السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1069 إلى الفصل 1071 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يريد الانتظار لفترة طويلة لأنه انتظر ما يكفي بالفعل 
دعيني امسح جسدك مرة أخرى! كانت كارمن لا تزال قلقة بشأن حالته على الرغم من أنه كان يتنمر عليها 
سأفعل ذلك بنفسي! إذا فعلت ذلك فلن أتمكن من التحكم في نفسي حقا هبطت نظرة حسين المكثفة عليها 
لقد فهمت كارمن ما يعنيه واحمر وجهها الجميل أكثر لم يقل أي شيء تقريبا لكنه أوضح كل شيء أيضا 
يمكنك دائما الاتصال بي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء قالت كارمن وهي تنهض قبل أن تعطي تعليماتها تأكد من شرب المزيد من الماء 
بعد أن غادرت كارمن سارعت إلى النزول إلى الطابق السفلي لتشرب كأسا كبيرا من الماء بنفسها ثم جلست على الأريكة في الصالة وهي تحمل كأسا في يديها كانت لا تزال تشعر بالارتباك قليلا وهي تتذكر ما قاله للتو كارمن دعنا نواعد بعضنا البعض!
عندما عادت إلى غرفتها لم تستطع النوم بعد الآن بعد نصف ساعة عادت إلى غرفته لأنها كانت قلقة عليه أدارت مقبض الباب برفق ونظرت إلى الداخل فقط لترى جسد حسين نائما على السرير الرمادي الكبير خطت بخفة إلى سريره ومدت يدها لقياس درجة حرارة جبهته لحسن الحظ هدأت الحرارة قليلا ولم يعد ېحترق كما كان من قبل ثم قامت بتغطيته بعناية قبل المغادرة 
عند الفجر استيقظت كارمن على صوت المنبه ألقت نظرة على الساعة وأدركت بتعب أنها لا تزال بحاجة إلى النهوض والذهاب إلى العمل 
الفصل 1070
وعندما نزلت إلى الطابق السفلي رأت عثمان ينتظرها عند الباب فحيته قائلة صباح الخير عثمان 
سيدتي سليمان سوف يرسلك أحد الحراس الشخصيين إلى العمل لاحقا سأبقى هنا لرعاية السيد جلال 
حسنا اعتني به جيدا بوجود شخص يعتني بحسين يمكن لكارمن الذهاب إلى العمل براحة بال 
بمجرد وصول كارمن إلى مكتب قسم الترجمة جاء مساعد بهيرة على الفور من المدخل 
كارمن الآنسة المنسي تبحث عنك في مكتبها 
عرفت كارمن أيضا ما كان يحدث فأخذت نفسا عميقا قبل أن تذهب إلى مكتب بهيرة 
في المكتب كان وجه بهيرة شاحبا طوال الصباح كانت بشرتها شاحبة بعض الشيء وكانت النظرة التي كانت ترمق بها كارمن تحمل لمحة من الانزعاج 
ألم تعدني بأن تأخذني إلى المنزل الليلة الماضية لماذا تبين أنه عثمان إلى أين ذهبت أنت وحسين على الرغم من أن بهيرة كانت في حالة سكر إلا أنها تذكرت كل شيء 
اعتذرت كارمن قائلة أنا آسفة يا آنسة المنسي لقد كنت في حالة سكر شديدة الليلة الماضية لدرجة أنك سقطت على الأرض بينما كنت أساعدك لذا لم يكن بوسعي سوى أن أطلب من عثمان أن يعيدك إلى المنزل 
بدت بهيرة منزعجة في هذه اللحظة تذكرت بوضوح أنها عانقت حسين الليلة الماضية ومع ذلك كانت متمسكة بعثمان طوال الرحلة حتى لو
كان عثمان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات