روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت الخامس عشر
وحدة انا شخص بقالي ٣٧ سنة عازب
شهقت والدته من قلة ادب ابنها الذي أخذ زوجته وطار بها الى الشقة التي جهزها لها وحدها دخلت البيت بخجل شديد نظر لها بضحك وقال كان بودي أقولك ما تخافيش مش هاكلك بس بصراحة ما اوعدكيش
شهقت بخجل وقالت مراد بص انا مش موافقة غيرت رأيي
ضحك بقوة وقال بعينين ماكرة ما خلاص يا قلبي ډخلتي عرين الاسد واسمك ارتبط باسمي لاخر يوم في عمري
رد ببساطة انا عمري ما كنت مبسوط غير دلوقتي في قلبي سعادة تكفي العالم كله عايز اخد رأيك في حاجة
نظرت له باهتمام ليخبرها بجدية مش هأستحمل حد من أهلك يسمعك كلمة او شريف يجي يأذيكي تاني من سنة طلع ليا بعثة في مستشفى بلندن ورفضت رجعت من شهر كلمتهم وافقوا أنا هاخدك انتي وأهلي ونسافر نبعد عن هنا ونبدأ حياة جديدة من غير أي حد
عشر أيام كان قد أقام حفلة بسيطة وسافر برفقتها أصبح شريف يدور في الشوارع كالابله يكلم نفسه وينادي عليها بكى أخيه لاجله كثيرا ووضعه في مستشفى الأمراض النفسية
نظر للطاولة المزينة وجد قالب كيك مجهز وعليه جملة باللغة الإنجليزية أنا قادم بعد ٨ أشهر بابا انتظرني
فعلا وكان فضل الله عليك عظيما شعرت بجسده يهتز من ما يشعر به نظر له وقال بدموع مخټنقة اللي انا فهمته صح
نظر لها وقال بصوت متقطع كرمني ربنا وبزيادة دلال حامل يا أمي
كانت أعلى وأجمل زغرودة تصدع في المكان زغرودة وسط بكاء تلك المراة التي كم حلمت بحفيد من ابنها ضمت دلال بقوة وغادرت وعيا تزغرد قام من مكانه وقال بحنان هو أسعد يوم في حياتي يوم ما بقيتي مراتي بس النهاردة تاني اسعد يوم في حياتي
ضمھا لصد ره وقال بصوت أجش ينفع تقوليلي طيب اللي نفسي أسمعها
ابتعدت بخجل وقالت انا هنام تصبح على خير
استدارت للسرير ليضمها وهو يهمس أفهم من كدة انك ما حبتنيش
الټفت تنظر له باستغراب بجد بتسأل حد يكون عندو كل الحنية دي والحب ده