا نواعد بعضنا البعض!
تنفست كارمن بعمق وكانت في حالة ذهول تام وتحول عقلها إلى فراغ تام هل كان يطلب منها أن تواعده
لا لا نستطيع لم تستطع التفكير على الإطلاق ولم تستطع سوى رفضه على الفور 
ولم لا
لأنك لأنك شخص مهم للغاية وهذا يسبب لي التوتر بالإضافة إلى ذلك إذا خرجت معك فلن تتمكني من الإمساك بيدي مثل أي شخص آخر ولن تتمكني من التسوق أو الذهاب إلى السينما معي أو تناول الطعام معي بالإضافة إلى ذلك ليس لديك أي وقت فراغ من أجلي أصبح صوت كارمن أكثر هدوءا لأنها اعتقدت أن أعذارها تبدو ضعيفة للغاية 
فجأة شعر حسين بفقاعة ضحك في صدره وكانت عيناه مليئة بالاستياء وهو يحدق فيها هل كانت ترفضه بالفعل لهذه الأسباب لقد حطم ذلك قلبه حقا من قال إنني لا أستطيع الذهاب للتسوق ومشاهدة الأفلام معك ثني شفتيه وابتسم يمكنني أن أفعل أي شيء تريده 
كانت كلماته عاطفية ولكنها متسلطة 
كانت كارمن لا تزال تشعر بالدوارعندما شعرت بالخطړ المنبعث منه
عضت على شفتيها وسألت هل يمكنك أن تسمح لي بالوقوف حتى نتمكن من التحدث
فجأة قال أنا أحب التحدث بهذه الطريقة 
أنت تتصرف مثل المشاغب قال كارمن مع وجه أحمر 
في النهاية تركها حسين بهدوء بدا مثيرا للغاية وهو يلهث قليلا وعباءته مفتوحة على مصراعيها 
أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في مواعدتك هدأت كارمن قليلا ولم ترفضه على الفور لكنها لم تستطع الموافقة بشكل أعمى حيث كان هناك العديد من العوامل التي كان عليها أن تأخذها في الاعتبار كانت كلمات بهيرة لا تزال ترن في أذنيها أنت لا تريد أن تدمر كل ما لديه أليس كذلك
بالطبع كارمن لم ترغب في ذلك بل كانت تأمل أن يظل ثابتا في منصبه ويحقق نجاحا أكبر لأنه قام بعمل جيد للبلاد والشعب 
حسنا أعطيني إجابة في عيد الميلاد أعطاها حسين موعدا
نهائيا لم يكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات