رواية هل استحق هذا (كاملة جميع الفصول) بقلم هالة احمد
كل ده
سامر بهدوء محبتش ازعلك واشيلك فوق طاقتك بس وغلاوتك وغلاوه ليلي لجيب حقهم انا محضرلهم مفجأه هتطلع من عنيهم كلهم عاوزك تشدي الكرسي وتقعدي تتفرجي بس..
عند ليلي كانت وصلت بيتها وهيا منهكه وتعبانه دخلت علي اوضتها بسرعه ورميت جسمها علي سريرها وسمحت لدموعها اخيرأ تنزل بدون أذن بعد اللي شافتو طول اليوم.... كان يوم متعب ومرهق لأبعد الحدود بنسبالها قالت بضعف وهيا بتتنهد بقهره...
كنتي منتظره ايه يا ليلي بس هتاخدي حقك ازاي وانتي بضعف ده هل هتخليهم ينتصرو عليكي زي زمان لا يا ليلي لازم تهدي وتفكري بعقلك شويه قبل قلبك لااازم...
بقا كده يا ليلي يا وحشه انتي مفكره انك لما تنقلي من مكانك وتختفي وتخفي كل حاجه مش هعرف اجيبك
ليلي وقفت مصدومه وعلامات الدهشه احتلت ملامحها......
وبكده البارت بتاعنا خلص النهارده مستنيه رأيكم وتوقعاتكم يا تري سامر عندو ايه لدرجه انو يبعد حب حياتو ليلي عنو ولسه مصمم علي ده ويا تري ليلي ابنها ماټ بالفعل.. وايه الطريقه االلي محمد هيكتشف بيها هويه ليلي الحقيقه..... .
بقلمي Ahmed
البارت الرابع
هل_استحق_هذا
قالت ليلي بتعلثم وخوف انتي عرفتي مكاني منين
ليلي بتوتر وخوف انا مش هعرف دلوقتي اصبري عليه شويه يا دينا بعد اذنك
دينا بعصبيه بقولك ايييييه الشغل ده مينفعش معايا وهتروحي للراجل بكره بليل فاهمه ولا لا انا نفذتلك خدمه انتي تنفذيلي خدمه وخدمه قصاد خدمه يا عسل انا هسيب راجل من رجالتي برا علشان لو فكرتي بس مجرد تفكير انك تهربي مني هتعرفي وقتها اي اللي هيحصلك سلام يا عسل
دخلت اخدت دش وراحت اوضتها قعدت قدام المرايه وبدأت فقره لوم نفسها ولوم ايامها...
قالت بدموع لو كان ليا اهل مكنش كل ده حصلي منهم لله بقا..
وراحت سريرها ونامت نوم عميق تهرب فيه من مشاكلها دي طريقتها الوحيده وهو الهروب في نومها...
عند سامر كان وواقف في بلكونه اوضتو بيستمتع بلهوا البارد والهدوء رغم ان في دوشه كتير اوي بس في عقلو وقلبو...
وفجأه ارتفع صوت رنين هاتفو..
سامر ها عملت ايه
مفيش دليل يا باشا خالص انا لفيت كتيرر بس مفيش دليل علي كلامك بس في محاوله اخيره
تمام يا باشا يومين بظبط وارد عليك
سامر بعصبيه هو يوم 24ساعه بس فاهم
وقفل السكه بعصبيه....
تاني يوم صحيت ليلي من نومها وكعادتها ملامحها الحزينه واضحه وعيونها وارمه من عياطها طول الليل قالت بزهق انا فكرت ان ھموت ولا حاجه واتزفت صحيت تاني يلا اهو يوم هنعيشو بطول او العرض امنشوف اخرتها..
وقامت من مكانها لبست هدومها وكانت مريم مستنياها قدام بيتها..
ليلي بحزن صباح الخير يا مريم
مريم بستغراب انتي كويسه يا استاذه
ليلي بصت حواليها علشان تشوف الراجل اللي بيراقبها ولقتو بالفعل واقف ومشي وراهم...
ليلي پخنقه يارب توب عليه من اللي انا فيه ده بقا..
مريم متقوليلي مالك بس يا استاذه سلوي
ليلي مفيش حاجه يلا علشان منتأخرش
وبعد شويه وصلو قدام فيلا سامر...
سامر طلع بلعربيه وقال اركبو
ليلي بستغراب هنروح فين
سامر النهارده