رواية "داليا وسليم"
لله شد عضل ب شد عضل بقي كده كده أنا أوت من الشغل بكره .
هتف سليم بسخريه
ابقي استغطي كويس وأنت نايم يلا .
تمتم معتصم بضيق
حسبي الله .
يلا .
قالها سليم باستعداد فاستعدوا مثله وبدأ الركض كانت ضحكتهم تتعالي ك أطفال صغار انطلقوا يستقبلون الحياه كان معتصم يمسك بذراع سليم تاره وبذراع حسن تاره أخري حتي يوقفهما أو يسحبوه معهما وهما يضحكان بانطلاق حتي أنتهت الجوله بفوز سليم ..
هتف حسن پغضب وهو يضرب معتصم الذي يضحك بصړاخ
الجحش ده الي خسرني عمال يمسك دراعي يلا يا غشاش .
رد سليم بضحك
خلاص يا ابو علي أعتبر أنك كسبت أنا وأنت واحد يا جدع يلا بقي عشان نغير ونمشي .
معتصم علي اليمين وحسن علي اليسار وسليم بالمنتصف يتمازحون بالأيدي وضحاكتهم تتعالي كفتاه ترقص علي أنغام مبهجه .....ولكن هكذا تبدو الصوره من الخارج والحقيقه أن عزيزي سليم هو الدميه التي يتلابعان بها الأثنان الأخران باختلاف النوايا وباختلاف المقصد ولكن تبقي النهايه أن الأثنان يتلاعبان به وهو ...هو الأحمق البرئ بينهما ...
وياريت محدش يقول يستاهل أو....
كفايه ظوولم بقي الراجل معملش حاجه وعمال ياخد علي قفاه
_________ ناهد خالد ____
عاد لمنزله ليبحث عنها بعينيه لكن لم يجدها استمع لصوت يأتي من المطبخ دلف ليجدها تقوم بالطبخ استند علي باب المطبخ يتابعها بابتسامه وهو يستمع لها تندن بصوت ناعم تسلل لأذنه فاستمتع به.....
مېت حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه
وانت اقرب حد ليا
يا حبيبى لو عليا كنت اقولك
بس خاېف ايوه خاېف واعمل ايه
كل ماجى عشان اصرحك فجاه انا بيمنعنى شوقى
ده اللى انا بنيته فى ليالى كل ده يتهد فوقى
كل ما اتقدمت خطوه فى لحظه برجع خطوتين
خاېف احكيلك حقيقتى تيجى تسالنى انت مين
نفسى اشوف نفسى فى عينيك ان انا صعبان عليك
واللى فات من عمرى ماټ
واتولدت انا بين ايديك
تنهدن بعمق وهي تنتهي من كلمات أغنيتها الټفت بفزع علي صوت تصفيق يأتي من خلفها وضعت يدها علي صدرها تهدأ أنفاسها وهي تقول بعتاب
اقترب حتي وصل أمامها فقال بابتسامه
بعد الشړ عليك يا دودو .
أخفضت بصرها بحرج وهي تري نظراته مسلطه عليها وجاء سؤال أحمق في عقلها فتمتمت تقول
خوف ....هو الخۏف كان الدرجه الكام !
تسائل سليم وهو يعقد حاجبه
بتقولي اي
رفعت نظرها له وقالت بنفي سريع
مبقولش تاكل أنا بعمل أكل اهو ...
آه ياريت أصل جعان جدا كمان الجري جوعني أكتر .
عقدت حاجبها تقول بقلق
جري ! كنت بتجري من مين
ضحك بشده وهو يقول لها
بجري من مين بس يادود ! يعني لو بتخانق مع حد هجري ! اعملي بس الأكل وأنا هغير وهقعد احكيلك كان يوم لطيف اوي .....
اي ده هو قال اي
حقا لم تستمع سوي لآخر جمله قالها جذبتها ضحكته ورمت بها في بئر عميق وللعجب أنها كانت أكثر من مرحبه فليت كل الآبار مثل بئر حبه ...
_____ بقلم ناهد خالد ______
يخربيتك ياحسن عيل مسطول .
هتف بها معتصم بضجر وهو يتجه بسيارته لمنزل حسن فقد نسي الآخر مفاتيح منزله في سيارة معتصم التي أخذوها بعد أن استندل سليم ورفض توصليهم في طريقه فاكتفي بإيصالهم للشركه لكي يأخذ معتصم سيارته ونظرا لتعطل سيارة حسن وذهابها للتوكيل أخذه معتصم بطريقه هاتفه أكثر من مره لكن هاتفه مغلق فقرر الذهاب له فلم يكن قد ابتعد سوي شارع واحد فقط حتي اكتشف أمر المفاتيح ...
علي صعيد آخر وصلت ريهام أمام منزل حسن بسيارتها خرج لها حسن وهو يسب بضيق وقال پغضب
أنت اللي جابك هنا أنت اټجننتي مش في زفت شقه بنتقابل فيها !
ترجلت من السياره تقف أمامه تهتف پغضب
سيادتك تلفونك مقفول بقاله 3 ساعات اعملك اي
تليفوني متزفت فاصل شحن وعربيتي في التوكيل عطلت مني الصبح وعشان اليوم يكمل نسيت مفاتيح الشقه في عربية معتصم وكنت هاخد شاحن من البواب
اشحن الفون عشان اكلمه يجبهالي أنت بقي اي الحاجه الرهيبه الي متسنتاش !
شوفت الي سليم قاله في المؤتمر ده مجابش سيرتي !
زفر بضيق يقول
أنا مبقتش فاهمه بس أكيد مش هنتكلم هنا يلا ...
سحبها من ذراعها وأدخلها السياره واستقل هو القياده ...
وعلي بعد بضع مترات قليله أنزل هاتفه الذي أخرجه سريعا يصور ما يحدث تحت فجعته مما يحدث أنزل الهاتف بأعين جاحظه وهو يردد
ريهام وحسن ! أي علاقتهم ببعض !
انتبه لتحرك سيارتهما فتحرك ورائهم دون أن يلاحظوه توقفت السياره بعد فتره أمام مبني سكني وترجلا منها وصعدوا المبني .
هز رأسه پصدمه وهو ينفي پذعر
لا مستحيل يكون حسن هو الي ناديه صاحبه ريهام كانت تقصده .. مستحيل .
ترجل سريعا واتجه لحارس العقار وبعد محاولات وإغراءه ببعض الأموال قال له
بص يابيه دي شقه لا مؤاخذه كل الي بيسكنوها مش تمام والبيه الي طلع ده أجرها من حوالي سنتين والست دي عطوال بتجيله بس أول مره ييجوا مع بعض دايما هو بييجي قبلها وأول مره تيجي من غير نقاب .
ردد باستغراب
نقاب !
آه يابيه شكلها كانت بتداري فيه من حد والله أعلم .
وأنت عرفت منين أن هي نفس الست
كانوا بيطلبوا مني حاجات من السوبر ماركت أو لما كنت بطلع عشان اخد فلوس الكهربا كانت بتبقي قاعده من غيره .
يعني مش أول مره
لا يابيه دول بقالهم كتير اووي بييجوا بقول لسعادتك أكتر من سنتين .
عاد لسيارته وجلس بها وعقله يكاد ينفجر حسن مستحيل .....ولماذا أيعقل أن يكون علي بها وهو يعلم أنها زوجة صديقه ! ومن قبل حبيبته ! عامان ! لم يكن قد عرفها سليم بعد ! إذا علاقتهما سابقه ...ما معني كل هذا !
بارت 7 ......
أنتهوا من الطعام وجلسا فوق الأريكه أمام التلفاز أمسك سليم جهاز التحكم وقام بأغلاقه فنظرت
له داليا باستغراب هتف لها موضحا
أنا بقولك هحكيلك عن اليوم مش هنتفرج علي التلفزيون
.
أنهي حديثه وهو يتمدد فوق الأريكه واضعا رأسه فوق فخذها شهقت بتفاجئ وكادت تبتعد إلي أن استمعت لصوته يقول
جسمي مكسر والله ومش قادره أناهد ف أهمدي .. صمت قليلا ثم قال بتحسر ...الواد معتصم كان معاه حق لما قال أننا ناخد بكره أوت من الشغل .
ابتلعت ريقها بتوتر تقول
طيب ابعد هقوم اقعد علي الكرسي .
رفع حاجبه باستهجان وهو ينظر لها
وأنا أنام علي اي
ذمت شفتيها بغيظ تقول
هو أنا مخده يعني
ابتسم بسماجه يهتف
هو الصاحب له عند صاحبه اي يا دودو ...
رفعت حاجبيها باستنكار تقول پحده
والله ! ده علي أساس أني لو صحبتك هتنام علي رجلي عادي
شوفي أنا فاهم قصدك بس حظي الحلو أنك مراتي كمان فيجوز أنام علي رجلك عادي .
لوت فمها في ضيق تقول
وكأن مراتي دي هتستغلها للطوارئ بس !
أصدر صوت اعتراضي وهو يقول بضيق
بطل رغي في الفاضي بقي عاوز أحكي .
ضړبت ذراعه بقبضة يدها وهي تقول
وأنا مش عاوزه أسمع قوم يلا قوم .
مسك كفها وهو ينظر لها باستعطاف يقول
يعني أحكي لمين أنا بقي وأنا لا ليا حبيب ولا قريب ولا غريب .
ضيقت عيناها بمكر تقول
لي ما تتصل بريهام تحكيلها !
صمت قليلا ثم ذم شفتيه برفض يقول
وأنا أتصل وأتكلم في الفون وأتعب نفسي لي وأنا ممكن أتكلم معاك ده حتي الصداقه بتحتم عليك تسمعيني .
طب قول يلا أمري لله .....قالتها باستسلام مصطنع .
أخذ كفها الذي مازال ممسكا به ووضعه فوق صدره وكفه محاوطا إياه وكاد يبدأ حديثه حتي قاطعته هي تصيح بعد أن شعرت بجسدها ينتفض من قربه المهلك
اي ده ! أنت هتاخد ايدي كمان سيب ايدي واحترم نفسك كده .
نظر لها بجانب عيناه
احترم نفسي ! تصدقي بالله أنت فصيله قومي ياداليا قومي .
قالها وهو يزيحها بعد أن رفع رأسه من عليها ضحكت تقول
طب خلاص خلاص بقي هسكت .
زفر بضيق وعاد يلقي برأسه علي فخذها مره أخري تنهد بعمق وهو يجذب كفها عنوه وكأنه يعاندها اكتفت بالابتسام رغم دقاتها التي تتعالي بصخب شرع في الحديث يقول وهو ينظر أمامه وهي تطل عليه برأسها
معرفش إذا كان كلامي في المؤتمر رضاك ولا لا بس صدقيني ملقتش حل تاني قدامي معرفتش اتصرف ومعرفتش المفروض اعمل اي .
تسائلت بهدوء
عرفت مين الي سرب الخبر
لا بس كلفت معتصم يجيبلي الخبر بكره بالكتير وهنعرف .
ترددت وهي تسأله
لو ريهام هتعمل اي معاها
هطلقها ..
اتسعت عيناها پصدمه لرده السريع القاطع تسائلت
بذهول
علي طول كده من غير ماتديها فرصه !
تنهد يقول
ريهام لو عملت ده تبقي خدعتني لما أكون متفق معاها علي حاجه وتوافق ويبقي في دماغها تغدر يبقي ملهاش آمان لو كانت من الأول رفضت كنت هحترم رغبتها لكن توافق وتلف من ورايا وتعمل الي هي عايزه مش هقبل بده .
وكأنه يؤكد لها دون أن يقصد أنه لا يسامح ضغطت علي شفتيها تهدأ توترها وهي تقول
بس أنت بتحبها والي بيحب بيسامح .
رد بنفي
مش دايما أوقات بيبقي المساحه كبيره أوي أكبر من الحب حتي .
صمت لثوان وعاد يقول بحيره حقيقيه
بعدين أنا مبقتش عارف أحدد مشاعري ناحية ريهام يمكن من كام شهر كنت عارف أني بحبها وعاوز أكمل معاها حياتي لكن دلوقتي قلقان ومبقتش عارف هي مناسبه ليا ولا لأ .
تسائلت بلهفه غير مقصوده ولحظها أنه لم ينتبه لها
أنت قصدك بطلت تحبها
نفي يقول
لا بس مبقتش عارف أحدد مقدار حبي ليها وكمان اي الفايده إني أحبها بس متكونش مناسبه ليا الحب لوحده مش كفايه .
تسائلت بإحباط
لي بتقول أنها مش مناسبه
لما اتخانقنا امبارح مفكرتش تكلمني تشوف هعمل اي حتي بعد المؤتمر مكلمتنيش برضو وكأن الموضوع ميخصهاش وامبارح وأنا قاعد مع عيلتها حسيتها بتتمنظر بيا أنا مبحبش أن القاعده تبقي عليا أو حد يفضل يمدح فيا وهي طول القاعده مورهاش غير انجازاتي وسفرياتي وخطط هي حطاها للمستقبل احنا مخططنهاش مع بعض يعني فضلت تقول احنا هنقضي شهر العسل في المالديف و كل ايفنتات عروض الأزياء الي في لندن وباريس وروما هنحضرهم بتتكلم وكأني فاضي مثلا وكمان موضوع شهر العسل الي في المالديف ده أنا معرفش عنه حاجه ! ولا لما اتكلمت عن الفرح وخططها له هي قررت وخطت
وأنا آخر من يعلم تخيلي لاقيتها حاجزه شاليه في الساحل من غير ما اعرف ولسه فاكره تقول امبارح بالصدفه في العشاء أنا اتفاجأت زيهم لأ وكمان حجزاه عشان