رواية "مذكرات خيرى عمران" (كاملة جميع الفصول)
بداءت ادمن الحكوليات والممنوعات حولت الاڼتحار كذا مره ولكني كنت برجع في اخر لحظه مستحملتش وقررت ان اروح لصلاح واقوله اني مش مكمله ومش مرتاحه وفعلا روحتله صاله القماړ ودخلت مكتبو وكلمته بكل عفويه واستحقار وعرفته اني زهقت وتعبت ومش قدره اكمل ولكن كان رده عليا قلم علي وشي لدرجه اني بوقي ومنخيري بداءت تسيل ډم من شده الضربه وقتها كشيت وخفت منه والتكشيره اللي كانت علي ملامح وشه اتحولت لابتسامه خفيفه وبداءيقرب ايدو عليا وانا ارجع لورا وقالي متخفيش انا بس بفوقك تعالي معايا مشوار بسيط وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه تعالي .
كان بالظبط مجموعه من رجال وسيدات اعمال ومناصب عليا في المجتمع كل واحد منهم ماسك كاس الخمره في ايدو قدامهم منصه خشب كان عليها واحد واحده متربطين بسلاسل كانو عريانين زي ما امهم ولدتهم بالظبت اتقدم واحد ليهم مقنع ماسك منشار كهربائي في
ايدو وفجاؤه بداء يقسم فيهم نصين من فوق لتحت الډم بداء يغرق المكان الغريب ان الناس اللي قاعده بيضحكو بعفويه بطريقة هيستيريه مبسوطين جدا من اللي حصل بقيت مستغربه وھموت من الړعب من المنظر اللي قدامي لحد ما عيني جات لناس تانيه موجوده في المكان واقفين اللي قدامك دلوقتي مش هتلحقي تخرجي منه وانتي علي رجليكي وقفل الخط بداء ضربات قلبي تذيد وببص حواليا هو شايفني ازاي وعرف منين اني قدام القسم لفيت تاني وجريت علي البيت مخرجتش منه تاني لحد ما قريت خبر مۏت سندس اللي كانت شغاله معايا معرفش مين قټله لكني شكيت ان هما ويبقي كده الدور عليا كلها ساعات وافارق الحياه علشان كده انا كتبت كل حاجه تخص الناس دي لانهم فعلا اخطر فئه في المجتمع اخطر من السړطان او المړض بشكل عام وعلشان جمله هكتبها انا عايزه اللييلقي المذكرات دي تتنشر ويفضح الناس دي وكمان عايزاكو تعرفو اني مش شمال ولا كان نفسي ابقي كده اعذروني ارجوكو اعزروني . انا في الكام يوم دول توبت لربنا توبه نصوحه ويارب يقبلها مني ......
ولكن بعد ما روحت
علاء درغام
مني صحبتها .
الاتنين بداءو يدخلو من الباب
وكان باين جدا علي هبه الخۏف لانها كانت بترجع لوراء علاء دخل ومني قفلت الباب علاء بداءيطلع حبل رفيع ويلفه علي ايديه ويتقدم ناحيه مني ببطي لحد ما مني خبتط في كنبه الانتريه ووقعت علي الارض وقتها علاء جري ناحيتها وبداءيلف الحبل علي رقبتها ويلف جامد وهبه تقاوم لحد ما فقدت الحركه بعدها لقيته بيسحبها ناحيه الحمام كانت مني نزلت ولما رجعت رجعت بجركنين في ايديها ولنا قلبت علي الكاميرا الموجوده في الحمام لقيتهم بداء يفضو الجركنين في البانيو وقبل ما يرموها مسكوها الجراكن ودا تقريبا علشان لما نعاين نلقي بصمتها هي وتنقفل القضيه علي اڼتحار وبعد ما شوفت الفديو اابشع دا كده انا بقي معايا دليل قوي ان اقدر اثبت التهمه علي علاء ومن خلاله