رواية مكتوبة علي اسمي "عامر وايات" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملك ابراهيم
الچارحي.
وقف عامر في غرفته وهو بيزفر بضيق وكان واقف قدام المرايا بينتهي من ارتداء بدلته وكان قاعد معاه في نفس الغرفة شريف ابن خالته وصديقه المقرب.
اتكلم شريف وهو بيضحك وبيبص لانعكاس صورة عامر في المرايا وهو مضايق ايه يا عريس ما تفرد وشك شويه كده الناس هيقولوا انك مڠصوب علي الجوازة دي!
رد عامر پغضب مكتوم انت عارف يا شريف كويس ان انا رافض الجوازة دي ولو بنت عزيز المحمدي اخر بنت في الدنيا مستحيل هتبقى مراتي وتشيل إسمي!
رد شريف بس انت عارف ان جوازك منها قصاد جواز والدتك من عزيز المحمدي.
زفر عامر بضيق وقاله متفكرنيش يا شريف.. انا مش فاهم الراجل ده عامل ايه ل امي عشان يقدر يسيطر على عقلها بالطريقه دي.
عامر بتعب وانا ذنبي إيه في كل ده يا شريف.. انا مشوفتش ابويا من وانا طفل صغير وانت عارف كويس امي بالنسبه ليا ايه ولما جدي ماټ انا كنت بشتغل ليل ونهار عشان ارجع كل الاملاك اللي جدي الله يرحمه ضيعها في اخر كام سنه في حياته عشان تفضل عايشه في نفس المستوى اللي اتعودت عليه.
اتكلم عامر بتعب متفكرنيش يا شريف.. انا من كتر المشاكل والمصا يب اللي كان بيعملها انا كنت خلاص هتجنن.. الله يرحمه.
شريف بفضول الغريب ان ابوك حتى مرجعش ياخد العزا في جدك.
عامر بص قدامه وافتكر أبوه اللي منفصل عن والدته من سنين وافتكر اصعب فترة في حياته من خمس سنين.. كان جده بيضيع كل فلوسه علي الستات وخسر فلوس واملاك كتير جدا وقبل ما ېموت بكام شهر كان عايز يتجوز بنت صغيرة وفاكر انها هترجعله شبابه.. كان عامر وقتها عمره 25 سنه وهو الحفيد الوحيد ل جده وكان دايما يصلح من وراه لحد ما جده ماټ ووضعهم المادي كان صعب جدا بسبب ديون كتير كانت علي جده وبدء عامر يشتغل ليل ونهار عشان يوفر ل والدته الحياة اللي هي متعوده عليها..
والدة عامر اسمها ميسرة بتبلغ من العمر 50 عام لكنها مهتمه جدا بشكلها ورشاقتها ومتجوزه عزيز بقالها 3 سنين وعامر عايش في شقته منفصل عنهم لكنها دايما في حياته بمشاكلها وطلباتها وطلبات جوزها اللي مبتنتهيش..
عامر قدر في كام سنه بس يبقى من أكبر رجال الأعمال في البلد وده زاد من طمع عزيز جوز أمه فيه وبقي عزيز يستغل ميسرة والدة عامر في