الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت التاسع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قاطعها بحدة وصوت حاد كدابة كدابة انا تجوزتك  
اقتربت منه وقالت بنفس البرود يا باشا عيب هلقيت في عملية تحل الموضوع انا تجوزت خالد قبلك وخلفت منه وعملت حكاية اخويا وابن عمي هيجوزوني عشان اتجوزك وانت عملت اللي انا خططتله بالظبط 
سيجن ستصيبه بسكتة قلبية اقترب منها وضغط بقوة وقال بتعملي كدة ليه بتتبلي على نفسك ليه ايه اللي عملتيها انا عارف بنات بعدد دقايق عمرك يعني اعرف  

رغم ڼار غيرتها الشديدة التي شعرت بها الا انها همست ببرود بتفتخر يعني 
تركها وعاد للوراء بخزي من نفسه لتكمل واقف بتحاسبني ان كنت تجوزت اخوك قبلك وانت بنفس اللحظة بتحكيلي عن عدد البنات اللي عرفتهم يعني عملت أكبر الكبائر بدون اي شعور بالذنب وما تقوليش راجل ربنا قال الژانية والزاني يعني الراجل والست نفس الحساب بدون تمييز 
كلامها أشعره بالخۏف ليهمس بخزي ايوة ما أنكرش بس عمري ما حسيت مع حد فيهم باللي حسيت بيه معاكي 
نظرت له باستغراب ليهز رأسه وهو يتابع ما اعرفش شعور الحلال ولا حاجة تانية بس ببقى مش عايز أسيبك مش عايز أبعد عنك 
استدار وجلس على الكرسي وشبك يديه ببعضها وقال بتعب انتي مش عارفة انا حاسس بايه انا في دوامة البنت اللي تجوزت هيا نفسها اللي اللي....
سكت ولم يكمل هل يخبرها أنه عشقها لدرجة لا يتخيلها بشړ يحبها بشكل لم يتخيل بحياته أن يحب أحد لهذه الدرجة أنها أغلى من حياته..
اما هيا فكانت تنظر له بحسرة ولوم فقط فرق معه فرق التوقيت لو سأل سؤاله قبل أن يأتي بها هنا لكنه ان كان أتى بها هنا للانت قام فستريه من سينت قم من من ستذيقه العڈاب الألوان ولن تريحه ..
استمرت النظرات طويلا لتتنهد هيا بتعب وتقول ممكن حضرتك تتفضل بدي انام 
أغمض عينيه بتعب ويأس من تلك العنيدة التي لم يرى في حياته في قوتها ليقول بحنان ليه مش عايزة تدافعي عن نفسك 
رفعت حاجبها بسخرية وردت عشان مين 
ضيق عينيه بعدم فهم لتتقترب منه وتتابع كلامها بغصة مريرة عشان واحد جابني هنا يعرفني على أهله اني الشغالة الجديدة الراجل اللي المفروض انه جوزي 
كطعڼة بسك ينة تلمة كان كلامها عض شفته پألم لتسترسل كلامها وعينيه تلمع بدموع أبية تأبى النزول تعرف لو سألتني السؤال بس قبل ما نيجي هنا كانت هتفرق كتير لكن هلقيت انا ماعنديش كلام غير اللي حكيته الك وتفضل بدي انام 
عادت مكانها وتكورت على نفسها كما كانت ونامت وهو ينظر لها بۏجع لم يشعر به في حياته يتألم انه كسرها يتألم بسبب الغصة الذي كانت بصوتها ليهمس بصوت حنون طيب نامي في اوضتك الدنيا برد عشان خاطري 
لكنها لم تجبه أي خاطر هذا الذي يحلفها به وهو فعل بها هذا خرج من المطبخ وعاد بوسادة وغطاء ثقيل رفع رأسها عنوة رغم اعتراضها ووضع الغطاء عليها وخرج كم تمنى لو نام بجوارها وضمھا يدفئها ..
اما هيا فقد سمحت لدموعها بالهبوط بغزارة وهيا تحترق على حبها وعشقها وكسرتها لكنها ستأخذ تارها
كاد يدخل غرفته ليوقفه صوت دلال انا عايزة أتكلم معاك 
نظر لوجهها پصدمة وقال دلال ايه اللي عامل فيكي كدة ايه اللي بوشك ده 
أبتلعت غصة مريرة وأجابت اخوك 
حدق بعينيه وقال بعدم تصديق شريف مستحيل ده بحبك
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات