رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم elia
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الورد اللي عثمان جايبه حطه فايده...خد معاك بوكي الورد بتاعك اعمله سلطة و بالهنا و الشفا على قلبك...
عثمان اللي ماشي الابتسامة مزينة وشه لف لما وصل عند الباب بصلها نظرة أخيرة بيحفر ملامحها فعقله حرك شفايفه بشويش بيوصلها رسالة مش بس فهمتها من قراية شفايفه لا و سمعتها و كأنه نطقها جنب وذنها بحبك...راجعلك قالها و مشي
عمران بعصبية موجه كلامه لنياط...ليه بتدافعي عنه كنت سبتيني انسيه اسمه...ولا عاجبك اللي قاله...
سلطان...عمران ديه نياط...خد بالك من ملافظك متخليش عصبيتي ت ..
سكت لما صوت عياطها القوي كسر خناقهم...عياطها مكنش زي المرات القليلة اللي بتدلع فيهم...حسو قلوبهم هتوقف اعدى ما عندهم نياط ټعيط بالشكل ده...مخبية وشها بين ايديها رافضة تبص فوشهم
عمران بندم...احنا اصلا مبتخانقش صوتنا علي شوية بس أنا اسف حقك عليا...
سلطان بيمسح على شعرها...نياط قلبي ممكن تهدي بلاش العياط ده كله هتتعبي...
زين...طيب زيحي ايديك خلينا نعرف نكلمك...
نياط بتشهق و بعصبية بتلف وشها...سيبوني فحالي مش عايزة...ملكوش دعوه بيا...
مراد بزعل...ازاي ملناش دعوة بيكي زعلانة عشان طفشنا العريس...
يزن بتريقة...عريس ايه بس انت التاني...
زيد اللي وجعه عياطها عايز يهديها حتى لو اللي هيقوله مش طالع من جوا قلبه...لو طفش واحد يجو عشرة و بدل العشرة مية ..
سلطان مكشر...يعني انت زعلانة عشان مش قادرين نعيش من دونك انت بتلومينا على حبنا...لا بقيتي وحشة أوي بيقلد طريقتها فالعتاب...
نياط ضحكتها نبرته...تخنت صوتها زيه...هتعيطي يا نياط هعلقك...عيطت و معرفتش تعلقني...
سلطان برفعة حاجب...تصدقي نسيت...
فلحظة نسيت الزعل و الباقي من العياط شوية دموع بتمسحها بكم الجلابية اللي رافعتها عشان تعرف تجري من اخواتها الكبار و ضحكتها اللي مالية البيت بترد الروح بتتخبى ورا زيد...مراد و رضوان اللي فخط الدفاع عليها
رضوان بينهج...هما العواجيز دول مبيتعبوش انا اللي اصغر منهم حاسس روحي هتطلع...
نياط اللي بتتشاقى تجري من هنا...تطلع على هنا و تنط من هنا وقفت فجأة متسمرة مكانها فسلطان عرف يلقطها مسك ايدها بس مدتهوش اي ردة فعل غير انها حطت ايدها فوق صدرها و جريت على الحمام
سلطان لحقها بړعب...نياط مالك...
اتلمو كلهم قدام الحمام لقوها بتستفرغ كل شي اكلته على الفطار صدرها بيترفع لفوق و بينزل...بقت ټعيط ميعرفوش من الخۏف ولا الۏجع
عمران بيطبطب على ضهرها...بالراحة...خدي نفسك خلاص هتبقي كويسة مټخافيش...
سلطان ضم خدودها بين ايديه...بعيد الشړ هنغسل وشنا و هنبقا كويسين... نطق بتشجيع...
نياط بتنهج...حرانة...الجلابية ديه بتخنقني...
مروان بيقلعهالها...خلاص قلعناها...
زيد بلهفة...حاسة بحاجة بټوجعك...بطنك .
زين خاېف...احنا هنقعد كده نتفرج عليها لغاية اما تتعب أكثر...
يزن بيحاول يتحكم فقلقه همس...زين انت كده بتخوفها أوي خليك هادي ممكن...
سلطان بينشف وشها و ساند جسمها عليه پخوف حاول يداريه عشان ميقلقهاش...دايخة
نياط بعياط...مش قادرة امشي...
سلطان باس راسها...محصلش حاجة أنا هطلعك...
قعدها على رجله فنص الصالة و
البقية قاعدين حوليها وشهم مخطۏف لونه...ازاي حالها بيتقلب كدة فثانية...تعبها بيخليهم كل مرة عاجزين قدامها
مروان مسك ايدها الباردة بيدفيها...نروح المشفى...قوللنا ايه اللي تاعبك...
نياط بعتاب...سلطان اللي تعبني...انت عارف مبعرفش اكل اول ما اصحى بس انت كشرت كده مثلت تكشيرته غصبتني
اكل و
بعدين بقيت تجري ورايا عشان تعلقني قلبت معدتي...
سلطان باس راسها...أنا اسف يا نياط قلبي...مش هعاندك تاني بصلها بترقب...أحسن ولا بطنك وجعاكي...
نياط هزت راسها بتنفي كلامه...نعسانة...
نياط مبوزة...مخاصماك برضو...زعقتلي و خوفتني منك و كنت هتضربني...
عمران مصډوم...انا كنت هضربك ايه الافتراء الكاذب ده لا يمكن حد مننا يمد ايه عليكي...
نياط سبلت عيونها...بس مراد مدها...
مراد نط واقف من الړعبة...محصلش...
سلطان بنرفزة و بصاته لمراد تشل...عيديلي كده...مد ايده عليكي ازاي يعني...
نياط بزعل...شد شعري كان هيقلعهولي...
مراد مبرق...من غير قصدي شديته لما كنت بلبسها الجلابية مش بست راسك و اعتذرتلك...
نياط بصت لسلطان بعيونها البريئة...محصلش...
مراد وقف بعيد عنهم خاېف يتعلق...باين من تعبها فقدت الذاكرة...
نياط ورتهم ايدها...طيب و ديه ..
مروان بتكشيرة...وريني كده...عملتلها ايه علم على ايدها بقت حمرا كده...
زين...لا يا اصغر اخواتك بقا ليك ايد تتمد على اختك...
مراد بتأتاة...ايه الي مديت ايدي عليها ديه يا دوب زي شكة الدبوس...
رضوان بوعيد...الهي تتشك فبدنك يا خويا...
زيد مسكه من قفاه...المرة ديه شكت دبوس و المرة الجاية تلطشها قلم...
مراد بلع ريقه...مش هيحصل...
سلطان بيأمره...أنا هستناه يحصل تشرفني فاوضتي المسا يا مراد...
نياط مثلت الزعل...مش مراد لوحده اللي زعلني انتو كلكو زعلتوني و المفروض تصالحوني مليش دعوه...
سلطان بحنية...حاضر هنصالح بنوتتنا...عايزة ايه نعملهولها ترضى علينا...
نياط سبلت عيونها...بصو هو أنا عايزه حاجة بس انتو مش هتوافقو...
يزن برفعة حاجب...الله اكبر مش مرتاح للجملة ديه مفيش خير بيجي بعدها ...كملي يا اختي...
نياط متلبكة...ع...عايزة تعلموني شغل البيت...
يتبع ..