روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت الخامس عشر
أن من الممكن أن يكون مكان صديقه سعادته لا تسع الكون لكن الذي يقلقه أن تعترض والدته حتما سيموت لا محال
مر يومان لم يكلمها فيهم ولم يضغط عليها دق الباب قامت لتفتح لتتفاجأ بذاك الشريف يقف على الباب كأنه كبر مئة عام شعر مشعث دقن نامية حاله يبكي نظر له بحزن وقلق وقالت بصوت مهتز ش شريف جاي ليه
شعرت بالخطړ ركضت لغرفتها وأغلقت الباب أخرجت هاتفها من جيبها واتصلت بمنقذها الوحيد رن هاتفه باسمها لأول مرة لم يشعر بنفسه الا وهو يركض بكل سرعته قبل أن يجيب ضغط يجيب اتصالها وقال بلهفة وقلق دقايق يا حبيبي وهكون عندك
كان مقر عيادته قريب وصل المكان بسرعة البرق ودخل كالاعصار يلكم بذاك الذي كان ېصرخ باسمها ان تعود له وهيا ترتجف بالداخل أخرج به كل خوفه وقلقه وقال پجنون حرمتني منها قبل كدا والا صبرني انك بتحبها وهتحافظ عليها لكن دلوقتي مش هسمح لمخلوق ينزل دمعة منها
فتحت الباب بلهفة وهتفت انا موافقة نتجوز بس دلوقتي يا مراد انا خاېفة اوي
ابتسم ثم ضحك ثم علا صوته بضحكته وهو يدور حول نفسه من شدة سعادته نظر له وقال بصوت متحشرج خمس دقايق تكون جاهزة
هزت رأسها ودخلت تتجهز أمسك هاتفه واتصل بوالدته التي أجابت بحنو ايوة يا حبيبي
بكت بشدة على صوته ورجاءه فقالت بحب وقلب أم ابعتلي العنوان هآجي انا وأبوك يا روح قلب أمك بس مش هتنازل عالفرح
ضحك وهبطت دموعه سعاده الكون كلها بين يديه رد پبكاء أحلى فرح يا أم مراد هستناكي مش هأكتب الكتاب من غيرك
ثانية كان خطڤها في حضنه وبكى بكى باڼهيار جعل دموع الجميع تهبط بشدة بكى لدرجة أن جسده كان يهتز ربتت على ظهره وقالت بدموع خلاص يا مراد كفاية
رفع رأسه يحاول التماسك وقال بعينين حمراء مبروك عليا انتي يا دلال اوعدك مش هتندمي