رواية_ختم_الملائكة((كاملة جميع الفصول)) للكاتبه لينا بسيوني
وبدأت رحلتى فى أعماق قارة انتاركتيكا و فى إتجاه المدخل المجهول .
كنت متأكد انى هلاقى حياة تانية خاصة أن الخالق أكد فى الكتب السماوية على وجود حياة تانية وخلق آخر على الأرض محدش يعلم بيه !!
فضلت أتعمق فى الجليد
لحد ماشوف قدامى جرف جليدى ضخم شبه السور جرف روس عديت الجرف وكملت لحد ما وصلت للمكان المحدد فى الخريطة ....
بصيت حواليا ملقتش حاجة ... أبيض فى أبيض .. جليد بس .. مفيش اى مداخل ولا مخارج ولا يحزنون ..
قلت لنفسى
قطعت المشوار دا كله على الفاضى يا ابو الحنانيش !!
لا ... لا مش معقول هضرب المشوار دا كله على الفاضى!!!
بصيت على الخريطة ولسه هتحرك اتفاجأت بالارض بتتهز بصيت ورايا لقيت الجليد بيتشقق وبدأ يظهر من تحت الارض فجوة كانت بتتسع كأنها بوابة وبتتفتح
قربت منها بحرص حسيت بدخان كثيف و سخن بيتصاعد منها كأنها بركان !!
أى حد مكانى كان هيتراجع ويبعد انما أنا قاوحت ودخلت الفجوة وياريتنى مادخلتها .
أول مامديت رجلى فى الفجوة حسيت بحاجة بتشدنى زى المغناطيس .
الفجوة كانت عاملة زى الكهف و درجة الحرارة فيها مرتفعة لدرجة انى بدئدأت أعرق!!
أتمشيت فيها بحذر لحد ما شوفت خيال بيقرب عليا بسرعة رهيبة .
شوية وظهر صاحب الخيال .
مخلوق شبه البنى آدم بيجرى و فى أيده صندوق خشب !!
عدى من قدامى وكمل جرى علشان يخرج من الفجوة .
قولتله وأنا واقف ومندهش
يا ...
الټفت وراه وبصلى وكمل جرى بالصندوق ناحية الفجوة
لاقيت نفسى بجرى وراه لحد ماحصلته وبقيت بجرى جنبه قولتله بأستغراب
هو فيه أيه !!
قال كلمات بلغة غريبة مفهمتهاش !!
فقولتله وانا بجرى
بتقول أيه !! ايه اللغة دى !!....
مكملتش كلمتى وأتفاجئت بسهم فى رأسه من ورا فوقع على الأرض ووقع من أيده الصندوق .
بصيت ورايا لاقيت خيالات كتيرة جايه بتجرى وبيضربوا أسهم فى أتجاهى !!
فضلت أجرى بأقصى سرعة عنى لحد ما وصلت للفوهة وخرجت براها.
كملت جري بأقصى سرعة عندى بعيد عن الفوهة فضلت أجرى بالصندوق وموقفتش غير عند سفينتى شديت الوتد وحررت السفينة و أبحرت بسرعة بعيد عن انتركتيكا ....
خدت نفسى بالعافية وانا بكح من كتر الجرى اللى جريته
قربت من الصندوق وفتحته أتصدمت من اللى شوفته فيه.
طفل رضيع ميعديش ال٥ شهور قاعد فى الصندوق بكل هدوء وجنبه كتابين شكلهم غريب اغلفة الكتب كان باين أنها من الخشب
ركزت فى الطفل اللى كان بيبصلى ومكنش بيعيط .
الطفل شبه البشر بس عينه واسعه جدا وفيها بريق يشد .
علامة بيضا وكبيرة شبه الحسنة
واللى كانت مطلعه ضوء أبيض و ساطع .
الطفل كان شعره كثيف جدا وناعم على غير عادة اى طفل فى سنه!!!
مديت أيدى عشان اشيله فلقيته بيمدلى أيده وهو مبتسم .
بصيتله باستغراب و شيلته فلقيت جسمه دافى جدا وبيخرج حرارة لدرجة انه دفى السفينة كلها فى عز السقيع .
اتأكدت ان الطفل دا لا هو انس ولا هو جن دا مخلوق مختلف تماما !!
استنيت لحد ما بعدت عن المنطقة المتجمدة حطيت الطفل فى الصندوق واتحولت لجن واتنقلت بيه وسيبت السفينة فى عرض المحيط .
اتنقلت لكهفى اللى فى مملكة الجنون بليبيا .
أول ما دخلت الكهف لقيت الطفل بيبصلى وبيشاورلى على بوقه ..
قلتله
انت جعان