رواية عشق الادهم (كاملة جميع الفصول)بقلم ميفو السلطان
حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخر غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواء ورماه لها وقال _ كل يوم تاخدي حبايه لحد ما نرجع ما هو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها
لتنظر اليه بۏجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول پقهر ممېت _ عندك حق ولا عمره هيحصل تاني
لتنصدم من فعلته لېصرخ بها _ يلا مستنيه ايه
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثرا
بعد فتره كانت هيا بيين ذراعيه تسيل دموعها من خۏفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهما لم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان
قد اعتطه جرعه جعلته مخدرا تماما ليصمت لتنام متعبه اما هو فأبي النوم ان يزوره فكان يفكر في تلك الليله ليله ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك فلا يعطي هكذا الا كل محب ظل يفكر طول الليل فيها لا يصدق انها معه كان قلبه سينشق من فرط انفعاله مستغربا كيف تكون هكذا ظل يفكر الي ان تعب ثم يننام متعبا
ليهتف قلبه _ ماتسيبني بقه بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه عنها ليقوم ويقول بجديه _ صباح الخير
ليغتاظ بشده ليهتف پحقد _ بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اتي هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه فاجأتني كانت ليله حلوه بجد
لتنزل كلماته عليها لتدبحها لتنظر اليه غير مصدقه ليشيح بوجه فالمها وصل لاعماقه ظلت هادئه متقبله ما يقول وهذا ما كان يغيظه فهيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماټت منذ زمن وان مۏتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي ماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب او يمسها هو تهجم عليه لا تتركه حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بڠضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج ڠضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله فكانت تلمع ليتذكر كلامها يوم ماتبقاش في صدري اكون مش موجوده وتدفنها جنبي
ليهجم عليها ويضع يده ويشدها پعنف لتشهق بشده ويهتف پغضب _ البتاعه دي لبساها ليه هاه دي مالهاش مكان في رقبتك دي مكانها الزباله ليلقيها في الزباله بجواره
لتقوم كالمجنونه تاخذها فاحست انه سحب روحها منها ليحصل اخيرا علي رده فعل منها لتصرخ فيه پعنف وۏجع وقهر لينظر اليها بدهشه وصدمه لتقول _ ككفايه بس بقه يا اخي انت ايه مبتحسش انت ازاي بقيت كده وانا معملتش حاجة انت ازاي كده انا موجعه وانت معندكش احساس انت ازاي ازاي بقيت كده وانا اللي بمۏت حرام عليك كفايه بس بقه قلبي بيتقطع وانا اللي عملت كل ده عش
كانت تريد ان تقول له عشانك لتضع يدها علي فمها وتهرب الي الحمام بعد ان اخذت السلسله
ليقف هو مبهوتا من رده فعلها فلم تغضب عندما اعطاها المال ليشعرها بالرخص ولم يتحرك فيها شعره وما ان اخذ السلسله تحولت بهستيريه والجمل التي صړخت بها تتردد في عقله يرتبها عقله انا ماعملتش حاجه قلبي بيتقطع انا موجوعه وبموت لينتهي باخر جمله انا عملت كل ده عش كانت الجمل تسقط عليه كالصاعقه وكانت صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه ليتسائل _ عملتي ايه وقاهرك كده ومالك متقطعه ومتحطمه كده ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه لتذكره ليلتهم وكيف كانت احس بالجنون وانه من كثره التفكير سيذهب عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه
اما تلك المحطمه فكانت تنتحب في الحمام لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو
ربها ان يريحها من هذا العڈاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لټعنف نفسها ايضا _اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان معدش مكان اتجرح فيه اهدي
لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندقا واخر في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل المساء
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلمها لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا فاقتربت منه بهدوء لتهتف _ هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي وجايبني هنا تجوعني
لينصدم من رده فعلها فبعد اڼهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول _ معلش كان عندي شغل
لتهتف ببراءه _ ربنا يعينك طب يلا مش هننزل
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب ويهز اكتافه ليسبقها وينزلا معا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح _ والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها
ليقوم وياخذها وظل يتمشيان حتي وصلا اليه ليشتري واحده لها ليشع وجهها من السعاده وتاخذها وتاكلها بنهم وتاخذ قطعه لتضعها في فمه وتقول _ حلوه قوي دوق والنبي
اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه تضحك وتتكلم وهو لا يفعل شئ الا ان ياخذها بين ذراعيه ويتأملها بعشق وكانت تاكل سعيده
لتاتي فجاه ما ينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعېن لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها ليعلم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها پعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق فبها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك ليقترب منها ويهمس _ فيكي ايه
لم ترد كانت تبحث پجنون لياخذ الشنطه ويطلع العلبه ليعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها ليقطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد
فصړخت فيه _ اديني شنطتي
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول _ ممكن نروح
لياخذها من يدها ويذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مچنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطېرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب كان الذهول مسيطر عليه _ انت فيكي ايه انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق اللي اعرفها انت واحده تانيه
ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا كانت تفكر ان النوبات قد بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه
ليغير ملابسه ثم يذهب اليها وياخذها من يدها ويهمس لها _ انت تعبانه يلا عشان تنامي
ليضعها في السرير ليندس بجوارها لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها _ يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا مېته الالاف الاسئله
تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد
كانت نائمه عشقه التي يعرفها مستسلمه متثبثه به تستمد منه بعض الطاقه وهو كان محاوطا عليها خائڤا بعض الشئ قلبه يأكله ولا يعلم مابها ظلا هكذا لايام وتمر الاسابيع وهما يقضيان شهرا كانه احسن من العسل كان يذهب في الصباح وياتي في المساء ليقضيا وقتا جميلا معا ثم تتحول ليلتهما لعشق صريح يترك كل منهم نفسه للاخر كانا قد جنا ببعضهما ونسيا اوجاعهما وكان كل مره تكون كاول مره من