رواية المخادعة والمغرور (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم موني وميرو
ليذداد الطين باله بمنعها من حضور أي مقابلة للعملاء وأوكل لها فقط مهام سكرتيرته الخاصة تنظم مواعيده وترتيب مكتبه
تقف دون أن تنبث بكلمة واحدة فقط تعكف يديها خلف ظهرها عيناهاعلى الارض تتدحرج دموعها دون أن تصدر صوت تهز رأسها وترحل من أمامه بعد أن قام بتقليعها من مكتبه
تقف قرب الباب تلتقط انفاسها تحمس حالها بالدخول مرة اخري لتتحدث معه وتخرج ما بجوفها ولا تصمت على تلك الاهانه تلتفت تفتح الباب تقف متسمرة وهؤ تري جيداء تجلس على حافة مكتبه و
بعد وقت
حضر مجموعة من العملاء
لمناقشة حملتهم الإعلانية بداء حازم بشرح كل التفاصيل التي دونتها ملوك في الملف لم يحالفه الحظ ويقنع العملاء بالحملة لولا تدخل جيداء
حازم بدقة ليوافق المعلنون على مضض وتم إقتناص الفرصة وتم توقيع عقود الحملة وتم الأتفاق على البدء بتصوير الأعلانات بأقصي سرعه
فور رحيل العملاء خرج حازم ينادي على ملوك بصوت جاهورى لتهب واقفة من على كرسيها
وقبل أن تنطق بكلمة كان جذبها من يدها يجرها خلفه وسط إستغراب جميع العاملين ليدخلها للمكتب ويغلقه خلفهم بقوة تقف پخوف وهلع من هيئته
يلتفت ينظر ب عينه وابتسامه على وجهه للجالسة على الكرسي امام مكتبة ويعاود النظر لها وبحد وبستهذاء يشير لها
لكن جيداء بالباقتها وجمالها قدرت إنها تقنع العملاء
بالحملة وتوقع العقد كمان وعشان عملتك دي مش عاوذ اشوف وشك قدامي في الشركة ولا في اي مكان اكون فيه
اتت تتحدث أشار لها ان تصمت وجذبها بقوة وبصوت ساخر صوتك دا مش عاوذ اسمعه ولو فكرة ان إسلوب الشحاته اللي بتعمليه على بابا وجو الصعبنيات ودموع التماسيح اللي
بقوة لا تعلم من اين اتتها ابعدت يده عنها رفعت بدها لتهوى على وجهه وبصوت عالى صړخت به لتهب الجالسة فزعة من صوتها
من انت عشان تطردني من الشركة انا لو كنت سكت زمان فدلوقتي لاء انا ليا زى ماليك واكتر انا شريكة بنصيب امي غير نسبة شغلى ولو كنت ناسي افكرك
ټلعن غبائها ولكن تحاول التماسك واظهار عكس مابها من قهر وحزن هتوقع ايه من واحد زيك بياخد مجهود غيره وتعبه وينسبه لنفسه لو كنت فاكر اني مش هعرف اخد حفي يبق متعرفش مين ملوك
هههه لا عارف مين انتي كويس اوي انتي اضعف انك تفكري اوتخدي قرار انا طرف فيه لان متأكد قد ايه انك ضعيفه من ناحيتي وآه متفتكريش إني معرفش بإنك بتحبني من يوم ما جيتي من البلد مع عمك بعد ۏفاة إمك بحجه تكملي دراستك وتدخلي الجامعه واللي بالصدفة نفس دراستي ونفس جامعتي لا يا هانم أنا عارف وفاهم كل حاجه عنيكي ڤضحاكي وحركاتك هنا وغي البيت ما نكرش اني كنت فرحان بحبك دا بس مش عشان انا حبيتك لاء عشان مصلحتي اولا وخلاص بقيتي كارت محروق وافكارك عتيقة
برجفه داخليه تهمس لنفسها اوعك تتهزى ولا تضعفي بلاش يحس انك انكسرتي ونجح في دا دى فرصتك حتى لو بټموتي من جواكي لازم تثأري لكرمتك وتخليه ما يسواش حاجه وانه من غيرك عمره ما هينجح لتخرج كلماتها مهزوزة في بادئ الامر
لو فكره إني أنا ممكن أبوصلك في يوم تبقي غلطانه أنا يوم ما أبص لست أبص لملكة جمال الكل ينبهر من جمالها وشيكتها مش لوحدة زيك وشبه الرجاله
ملوك لو فاكر انى بعمل ده كله علشان بحبك ولا معجبه بيك تبقى بتتوهم ووصلت لدرجة من الغرور تخليك فاكر ان الكل بيحبك انا مش هنكر انى بعمل ده بدافع الحب بس ده حب شغلى والمفروض شركتى
ضحك بسخرية ناظرا لجيداء قوليلها يا جيداء على الجواب ال لقتيه فى الملف
جيداء بتوتر مالهوش لازمه الكلام ده انت خلاص طردتها
اقتربت منها ملوك جواب ايه اى لقتيه فى الملف انا عمرى ما كتبت جوابات
جيداء لا كتبتيه بإمارة ما كنتى عمالة توصفى قد ايه بتحبيه ومغروره بيه
ملوك الجواب ده كان فى شنطتى وايه عرفك انه لحازم
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الثالث
الفصل الثالث
وهو انا بس ال اعرف انه لحازم هه الشركة كلها عارفة انك وقعه يا ملك ههه
اغمضت عينيها تحاول حبس تلك الدمعه المھددة لزوال قناع قوتها الواعية بعدما أيقنت بأن مشاعرها أمام الجميع ليكمل هو عليها بعدما عزز حديث جيداء ثقته بمدى تعلقها به ليتمادى بزهو يجلس على كرسيه وعيناه لا تنزاح عنها يضع قدم فوق الأخرى يقر بما حطم قلبها
هو انتى فاكرة انى معرفش بإنك بتحبني من يوم ما جيتي من البلد مع عمك بعد ۏفاة إمك بحجه تكملي دراستك!
حاد بطرف عينه إلى جيداء مكملا والأخرى ابتسامتها الشامته تتسع مع كل كلمه تخرج منه على عكس الأخرى وقد اتسعت عيناها صډمه وحسرة وبروح تدمى قهرا تسأل حالها
كيف
احبببته
تخيلى يا جيجى انها تدخل الجامعه واللي بالصدفة نفس دراستي ونفس جامعتي
پحده أعاد النظر لها لا يا هانم أنا عارف وفاهم كل حاجه عنيكي ڤضحاكي
بتقليل اشار عليها باصبعه لو فكره إني أنا ممكن أبوصلك في يوم تبقي غلطانه
وبغمزة صغيرة لها ضحكت هى على اثرها برقه أنا يوم ما أبص لست أبص لملكة جمال وأصل وفصل الكل ينبهر من جمالها وشيكتها
وباشارة من رأسه مش لوحدة زيك لا معروفلها أصل من فصل وشبه الرجاله
ساد الصمت لدقيقه ابتلعت فيها صډمتها تهدئ من حالها وأنه ليس الوقت الملائم للاڼهيار يجب ان ترد له الصاع اولا وبعدها تطلق العنان لمشاعرها المتزاخمه
ببرود وبنفس نظرة السخرية المحتلة لوجهه اعتلت وجهها وتابعت انا لو ساكته على كلامك مش عشان انا ضعيفة ولا على رأسي بطحة لا بس تقدر تقول حبيت اشوف خيالك المړيض رسملك ايه بالظبط
حازم پحده ملوك
ملوك متابعه دون الاهتمام بصراخه مش هنكر انى كنت مبهورة بيك وبدراستك
عادت البسمه الواثقة الى وجه لتؤدها على الفور بحديثها الواثق
بس انا أقنعت عمى وجيت ودرست علشان انا ملوك عايز اكمل دراستي وعلشان المجال ده ال بحبه وغاوياه الكلية بتاعته هنا مش فى البلد يعنى مش عشان بحبك دى اول نقطه
اعتدلت