رواية "يونس وبنت السلطان كاملة "
الوسائد
تحدثت بود قائله كنتى فين يا ياسمين أنتى ويوسف خرجتم مع بعض ورجعتم مع بعض
تحدثت ياسمين دون أن ترفع رأسها من بين الوسائد قائله سيبنى لوحدى عاوزه أكون لوحدى مش عاوزه أتكلم مع حد
أقتربت نرجس من الفراش قائله فيكى أيه يوسف أتخانق معاكى
ردت ياسمين بعجرفه قولت عاوزه أفضل لوحدي أتفضلى أطلعى من أوضتى وسيبنى
بينما رفعت ياسمين رأسها من بين الوسائد تبكى قائله يارب أنا معرفش مين الصادق من الكداب يا رب أكشف الحقيقه
حتى يوسف لم يكن أفضل منها هو الأخر الكذب والأدعاء مسبوكان جيدا
عوده
أنتهى يوسف من سرد ما حدث ليونس
زفر يونس أنفاسه قائلا وصدجتها طبعا
رد يوسف بحرج قولى أيه الحقيقه وهصدقك يا يونس قولى أن همت كدابه ورشيده بريئه من ډم راجحى
ثم
دخلت رشيده عليهم وهى تحمل بين يديها صنيه على بعض الأكواب
قائله
أنهار مش فاضيه جيبت انا لكم الشاى
نظرت لوجوههم العابسه قائله خير مالكم فى حاجه
رد يونس بكذب أبدا دا عمى غالب مزعل يوسف
ردت رشيده معلش يا يوسف بكره يهدى ويرجع كيف ما كان سابق
هروح أنا أشوف حسين زمانه هيصحى من النوم
تحدث يونس قائلا رشيده أهى جدامك وكمان كانت زميلتك فى المدرسه لو مصدق أنها تجدر تجتل جولى
رد يوسف أنا مش فاهم ولا عارف حاجه حاسس أنى فى دوامه عقلى خلاص هيشت منى
رد يونس الحقيقه واضحه همت نجحت فى زرع الشك فى جلبك من ناحيتى أنا عندى نسخه من الشريط الى همت سمعته لك هسمعها لك وأحكم بنفسك على رشيده وأعرف أذا كنت موالس أو لاه
هذا شريط مخالف أغلق يونس المسجل قائلا كفايه لحد أكده الباجى فى الشريط مينفعش تسمعه مش عشان
أنه أعتراف تانى ل رشيده لكن ده شئ خاص بينا ولو مش عاوز تصدق أنت حر
رد يوسف مبتسما أنا مصدقك يا يونس أنت عمرك ما كنت كداب أو مخادع
رمى يوسف نفسه بحضن يونس قائلا أنت كنت أحن من أخوى عليا أنا وياسمين
رشيده أنت حميت بريئه من جزاء متستهلوش
بنفس اليوم قبل العصر بقليل بدار يونس
وقفت يسر مع رشيده تداعب حسين الذى تحمله رشيده وتشاغبه ضاحكه
على تذمره
أتى من خلفهن يونس مبتسما يأخذ الصغير من رشيده وينظر ل يسر يقول بعتب بلاش تعاندى واد الهلاليه يا يسر ليكرهك
تبسمت يسر قائله وهى تشاغب الصغير حقه يا حسين هتكرهنى أوعى ده انا خالتك الطيبه
تبسمت رشيده قائله خلى حسين معاك وأنتى تعالى معايا يا يسر
قالت يسر لاه انا همشى عندى مذاكره انا الواد حسين جه على بالى جولت اما أروح أزعجه شويه
تبسمت رشيده قائله على راحتك هروح أنا ليونس
خرجت رشيده وكانت يسر ستغادر
لكن
قال يونس أنا عارف أنتى جايه ليه يا يسر مش عشان حسين وحشك خلينى أوصلك لحد الباب
أنا عاوز أسمعك
ردت يسر وهى تسير جوار يونس فعلا أنا كنت جايه عشان أنبهك من يوسف واد عمك وكمان أجولك على أمجد أبن همت
سردت له يسر ما حدث صباحا أثناء ذهابها الى المدرسه وتلاقيها بيوسف وأمجد
تبسم يونس قائلا وفيها أيه أما يوسف يروح يزور همت مش والدته أيه الى يزعجك فى كده
ردت يسر بتعلثم مفيش حاجه تزعجني بس أنت عارف أن همت پتكره رشيده
وأكيد بتكرهنى أنا كمان
وكمان تبجى أم الحقېر أمجد الى مش بيبطل قطع الطريق عليا وانا رايحه المدرسه الصبح
تبسم يونس قائلا ده تبريرك مفيش حاجه تانيه
ردت بحشرجه هيكون فى أيه ثم تحدثت بهروب من حصاره قائله
انا عندى مذاكره همشى بجى
خلاص بجينا جدام باب الدار
قبلت خد الصغير ثم هربت سريعا من حصار يونس الذى تبسم على هروبها المفضوح
لم يرى تلك المتربصه التى رأت ضالتها التى فقدتها وستعيده لها بها معترفا بعشقها التى سرقته منها أبنة السلطان ستجعلها تدفع ثمن سړقة ما ليس لها
عوده
عاد يونس من تذكره لما حدث اليوم والذى أنتهى بمقابلته ل ناجى الغريب
الذى اخبره أنه يعرف انه هو من أراد قټله سابقا
تذكر زيارة عبد المحسن له بالدوار أثناء علاجه من أصابته أخبره أنه
كان قريب من المكان الذى أطلق عليه الڼار ورأى ذالك القاټل وتتبعه ورأه يدخل الى بيت ناجى الغريب
تنهد وهو يشعر بأنفاس رشيده على صدره ضمھا أكثر
وقبل رأسها وأغمض عينيه ربما ينعس هو الأخر
بينما رشيده النائمه كانت فى غفوتها ترى من بين احلامها
رأت
خدى يا رشيده حسين وكمان وصيتى ليكى ولادى الأتنين
تبسمت قائله فين أبنك التانى ده
رد يونس يضع يده على بطنها قائلا أبنى التانى الى فى بطنك خلى بالك منهم الأتنين
تبسمت لكن
فجأه ساد المكان ضباب كثيف يمنع الرؤيه
عاد يونس بظهره للخلف يبتلعه الضباب ويختفى به
نادت رشيده عليه لكن لم يرد
الضباب يمنع عنها الرؤيه دخلت بين الضباب لم ترى شئ أين أختفى يونس
صحوت رشيده فجأه فزعه
رفعت رأسها من على صدر يونس ونظرت له وجدته مستيقظ
أبتسم قائلا أيه مخضوضه كده ليه انتى شوفتى كابوس
لثوانى نظرت له تتأمل ملامحه ثم نفضت هذا الکابوس عنها وتحدثت قائله لاه أنا فكرت حسين صحى
رد يونس مبتسما لاه أطمنى لساه نايم وانا بجول نوم الظالم وكمان كويس أنك صحيتى كنت عاوز أجولك حاجه سر
ردت بعدم فهم عاوز تجولى أيه السر ده
تبسم وهو يستدير بها لتصبح على الفراش وهو فوقها يتحدث قائلا أجولك عالسر أنا عاوز أجيب رشيده الهلالى
فهمت حديثه وأبتسمت قائله كفايه عليك رشيده واحده التانيه هتتعبك كتير أكتر من الأولانيه
تبسمت رشيده متنهده لا تعلم لما تشعر بشعور سئ بعد رؤيه هذا الحلم خائفه
لكن طمئنتها قبولات يونس حاولت أن تعانده ولكن
هو يعلم مفاتيح عشقها أخمد عنادها بالقبولات العاشقه
سلمت لعشقه وهى تبعد عنها ذالك الشعور السئ
لتذهب معه الى جنة عشقهم المحفوفه بضباب قد يبتلع هذا العشق
فى اليوم التالى
بالدوار
رحب عواد بحفاوه بهاشم ومعه جدته التى أتت معه
أدخلهم الى المندره
أتت نرجس هى الأخرى ترحب بهم سعيده من أجل ياسمين فهى علمت من يونس أنه أتى لطلب الزواج من ياسمين التى لا تحدثها منذ عدة أيام تتجنبها عن قصد لا تعرف السبب ولكنها تركتها الى ان تهدأ وتذهب لها وتخبرها عن سبب هذا التجنب منها
دخلت نفيسه ترحب بهم أيضا على مضض تنظر لهاشم بكره شديد وكذالك تلك المرأه المسنه التى معه
دخل بعدهم غالب وخلفه يوسف الذى تبسم ورحب بهم
نظر غالب ل نرجس لكى
تنصرف هى ونفيسه
فهمت نرجس النظره قائله هستأذن أنا ونفيسه عشان نحضر الوكل أنتم شرفتونا
تبسمت تلك المرأه المسنه قائله كتر خيرك مالوش لزوم
ردت نفيسه بضيق واضح لاه أنتوا ضيوفنا الغاليين ولازمن نعمل الواجب
أنصرفت نفيسه ونرجس
نظر هاشم لعواد
الذى أبتسم له
ثم تنحنح قائلا بصراحه أنا كنت طلبت من قال هذا ووقفت الكلمه بحلقه
لكن تنحنح مره أخرى قائلا طلبت من عواد بيه
كم شعر عواد پألم يخترق قلبه ولده أستكبر أن يناديه بأبى لكن عطاه الحق هو لم يكن له أبا هو تخلى
عنه منذ نعومة أظافره
أكمل هاشم
طلبت أنه يقولك أنا بطلب أيد ياسمين للجواز
تبسم غالب قائلا أنا عارف بس ليا شرط وموافقتك عليه هتحدد أن كنت أوافق أو أرفض جوازك من ياسمين
العاشره
بالدوار
فى غرفة ياسمين التى تلازمها مؤخرا قليلا ما تخرج منها
دخلت نرجس مبتسمه
رأت ياسمين تنام متكئه على الفراش وبيديها كتاب تقرأ فيه
تحدثت نرجس بحنان
ست البنات ليه حابسه نفسها فى أوضتها مع أن عندنا ضيوف يهموها
نظرت ياسمين لها قائله پحده قليلا ماليش مزاج أخرج من الاوضه وأساسا هسافر مصر بعد بكره
أبتلعت نرجس طريقة ياسمين السيئه فى التحدث معها قائله
مش يمكن تأجلى سفرك ده شويه لما تعرفي من الضيوف الى عندنا
تنهدت ياسمين بسأم قائله ومين الضيوف دول
رغم خزن نرجس من طريقة معاملة ياسمين لها مؤخرا
ردت قائله الضيوف هما هاشم وجدته الست وجدان جاعدين تحت فى المندره مع غالب وعواد
نهضت ياسمين سريعا من على الفراش قائله وهما هنا ليه
ردت نرجس مبتسمه هنا عشان يطلبوكى من غالب
لم تصدق ياسمين ربما سمعت خطأ تحدثت قائله قولتى
أيه
أبتسمت نرجس وأقتربت منها قائله زى ما سمعتى هاشم كان جال ل يونس أنه عاوز يخطبك لما كان فى مصر و أتصل على يونس أمبارح وجاله أنه هيجى النهارده ويونس
وقفت ياسمين تفكر لم تمكث مع رشيده وقت كبير سابقا لكن حين كانت رشيده فى القاهره أقتربت منها قليلا هى وأختها يسر تعاملا معها بود كأنهن يعرفنها منذ سنوات
عقلها وقلبها أجتمعا معا لما صدقت حديث همت
همت لم تكن لها أما تركتها طفله من أعتنت بها هى نرجس وقدمت لها الحنان التى أفتقدته من والداتها الحقيقيه التى أنجبتها
همت سممت عقلها بكذب كما قال لها يوسف
همت كان بأمكانها أن تبحث عنها لكن هى أختارت البعد ولكن لماذا الأن أرادت أن تقترب منها هى ويوسف
لاحظت نرجس شرود ياسمين
وضعت يدها على شعر ياسمين قائله روحتى فين يلا أجهزى وألبسى حاجه حلوه كده بسرعه عشان تدخلى لهم القهوه أنا جولت للشغاله تعملها وجيت أنادى عليكى
دون مقدمات ألقت ياسمين نفسها تحتضن نرجس قائله سامحينى على طريقة تعاملى معاكى الأيام الى فاتت
تبسمت نرجس قائله أسامحك على أيه أنا بنتي أما تكون مضايجه أزعل منها لأ أتحملها لحد ما تجى تجولى أيه الى كان مضايجها بس مش دلوجتى
خلينا نزل عشان لازمن العروسه هى الى تجدم القهوه
ابتسمت ياسمين وذهبت سريعا الى الدولاب وبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبة نرجس
بالمندره
قال غالب
أنا عواد كلمنى من كام فى يوم فى أمر طلبك لأيد ياسمين وجولت له أنى موافق أجابلك وتطلبها منى
بس موافجتى ليها شرط
رغم ضيق عواد لكن تحدث قائلا شرط أيه أنت مجولتش ليا على أى شرط
قبل أن يكمل عواد حديثه
تحدث هاشم قائلا وأيه هو الشرط ده
رد غالب شرطى أنك ترچع لأهنه النجع وتجعد فيه وتستلم عمودية النجع الى أتخلى عنها يونس واد عمك
تعجب هاشم وكذالك عواد وأيضا جدة هاشم
التى تحدثت قائله هاشم عمره كله عاشه فى القاهره وميعرفش حاجه عن العموديه الى