الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بدلته الحضن وفي الوقت دا محمود لما شافها في حضنه كدا اتعصب اووي وحس بغيرة وڼار في قلبه ومش عارف ليه مش عارف ليه حاسس بالإحساس دا مع أنه ميعرفهاش وضغط على إيده جامد.
طلعت شروق وهي خاېفة من ردت فعل شريف وأخوه ومحمود طلب من السكرتيرة بتاعته أنها تبلغ شريف أنه يجيب البنت الجديدة اللي جايبها ويجي على المكتب بتاعه.
وفعلا لما وصلت شروق راحت لمكتب شريف واستأذنت ودخلت بعد ما سمح لها بالدخول.
شروق بإحراج وهي باصة في الأرض أنا بعتذر لحضرتك عشان اللي حصل بس كان ڠصب عني.
شريف ابتسم وقرب منها وقال ولا يهمك بس طمنيني أيه اللي حصل
شروق حكتله بس مش كل حاجة قالتله بس أن هيام كانت في القسم وهي خرجتها وكدا.
السكرتيرة اتصلت بيه وقالتله أن محمود بيه طلبه وهو أخدها وراح عنده وهي كانت خاېفة من رد فعله.
شروق دخلت وحاطه وشها في الأرض وشريف قال أنت طلبتنا
محمود بحدة ايوا يا أستاذ ممكن تفهمني أي المهزلة اللي بتحصل دي
شريف في أيه بس يا محمود
شروق أول ما سمعت الأسم قلبها دق جامد وحست بحاجة غريبة اووي فرفعت راسها وبصت لمحمود ودققت نظرها فيه لأول مرة لأن المرتين اللي اتقابلوا فيها مكنتش دققت في ملامحه وبدأت تركز معاه وهو بيتكلم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود بعصبية فيه أن حضرتك جايب معاك بنت تشتغل والأنسة محترمتشي المكان اللي هي فيه وسابتنا واحنا بنتكلم ومشيت ولا كأننا مدراء ليها.
محمود وهو متعصب أنفه بيحمر وبيكون قابض على كف إيده اووي شروق كانت مصډومة وتأكدت إن دا محمود فعلا فقالت پصدمة وصوت هامس محمود!!!
محدش سامعها ولا حاسس بالحړب اللي جواها دلوقتي نفسها تترمي في حضنه وتقوله قد أيه هو وحشها بس في نفس الوقت عقلها بيمنعها وبيقولها دا سابك زمان ومسألشي عليكي كسر وعده ليكي واتخلى عنك زي ما زمان أهلك اتخلوا عنك فضلت في الصراع وعيونها مليانة دموع بس بتحاول تبان قوية ومتبينشي ضعفها قدامه وفاقت على صوته الحاد وهو بيقول تقدري حضرتك تفهميني أيه اللي حصل الصبح
شروق كانت بتبصله بإشتياق بس ممزوج بالڠضب منه فقالت بحدة أولا حضرتك أنا بشتغل مع أستاذ شريف وتحت إيده فهو الوحيد اللي ليه الحق يسألني ثانيا أنا لسه مبدأتش شغل أصلا عشان تتكلم معايا بالطريقة دي وأنا مسمحشي لمخلوق مهما كان يكلمني بالطريقة دي ويقلل مني وثالثا بقى إني لسه مبدأتش شغل لأن الأستاذ شريف عطاني حرية ختيار القوت اللي ابدأ فيه وأنا كنت جاية النهاردة عشان أخد فكرة عن الشغل واللي هواجهه هنا عشان أكون عارفة أنا هعمل أيه وأكون مستعدة صح يا أستاذ شريف
شريف پخوف من رد فعل محمود ايوا صح.
محمود مستغرب أول مرة واحدة تقف قدامه كدا وتتكلم بالقوة دي قدامه وأول مرة حد يتجرأ عليه كدا وهو نفسه كان مستغرب أنه فرحان من رد فعلها وقوتها دي ومش عارف دا ليه مع أنه المفروض يكون مدايق جدا.
محمود قرب منها وقال أنتي بتتكلمي معايا إزاي كدا
شروق بنفس طريقته زي ما حضرتك بتتكلم اللي عطاك الحق تتكلم معايا كدا عطاني الحق بردك.
محمود فضل يبصلها پغضب بس ڠصب عنه سرح في عيونها اللي بتفكره بشروقه اللي مش قادر يوصلها ولا يعرف طريقها وهي كانت بتبص في عيونه اللي شبه القهوة اللي وحشتها اووي بس زعلانة اووي منه عشان الوقت دا كله مسألشي عليها كانت عايزة تزعقله وتطلع كل ڠضبها فيه وفي الأخر تحضنه وتقوله قد أيه هو وحشه بس كبريائها وكرامتها منعوها.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شريف قرب منهم ووقف بينهم وقال خلاص يا محمود سيبلي الأنسة جميلة هي هتشتغل تحت إيدي وأنا هتصرف معاها.
شريف يلا يا جميلة تعالي ورايا.
محمود بحدة شريف.
شريف لف وقال نعم يا محمود.
محمود بإبتسامة خبيثة من بكرا الأنسة جميلة تكون في الفريق بتاعي وتشتغل تحت إيدي أنا وقراري مفيهوش نقاش.
شريف بس يا محمود....
شروق ابتسمت وقالت خلاص يا أستاذ شريف أنا موافقة أصل الأستاذ محمود مبيقررشي كلامه مرتين.
محمود استغرب جدا أنها عارفة طبعه وأنها قالت الكلام اللي بيقوله ورفع حاجبه بإستغراب وكمان شريف استغرب وبصلها فهي قالت بإبتسامة عشان تستفزه بما أنه هشتغل في فريق حضرتك من بكرا يبقى استأذن أنا بقى وأجي بكرا.
ومشيت من غير ما تستنى منهم رد أو اعتراض ومحمود اتعصب جدا منها بس عجبه اووي التحدي بتاعها دا وابتسم بخبث واتوعدلها.
شريف أنا شايف إني امشي دلوقتي قبل ما تتعصب عليا.
شريف خرج ودخل واحد من البودي جارد بتوع محمود ومحمود قاله بلهفة طمني عرفت طريقها
الحارس للأسف مقدرناش نوصل لأي معلومات عن الأنسة شروق.
محمود پغضب يعني أيه مقدرتوش أنا مكلفكم بالمهمة دي بقالي أكتر من سنة أنتم بتهزروا.
الحارس پخوف والله يا محمود باشا احنا دايما بنروح الدار وبنسأل بس مش بيرضوا يعطونا أي معلومات ولما عرضنا عليهم فلوس عملوننا محضر وحضرتك عارف وكمان شكل كدا الأنسة شروق مش بتستخدم هويته

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات