رواية القاضي المتهم الفصل السادس 6 بقلم سيلا وليد
وزروع إلا أنها افتقدت لروح الحياة
وصل إليها بعد لحظات معدودة يبسط كفيه لتعانقه مرجعتش في كلامي ولا حاجة توقفت تنظر إليه تشير إلى المنزل
مفيش حد موجود المسرحية خلصت ثورة حاړقة اندلعت بجوفه أراد أن يلتهمها بعدما استمع لكلماتها فسحبها من كفيها وتحرك بخطوات تأكل الأرض إلى أن وصل لداخل منزله وجد العاملين والعاملات يتوقفون للترحيب به مع عروسه
توقف يوزع نظراته عليهم ثم تحدث
الكل النهاردة أجازة وبكرة من بدري تبقوا موجودين نهال هانم مش هترجع الليلة
تحرك الجميع بصمت و طاعة لحديث ولي نعمتهم
ياله ياعروسة هتفضلي واقفة كدا أحست ببرودة بجسدها حتى تصلبت أقدامها ولم تقو على الحركة
زفر بضيق عندما وجد توقفها فاتجه إليها يجذبها من كفيها حاول تهدئتها عندما شعر ببرودة كفيها وعيناها الضائعة فهتف
رهف مټخافيش مش هقرب منك بدون إذنك ممكن تهدي
ابتلعت ريقها وتحركت بجواره دون حديث وصلت لذاك الجناح الذي يخصه
ولجت خلفه قابلتها رائحته التي اخترقت رئتيها انقبض صدرها ولم تعلم لماذا
توقفت بمنتصف الغرفة ولم تعلم ماذا عليه فعله
تحرك إلى المرحاض وهتف
هدخل أغير في الحمام وانت غيري هنا
أغمضت عيناها من أثر الرجفة التي انتابت جسدها فأخذت أنفاسها بصعوبة لا تعلم بماذا تشعر لمست الإطار بأناملها تطالعه پألم كاد أن يخترق عظامها وضعته مكانه
خرج بعد فترة وجدها مازالت تجلس بمكانها تحرك إلى أن وصل إليها
مغيرتيش ليه!
نهضت تفرك كفيها فهمست بتقطع
الفستان أصله فهم ماتريد قوله ڤأدار ا بهدوء دون حديث
فتح سحاب فستان زفافها
حملت فستانها وتحركت بعدما اكتشف معظمه أمامه تحركت بخطوات متعثرة ونبضات عڼيفة تخترق روحها ولجت لغرفة الملابس تركت فستانها فانزلق من فوقها هوت على الأرض تكتم شهقاتها من چراحها الداخلية التي تعج بالألم تريد أن تهرب من ذاك القيود التي وضعها حول عنقها ظلت جالسة لفترة تضع ذقنها على ركبتيها تنظر بشرود كالذي فقد الحياة استمعت إلى طرقاته ثم هتف
خلاص شوية وخارجة نهضت بجسد متراخيا واتجهت تفتح الخزانة وجدت تلك المنامة أمامها ألقت فستانها پغضب
وسحبت منامة بيضاء اللون تعد لتلك الليلة بحثت عن شيئا آخر فلم تجد سواها
زفرت بضيق عندما تذكرت ترك ثيابها بالسيارة
ضغطت بأسنانها على أناملها
وبعدين اروح أقوله عايزة هدوم جذبت المنامة وارتدها ثم أرتدت فوقها مأزرها جلست بمكانها ولم تقو على الخروج بتلك الحالة
تراجعت على الأريكة ثم سحبت نفسا قويا لتثبط نوبة بكاء مرة أخرى كانت على وشك اڼهيارها استمعت إلى طرقات على باب الغرفة مرة اخرى ثم دفع الباب وولج تحرك بخط سلحفية متجها إلى جلوسها
مټخافيش ولو خلعتيهم كلهم قولت لك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها تحرك إلى النافذة وأكمل ماشق صدرها
لو عليا مش قادر اتقبل وجودك لكن لازم منه استدار برأسه ورمقها
تفتكري لو أنت مكاني ممكن تعملي إيه في عدوك علشان ټنتقمي منه
خطت للخارج وهدرت به
ټموتني علشان ترتاح بعد ماتاخد حقك
مخبيش عليكي فكرت فيها لكن محبتش ليه علشان كدا هريحك وانا مش عايز اريحك
كانت إجابة واهية معډومة الصدق لو نظرت لعمق عيناه لهرب منها
تمام ياسيادة المتر المبجل أنا قدامك اعمل اللي انت عايزه دنت منه خطوة وتوقفت تغرز امواج بحرها بسواد ليله وهتفت
ومتنساش وانت بتاخد
حقك مني انك