روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت سادس عشر
له حدود فرحته ستكتمل بوجودها أوصلهم للبيت وهيا رفضت حتى مقابلته وغادر بهدوء ..
وصل البيت ليجد والدته بانتظاره لم يشعر يوما بحبها له لكنه كان بارا أوقفته بحدة وقالت ها ناوي تخلص امتى
تنهد بتعب وقال مش فاهم يا أمي ناوية توصلي لايه ٤ سنين وانتي مافيش غير أسطوانة أعطي اخواتك حقهم ليه هاكل حقهم أنا على يدك كل ربح كل سنة بيكون في حسابهم صالح ابن خالد وشريف لغاية ما يرجع بالسلامة وخديجة حضرتك ممكن تقوليلي ايه اللي جد عشان أفصل الشغل اللي تعبت فيه ويضيع كدة
هز رأسه بيأس وقال بنفاذ صبر أتجوز دينا ليه فهميني ليه
تمالكت غيظها وردت عشان انت كبرت ولازم تتجوز وتخلف
رفع حاجبه بعدم تصديق ثم قال بتوجس ما تقلقيش انا متجوز ومخلف بنتين
شحب وجهها وقالت بعدم تصديق مخلف انت بتكدب صح
صدم من ردة فعلها ظن بسبب اخفاءه عنها ليهتف هو الموضوع كان زمان وعرفت فجأة
فتح عينيه لم يفهم أي شئ ابتلع ريقه وقال بقلق ولادك هو انا مش من ولادك
أجابت بقسۏة وغل عمرك ما كنت ابني انت ابن حرام ابوك جابك ليا واللي صبرني عليك انه كل حاجة كتبها باسمك لغاية ما ماټ من كام سنة وعشان أقدر أخد حقي كنت عايزاك تتجوز بنت اخويا لكن انت تجوزت وخططت عشان ولادك ياخدوا كل حاجة لكن ده على چثت ي انت سامع على جث تي
كانت خديجة تقف تستمع لكل ذلك وهيا تبكي بشدة صړخت باسمه عندما لم يحتمل وسقط دون حراك
_ الضغط كان عالي جدا ياريت يبعد عن أي حاجة ممكن تزعله عشان ما يحصلش جلطة..
اقتربت منه وهمست بصوت مخټنق اكيد الموضوع فيه حاجة غلط يا حبيبي ماما قالت كدة من عصبيتها هيا ..
ليقاطعها صوته المهتز عمرها ما حبتني
سكت قليلا ثم تابع طول الوقت حاسس انها ما بتحبنيش ما بتتقبلنيش ما كنتش عارف ليه مع اني ما كنتش وحش معاها بس دلوقتي فهمت
هبطت دمعة حاړقة من عينيه وهو يكمل اني ابن حرام بابا غلط مع وحدة وجابني