رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
انت اتغيرت ليه كده
يرد ببرود مفيش يا ابتهال وهتغير ليه حصل حاجه منك مثلا
تبكى طب فهمنى طب قولى انا زعلتك فى ايه
نبره البرود مازلت انا مبقتش عايزك يا ابتهال كل واحد يروح لحاله ويغلق الهاتف دون انتظار رد منها
تستلقى بحزن وبكاء على السرير وتبداء فى البكاء اخر شئ توقعته فى الحياه هو ترك جمال لها بدون مبرر . . . .
تضحك بخفه عيب لما اكون خريجه حقوق ومعرفش كل ده
يميل على السرير
طب ما تيجى تشتغلى معايا فى الشركه وتبقى مستشارى القانونى
تتسع عيناها بفرحه بجد يا زياد هبقى معاك.
يعقد حاجبيه وينظر الى مكان ما ضړبته انتى قد الى عملتيه ده
تخرج لسانها اه قدها ورينى هتعمل ايه
يضحك بخفه شوف مين فينا قليل الادب
تقوم من جواره على السرير ليمسكها من معصمها يشدها ناحيته لتستلقى على السرير ويصبح فوقها هوريكى هعمل ايه دلوقتى . . . . .
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
استيقظت نسمه لتجد نفسها فى المشفى تحاول الجلوس ولكن يدها تؤلمها تنظر اليها تجد الشاش حول معصمها سألت نفسها انا ليه ممتش احسن لى واشرف لى وبدأت بالبكاء على حالها تسمع صوت طرق على الباب ويفتح تنظر ناحيه الباب تجد الشيف فريد ممسك بباقه ورد ويدخل ببتسامه مشرقه صباح الخير وحمدلله على سلامتك
تنظر الناحيه الاخرى لا تقوى على النظر تجاه مشاكل شخصيه
تنظر اليه متفاجئه عيون متسعه ليتأكد من شكه لقد احبت زيدان ولم تنظر له ابتسم ابتسامه كاذبه ليطمئنها متخفيش مش هقول لحد مش احنا اصحاب مش كده
تهز رأسها بنعم ولكن عيونها مازلت تدمع . قلبه يؤلمه ولكن هو ليس مخادع ليتركها فى مصيبتها بحجه انها لا تحبه سوف يحاول ويحاول ويقترب منها حتى يجعلها تحبه مثل ما احبت زيدان ويجعلها مشرقه مره اخرى بصى بقى هروح عشان الشغل وهاخدلك اجازه مؤقته يلا سلام
يخرج من غرفتها قلبه هو ايضا يكاد يخرج من مكانه يدفع اضلاعه بقوه يضع كفه على قلبه لكى يهدأ ولكن لا امل من ذلك خرج من المشفى متجه الى القصر . . . .
ېصرخ پألم اه ياضهرى ادعى عليكى بايه
تضحك ايمان شكلك كده نايتى ومجربتش نومه الارض
يرمى المخده على وجهها لتمسكها قبل ان تصدمها انتى تخرسى خالص طالما عندى سرير هنام على الارض ليه
تغيظه بالمخده مجتش فيا مجتش فيا
يقوم مسرعا تجاها لتركض هى من اعلى السرير وتضحك بصوت عالى ومرح يقف للحظه ينظر اليها وهى تضحك تشعر ايمان انه يحدق به ايه ياكابتن بتبص على ايه
يقترب منها زيدان بهدوء مش خاېفه منى اعمل فيكى حاجه وانتى لوحدك معايا
تضحك مره اخرى هئ هئ هئ تعمل فمين يا عمر ده انا اعلقك سلبوته على بوابه القصر لو فكرت تلمس شعره منى
ترجع شعرها للخلف بغرور من عزبه القرود
يضحك بشده حتى يمسك ركبتيه لا يستطيع الوقوف عليها عزبه القرود ده فى جنينه الحيوانات دى
تخرج لسانها اقولك فين ومتزعلش
يتذكر كلمتها تلك ويضحك لا قوليلى ومش هزعل
تنزل من اعلى السرير متجه الى الحمام غير مهتمه بذلك الاحمق الذى مازال يضحك على تصرفتها الطفوليه يقف فى الشرفه لا يريد الانجراف عن خطته يتنفس بعمق متذكر بعض لحظاته مع هدير لن يتراجع ولن يغفل حتى يقق مراده من زياد سارق حبيبته . . . .
لم تنام طوال الليل بسبب ما قاله جمال شعرت انها وحيده اين ريتال كانت هى من تشيل همومها بعد جمال تساعدها فى تحمل المصائب ولكن هى ذهبت وتركتها فى البيت وحيده حزينه قررت ان تذهب الى منزل جمال لتعرف ماسبب ما اخبره به امس غير مهتمه بما ترتديه فطالما كانت ابتهال رمز الشياكه والبهجه ها هى الان غير مهتمه بشئ ركبت سيارتها متجه الى منزل جمال .
طرقت الباب لتفتح لها والده جمال خير فى حاجه
ابتلعت ريقها فى احراج ورجعت خصله من شعرها جمال موجود
تنظر اليها پحقد اه موجود خشى
تتدخل ابتهال خائفه متوتره ولكن عندما وجدته يجلس يشاهد التلفاز ومعه كوب شاى ارتاحت وركضت ناحيته جماااال وارتمت فى احضانه تبكى ممسكه به بقوه خائفه ان يبعد عنها فهى لا تستطيع ان تبتعد عنه لحظه .
ابعدها عنه بهدوء ينظر فى عيناها الذابله الحمراء الباكيه ايه جابك هنا يا ابتهال
تحاول ان ترتمى مره اخرى فى احضانه ولكنه يمنعها ردى عليا يا ابتهال ايه جابك
جلست بجواره تنظر له بشوق وكأنها لم تكن ساعات منذ الامس مش قادره ابعد عنك ولا افكر فى فكره البعاد يا جمال ولا انت بطلت تحبنى
يضغط على اسنانه ناظر الناحيه الاخرى انتى عارفه انا بحبك قد ايه بس مقدرش اكمل معاكى
تصرخ پبكاء ليه انا قصرت معاك فى حاجه والله بسمع كلامك اكتر من بابا جمال متعملش فيا كده
لا يريد ان ينظر اليها خائڤ ان يضعف امامها انا مش من مستواكى يا ابتهال اختك تبقى مرات صاحب الشركه الى انا شغال فيها وانا كرامتى اكبر من انى اكون شغال عند نسيبى
تعقد حاجبيها مصدومه كرامتك طب ما انا كمان شغاله عند نفس الشخص وكرامتك دلوقتى يا جمال جت دلوقتى ولما اخترت اخترت السهل انك تسيبنى مع ان ممكن تسيب الشركه
يدافع عن نفسه مستقبلى فى الشركه دى مقدرش اسيبها
تضحك بسخريه ومستقبلك مش معايا عشان كده هتسبنى
لا يرد عليها تقف بجمود تخلغ دبلته وترميها فى وجهه انا بقى هضيعلك مستقبلك الى انت خاېف عليه وساعتها هتيجى تركع تحت رجلى يا جمال
تخرج غاضبه مدمره لا تهتم لقلبها المټألم الى وضعت فى عقلها الى يبيعك بيعه حتى لو بالخساره تركب سيارتها متجه الى الشركه الى عملها ترجع شخصيتها مره اخرى التى اخذها جمال وتحكم بها لا تتحدثى مع تلك لا تقفى مع ذلك لا تخرجى من مكتبك لا هى الان اصبحت حره وسوف تعيش ما لم تعيشه مع هذا الفقير الانانى . . . .
تقلبت ريتال لتضع يدها على زياد ولكن وجدت السرير فارغ بحثت عنه بعيونه المغمضه ولكن لا اثر لأحد بجوارها قامت مفزوعه تبحث عنه لا اثر فى الحمام ارتدت أسدال صلاتها واتجهت خارج تبحث عنه فمازلت مفاتيحه ونظارته فى الغرفه اذا هو لم يذهب للعمل اول مكان ذهبت
اليه هو غرفته وضعت يدها على المقبض لتفتحه فتحت الباب وكادت ان تدخل ولكن صوت تميزه اوقفها استنى عندك
اغلقت الباب ووقفت تواجهه استنى عندى ليه
وقفت منال امام الباب ودفعت ريتال للخلف قليلا مين سمحلك تخشى الاوضه من غير استأذان
تحاول ريتال ان تزيلها من امام الباب دى اوضه جوزى ادخلها وقت ما انا عايزه ومحدش يقدر يمنعنى
تشير منال ناحيه غرفتها دى اسمها اوضتك انتى وجوزك لكن دى اوضه زياد محدش يدخلها غير بأذنه هو
تضع ريتال يدها على المقبض غير مهتمه بكلام منال المستفز انا هدخله يعنى هدخله انتى مين عشان تمنعينى
ولكن تصمت عندما تسمع صوت زياد من اخر الروق دادا منال ريتال فى ايه
تركض ريتال ناحيه زياد ولكن عين زياد واقعه على منال تمسك ريتال بيده صحيت مش لقيتك جنبى جيت ادور عليك هنا بس دادا منال منعتنى ادخل الاوضه
يطبطب عليها بخفه طب روحى اوضتنا دلوقتى وانا جاى وراكى
تتعجب من رده فعله الهادئه زياد دى منعتنى ادخل الاوضه
يخرج صوته حاد ريتال روحى ع الاوضه يلا
تذهب غاضبه من امامه يتابعها حتى دخلت الغرفه يتجه الى منال يقف امامها دادا قلت 100 مره عامليها حلو
تدخل الغرفه ويدخل خلفها غالق الباب وانا قلت لحد ما تخلف ولى العهد
يجلس على الكرسى شارد فى نقطه ما انا مش قادر اخبى عليها اكتر من كده عايز اقولها على الى بينا
تقف امامه محذره اياك لو حكيت لها حاجه هتسيبك وهتسيب كل حاجه مش هتقف جنبك زى ما وعدتك
يقف غير مصدق ما تخبره منال لا يا دادا ريتال مش وحشه واحده غيرها مكنش فرق معاها مشكله زيزى وقالت مليش دعوه
تضع يدها على كتفه يا حبيبى هى بردو عايزه تكسبك فى صفها
ينظر اليها بهدوء اهو يا دادا يعنى مش هتسينى لو قلت لها ع الحقيقه
تقف امام الباب زياد الى يريحك اعمله بس لما تعرف انها حامل ولا لاء
تخرج من الباب تاركه زياد فى دوامه يكاد ان رأسه ټنفجر منها يغلق باب غرفته عليه ويجلس على سريره كالمعتاد عندما يصبح حزين او متوتر . .
لم تستطيع ريتال انتظاره اكثر من ذلك ويجب ان توقف منال عند حدها توجهت الى غرفه رويدا طرقتها لتؤمرها رويدا بالدخول ماما انتى فاضيه
تترك الصوره من يدها وتمسح دموعها وتربط على السرير تعالى جنبى يا حبيبه قلبى
تجلس بجوارها وتلقى نظره على الصوره التى كانت فى يدها تراها رويدا ترفع الصوره