الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم يعد لي بقلم يويو (كاملة)

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كان دائما حبي ليكي بيتغلب عليا كنت بلوم غاده كتير بس !
فلاش باك 
ادهم بضيق اللي بتطلبيه ده كتير مين قالك اني هنفذلك كل ده 
غاده بخبث واستفزاز وهي تعطيه نسخه من الصور دي أكملت وهي تري صډمته من كونها تملك تلك الصور الصور دي اللي قالتلي انك هتعمل كل اللي انا عايزاه وإلا هتبقي منوره جرايد بكره وتبقي سيرة حبيبتك علي كل لسان ..........!

نظر لها ادهم پصدمه و اضطر أن يصمت !
ادهم بضيق وهو يتذكر ما حدث خۏفت عليكي وقولت انك تكرهيني ارحم من اني اسيبها تعمل فيكي كده واضطريت اكمل معاها و اعمل اللي هي عايزاه لحد ما سافرت و عرفت انك حامل من الدكتورة مها رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده !
فلاش باك 
امام غرفه غاده 
بقلم يويو
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط ..........!
بقلم يويو
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة .....!
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا .
بقلم يويو
فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو .
غاده بضيق عايز ايه تاني 
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت
مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا .
بقلم يويو
غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي واظن أن أنا عوضتك بالفلوس انت خدت اللي طلبته .........! 
بقلم يويو
مد فادي يديه وأمسك يديها وقال الفلوس دي خدتها بس عشان اعرف اقرب منك لأني لو كنت قولتلك نرجع مقابل الصور كنتي هترفضي غاده فكري كويس هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي .......!
بقلم يويو
غاده پغضب وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها .
نظر لها ادهم پغضب أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه 
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح و اخيرا .
بقلم يويو
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد .
بقلم يويو
ما كان رد تارا إلا أنها اقتربت من ادهم واحتضنته پبكاء .
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم .
بقلم يويو
احتضنها ادهم بحزن مش هبعدك عنك تاني ياعمري كله أنا هفضل جمبك وجمب ولادنا طول العمر .
بقلم يويو
يتبع
الفصل السادس و عشرون 
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف .
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف .
نظر لها ادهم ولم يعلق منتظرا حتي تنهي الحديث .
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي انت و ادهم صح 
تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لا أنا ولا ادهم لأنك قولت هتعدي عليهم !
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدهم جه ياخدهم !
تارا پصدمه وهي تناظر ادهم بشك ايه أنا جايه حالا ........!
ادهم بقلق في ايه 
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي .
علي الطريق 
ادهم بړعب و صډمه ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده و مين ده اللي يقول إنه والدهم 
تارا پبكاء أنا خاېفة اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
مد ادهم يده و امسك يدها بقوة وضغط عليها يبثها الأمان الذي حرمت منه منذ وقت طويل .
ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير و مش هسمح لحد يمس شعرة من ولاد ادهم الكيلاني .......!
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه لتعلم ما حدث علها تصل لأطفالها .
بقلم يويو
في المدرسه 
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها .
دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة .
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ 
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم .
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة 
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني .!
نظر له ادهم پصدمه شديده .
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر .
في منزل تارا 
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل .
كانت تارا تجلس علي سرير أطفالها وتحتضن ملابسهم پبكاء شديد فهذه المرة الأولي التي يبتعدوا عنها دوما كانت إلي جانبهم في كل اللحظات كانت تشعر بالخۏف من أن يكون مكروه ما قد أصابهم .
ظلت علي هذا الحال أكثر من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت تناول اي طعام 
في قسم الشرطه 
استطاع ادهم من خلال معارفه و مركزه الذي ليس بهين أن يقدم محضر اختطاف لأطفاله كما استطاع الحصول علي تصريح لمراجعة كاميرات المراقبة الخاصه بالمدرسه كل هذا في ذلك الوقت القصير وقد رجح ضابط المباحث كون هذه البطاقه مزورة مما أراح يوسف نفسيا و ابعد عنه الشك بنسبه جيده كما استطاع رجال الشرطه الحصول علي صور واضحه للشخص الذي قام بأختطاف الاطفال وجاري البحث عليه .
في منزل تارا 
بعد ساعه أخري 
عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف .
يارا بلهفه عملتوا ايه 
يوسف بأمل عرفوا يوصلوا لصور واضحه للي خطڤ الولاد و بيدوروا عليه .
بقلم يويو
ادهم پخوف و قلق تارا فين 
يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات .
لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي .
في غرفة الاطفال 
دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي !
لا رد !
كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد 
بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها .
بقلم يويو
تارا بسرعه ولهفه و صوت مبحوح من كثر البكاء عرفت عنهم حاجه 
رد ادهم بغصة من هيئتها وابتسامه جاهد ليطمئنها بها عرفوا يوصلوا لصور الخاطف وبيدوروا عليه .
تارا بدعاء حار يارررررررررررب .
ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا !
لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام .
ليقول أدهم بعد صمت طويل اثار شكوكها الظابط بيقول أنها اكيد مزورة .....!
تارا بشك اكبر وعصبيه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض دموعا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل ده ليه حبيتها أكملت بۏجع طب ما انا كمان حبيتك !!!! كنت علي استعداد اديك عمري كله بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه
انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح 
أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في حالهم اوعدني !!!!!!!!!!!
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي .
جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي .
بعد نصف ساعة 
بعد أن كشف يوسف عليها 
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالتها دي اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير .
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام .
جلس ادهم بجانبها بقلب مفتور ثم نظر لها پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر .
سمع هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب .!
بقلم يويو
شعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي يشعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر.!
في المطبخ 
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها .
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده .
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد .
اتصل يوسف بوالدته وبدأ يحكي لها ما حدث .
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري 
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل .
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات