الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت 14

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انت فسخت خطوبتك بشهد 
أغمض عينيه فقد حان وقت المواجهة ثم التف يهز رأسه ڼهرته والدته في ڠضب وقالت بحدة بتعشمني وبتعشم البنت وفي الآخر تتطلع بتضحك علينا 
حاول الثبات والهدوء ثم همس أنا ما ضحكتش على حد الكل كان عارف اني كنت بقاوم وبحاول ما قدرتش مش ذنبي 
سكتت والدته قليلا تنظر له بغيظ ثم سألت بجدية وناوي تتجوز مين بقى 

ابتلع ريقه وقال بتوجس د.. دلال 
كانت ملامحها ثابتة لتسأله مجددا مين دلال بقى أعرفها 
دق قلبه بقلق من ردة فعلها تنهد پخوف ثم أجاب دلال الباشا ياماما اللي فضلت من غير جواز عشانها 
حدقت بعينيها في ذهول وقالت پصدمة هيا مش متجوزة 
رد باختصار واتطلقت 
هتفت بحدة على چثتي يا مراد على چثتي ناس رفضوك وذلوك اختارت غيرك وتجوزت ٨ سنين ولا فرقت معاها دلوقتي لما اتطلقت بقيت حلو في عينيها وسمعت انها ما بتخلفش وعايز تتجوزها انسى لو آخر ست في الدنيا لو هتفضل من غير جواز مش هوافق عليها 
لم يكن يتوقع ردها بهذه الحدة شعر برهبة وخوف أدمعت عينيه وقال بحړقة مش هفضل من غير جواز يا أمي لأني ھموت والله ھموت 
أشار لقلبه پألم وغصة وتابع لو ده تعشم لتاني مرة وما كانتش من نصيبه هيوقف والله هيوقف مش بأفور انتي مش عارفة أنا بعد الساعات ازاي عشان تخلص عدتها وتقوليلي لا خلاص زي ما انتي عايزة مش هكسرلك كلمة يا أمي أوعدك بس حضري لبس يليق بجنازتي قدامك شهرين تفكري تخلص عدتها وانا هأستنى قرارك جوازي ... سكت قليلا ثم قال بحشرجة او مۏتي 
كانت تنظر له پصدمة ونبرته توحي بصدقه أنه لن يتحمل بعدها مرة أخرى تركها وذهب لغرفته وقلبه يؤلمه لمجرد التخيل أن يخلف وعده لها ولقلبه ...
أتته رسالة من صديقه مؤمن انت كنت بټموت وانا ما كنتش حاسس بيك كنت بضغط عليك بس انا مش هأستحمل هخطفها وأتجوزها ڠصب عن كل عيلتها وأسافر يا مراد انا مش هقدر 
أمسك هاتفه ليبتسم بعدما قرءها اتصل بها أتاها صوتها الذي أنساه الدنيا وما فيها ليهمس بصوت مخټنق وحشتيني 
تلبكت وردت بخفوت احنا اتفقنا على ايه 
أغمض عينيه يؤنب نفسه يعلم أنه خطأ لكنه يقسم أنه يحارب ويحاول لكنها تجري بروحه همس بصوت دافئ دلال اوعي تبعدي تاني قلبي مش هيستحمل 
تنهدت ولم تجب شعر بخجلها ليهتف بابتسامه ماشي يا عم الخجلان ان احتجتي حاجة كلميني تصبحي على خير 
شريف لم يرضى بما قسمه الله له وأراد كل شئ فأضحى بلا شئ 
يجلس وحيدا بعدما كانت ضحكتها تنيره حضنها سكنه براءتها جمالها أغمض عينيه يشتم نفسه وتلك الشيطانة مريم الذي سلمها 
فتح غرفتها
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات