روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت 14
شئ حتى لو كانت هيا فعلا أذت أخيه ولكن ماذا سيفيد الندم هو الآن خسر الحب الذي قضى حياته يبحث عنها ..
أمسك هاتفه وقال بجدية وصرامة مصر تتفتش بيت بيت وشارع شارع وترجع ميزانية مفتوحة جنة لازم ترجع
أغلق هاتفه وجلس على السرير ينظر أمامه بشرود وروحه تحترق في بعدها
أمسك مفاتيحه بيد ترتعش وهمس بصوت متحشرج ادخلي يا حبيبتي
اجابها بعينين دامعة هو ده بجد ولا حلم
ابتسمت وقالت بصوت حنون لا بجد أنا مراتك
في ثانية كانت في حضنه يبكي باڼهيار حلم حياته تحقق حب عمره بين يديه هبطت دموعها لأجله لا تصدق أن أحدا يحبها لهذه الدرجة شهقاته كانت تسمع من شدة انهياره همست وهيا تربت على ظهره في ايه يا حبيبي
دق قلبها بشدة وقالت بخجل للدرجة دي
هز رأسه وقال بصوت مبحوح واكتر من كدة يا ديجا بحبك من اول ثانية تولدتي فيها
لم تستطع أن تتكلم نظر لها وهمس بصوت حنون يلا نتعشى
وهنا توقفت لغة الحوار وتكلمت لغة العشاق ...
4 سنوات مرت لم يذق بها طعم للراحة طعامه علقم لم يهتم بأي شئ في حياته سوى اجادها عدوه استغل ذلك وبدأ باسقاطه صفقة بعد صفقة يخسرها وهو لا يبالي فقط هيا يريدها بكل ما فيه ...
دخل له أحمد بتعب وقال تغديت
مشى معه دون حياة حتى وصل احد المولات مشى بجوار أحمد ووقف على الباب طلب منه جلب الطعام والأكل في الطريق
خرجت برفقة ابنتيها عشق وغرام وذهبت بهم أحد المطاعم همست لهم بجدية ما فيش وحدة فيكم تتحرك هطلب اوردر وجاية
وقف بملل وسط الزحام حتى لمح فتاة جميلة سمراء تبكي خطفه سماره اقترب منه وأخفض نفسه وقال بحنان بټعيطي ليه يا روحي
نظرت له ببراءة يالهي كم تشبه حبيبته الضائعة ثم همست مش عارفة أروح لماما
أمسك يديها بحنان وقال بابتسامه ما تخافيش هنلاقيها اسمك ايه
ردت بصوت باكي عشق ياسين
لا يعلم لماذا دق قلبه بقوة