رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وساختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير
صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت پغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس پخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب .اسمك ايه يا بت
صبا زقتو بكل قوتها وقالت پغضب..انت ازاي تمسكني كده..امشي اطلع بره..يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال...فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها..مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
جاسر شدها عليه تاني وقال...يا بت خليكي حلوه معايا..انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي ..بس صبا دفعتو تاني وقالت..لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال ..براحتك..ملكيش في الطيب نصيب ..بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن قال بعصبيه..انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع..انا..انا..اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو پغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه...عارف لو لقيتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه
مازن اتنرفز وادالو بوكس وقعو على الارض وجاسر وقف باستغراب شديد وردلو البوكس بواحد اقوى وواشتبكو مع بعض
صبا خاڤت جدا وقالت بزعيق ودموع..بس انت وهو كفايه...بس بقى كفايه سيبو بعض كفاااايه
في الوقت ده عزيز كان بيشرب قهوه في البهو وسمع صوتها وراح عندها جري واتفاجأ بمازن وجاسر بيضربو بعض جامد وصبا كانت يأست انهم يسيبو بعض وقعدت تبكي في زاويه
عزيز قال بزعيق وڠضب رهيب...مازن
مازن وجاسر بقو يبصو لبعض پغضب شديد وسابو بعض فورا
عزيز قرب من مازن وقال پغضب..فيه ايه
مازن قال ...احم..مفيش حاجه يا عزيز متشغلش بالك
عزيز قال..اه مشغلش بالي ..طيب اطلع استناني عند تمار
مازن لسه هيتكلم عزيز قال بحزم ...اطلع يا مازن
مازن بص لجاسر پغضب ومشي وجاسر ابتسم بسخريه ولسه هيطلع عزيز قال...استني...
جاسر وقف وبصلو وقال ببرود..يا نعم
عزيز قرب منو وقال بفحيح مرعب...مش عايز اشوفك في الاوضه دي تاني...لو دخلتها...مش هتدخل اي اوضه تانيه الا على كرسي عجل ..وصلت
جاسر خاف من طريقتو وقال ..انا كنت بشكرها و
عزيز قاطعو وقال...انا قولت الي عندي...وانتهى
جاسر اتنهد وخرج بعصبيه وعزيز بص لصبا الي كانت قاعده على السرير وپتبكي وقال پغضب مكبوت..وانتي يا ريت تقفلي باب اوضتك ومتفتحيش لاي حد مش كل شويه هطلع حد من عندك ...ايه مبسوطه وانتي لماهم كده حواليكي
بقلمي..زهرة الربيع
صبا رفعت عنيها بزهول من كلامو وقالت پغضب شديد...غور من وشي
عزيز اتسعت عنيه بدهشه وقال..نعم قولتي ايه
صبا وقفت واتقدمت عليه وبقت تزقو ناحيه الباب وتقول بعصبيه وصړاخ .قولت... غور... من وشي
اطلع من هنا..مش عايزه اشوف وشك سبني في حالي اطلع بررررررره وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب في وشو
غزيز اتنهد پغضب وطلع على اوضتو
اول ما دخل مازن وقف وقال بسرعه....انا المرادي معملتش حاجه...روحت لقيتو قاعد عند خطبتي وقلي كلام ينرفز
عزيز بصلو بضيق وقال...خطبتك...امممم ماشاء الله بقيت تقول خطبتي يعني
مازن قال بارتباك..مش ده كلامك وده الامر الواقع ..انا لو عليا مستحيل اتمنى اتجوز بنت البواب بس انت الي فرضتها عليا
عزيز قال بضيق..انت الي فرضتها على نفسك وعلينا كلنا ..المهم الي اسمو جاسر ده تخليك بعيد عنو وتتجاهلو تماما ..على بال ما اشوفلو صرفه
مازن قال ..تمام