روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت 14
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ابتسم بحب وقال وهو يمسك يدها اسمك حلو اوي يا عشق واسم باباكي زيي انا اسمي ياسين
لمح يدها والعلامة الذي بها ذهل بشدة ففي يدها علامة بارزة كالعلامة الذي بيده نظر باستغراب فلاول مرة يرى تلك العلامة فقط ورثها عن والده
أما تلك الجنة كانت تبحث عنها وهيا تبكي حتى لمحتها تقف في مكان ما وقبل أن تقترب شهقت ووضعت يدها على فمها بعدم تصديق وهيا ترى ياسين يقف بجوارها ابتلعت ريقها بړعب شديد هل عرف أنها ابنته هل سيحرمها منهم كاد قلبها يقف من شدة خۏفها همست لابنتها روحي نادي أختك بسرعة وتعالوا انا بستناكي
اقتربت منه وأمسكت يد أختها وقالت ببراءة يلا ماما مستنية بقالها ساعة بتدور عليكي وبتعيط
رفع رأسه يحاول أن يرى والدتهم تلك يا ترى من تشبه ركضوا أمامه وهو يحاول أن يرى والدتهم أوقفه صوت أحمد بقالي ساعة بندهلك مالك
أحمد بضحك عادي ممكن تتجوز وتخلف بنتين بسيطة بس انت فكها
نظر له وقال بنبرة عاشقة ما انا متجوز واما الاقيها هخلف ان شاء الله دستة
لوى أحمد فمه بسخرية وضيق وقال طيب يلا حبيبي المدير بيستنانا
أمسكت جنة يد ابنتها وقالت بقلق ايش قالك
عشق بطفولة قالي ما تعيطيش هنلاقي ماما وسألني عن اسمي
عشق بفخر ايوة عشق ياسين
مسحت وجهها بقلق وقد شعرت أن اللحظة التي تهرب منها دائما قد أتت
دخل البنك يريد قرض لانقاذ نفسه وشركاته بأي طريقة ليهتف مدير البنك الذي يعتبر صديق له انا عندي اقتراح ممكن بعد ما تسحب قرض تستثمر باسم بنتك كتمويه لغاية ما تشد حيلك
ابتلع حسن ريقه وقال بتوجس احم وليه تستنى تخلف هو حضرتك مش عندك بنتين
رفع حاجبه بعدم فهم ليهز رأسه ويهتف بقلق عندما شعر أن هناك خطب ما يعني هيا ماتوا
مسح ياسين وجهه وقال بضيق حسن انا مش ناقصك مين دول اللي ماتوا انا ما خلفتش أساسا
انتفض من مكانه يعود بذاكرته لقبل قليل اذا تلك الفتاة تشبهه نعم غرام وعشق نظر للعلامة التي بيده اقترب من
شاشة الكمبيوتر ليرى تاريخ ميلادهم بعد اختفاءها بستة أشهر حبيبته رحلت لديه ابنتين وهو لا يعلم حرم منهم دموعه كانت تعبر عن حالته شعور لا يوصف بين السعادة والحزن لا ينكر أنه أسعد الناس بان لديه اولاد من حبيبته يقسم أنه شعر بهم اختطفوه منذ رآهم هل كانت أمامه ولم يحتضنها لم يدري بنفسه الا وهو يركض كالمچنون وعاد لذلك المول يبحث عنهم كالمچنون كان يبكي بشكل لا يصدق كان يبحث قبل ذلك عن شخص والان يبحث عن 3 أشخاص حبيبته وقطعتين منه
كان مڼهار بشدة جعل الرجل يوافق عاد بالكاميرات حتى دخلت أمامه وفي يدها البنتين جلس على الكرسي ينظر لها وهو يغطي وجهه يبكي بشكل كبير اقترب من الكاميرات يتأملهم بعينين حمراء يمشي بيده على وجههم كأنهم أمامه حتى خرجت من المطعم بسرعة وقد فهم أنها رأته صعدت بسيارتها الذي ظهر أمامها أرقامه حفظ الرقم وابتسم بأمل هلاقيكي يا جنة والله ومش هسيبك غير على چثتي
أمسك هاتفه وأرسل رقم السيارة لأحد معارفه بعد قليل وصلته رسالة بعنوانها أمسك هاتفه وقال بسعادة لا توصل جايلك يا جنة جايلك وركض بسرعة الريح لرؤية حبيبته وأطفاله
يتبع
بارت 14 على فكرة الرواية مش فاضل فيها كتير
جنة الياسين اڼتقام بالخطأ
إسراء هاني شويخ