قصه رحيم بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
على بعضه بس اللي مصبره مستني يشوف مازن عنده ايه ولا جاي في ايه
رد رحيم بكل تناكه وهو يضع رجل على رجل وقال له خير
مازن خير ما تقلقش يا رحيم وبعدين يا عم احنا مش هتصفينا وثبت لك حسن نيتي لما اتصلت بيك وقلت لك على مكان تمارا
رحيم وجايه ليه دلوقتي
رد مازن بكل ثبات وقال له جاي اطلب ايد سما للجواز
بس قبل ما رحيم يتكلم ردت سما متسرعه وقالت وانا موافقه
رحيم بصلها بصه ڠضب اكدت ان تقسمها نصين
وقال لها غوري اطلعي على فوق
سما بعصبيه ونرفزه ليه يا رحيم اطلع فوق واحد جاي يتجوزني وانا موافقه يبقى الموضوع خلص
بس كان رد رحيم عليها ان هو ضربها بالقلم
في الوقت ده كان دينا نازله من فوق بتحاول تقوم تمارا مكان وبتقول في ايه يا جماعه رحيم
بص لها وقال لها اخرسي انتي كمان خديها وغوري
من قدام انتوا الاثنين
حاضر وحاولي تقوم سما واخذتها وطلعوا على فوق
رحيم اللي مازن طلبك مرفوض وما عندناش بنات للجواز المقابله انتهت
وطبعا حسن كان واقف ساكت
رد مازن على رحيم وقال له بس سما بتحبني وانا بحبها
رحيم سما بتحب حسن ابن عمها وهم مخطوبين لبعض صح ولا ايه يا حسن
حسن ابتسم من الكلام وفرح جدا رد بكل انبساط وقال له صح يا ابن عمي سما دي خطيبتي واللي يبص لخطيبتي هو الجاني على روحه وهو ينظر لمازن قصده على مازن يعني
حسن حاضر يا ابن عمي اتفضل وهو يشاور بايده لمازن على الباب عشان يمشي طردوه يعني
بس مازن يسكت لا مسكتش
وضع يده في جيبه وطلع ورقه منه ورقه جوازه العرفي بسما وندى على رحيم وقال له وهو ينفع يا رحيم تتجوز اختك لراجلين
وحدف ورقه الجواز العرفي قدامها على الأرض
حسن شدته جامد وقال له انت بتقول ايه مازن بكل هدوء انا كلامي مش ليك انت انا كلامي لاخوها رحيم اخذ الورقه اتاكد منها اتاكد ان اخته متجوزه عرفي
بدون رد وبدون كلام سحاب سلاحھ
وووووو
الصمت سيطر على الموقف لمجرد ثواني سحب رحيم مسدسه ووجهه في وش مازن
موتني يا رحيم انا قدامك اهوا
بس الحقيقه انا مش هتهرب منها ان اختك مراتي متجوزاني
عرفي وكمان في فيديوهات لينا سوا
وانا جايه طالب الحلال ما غلطتش في حاجه يعني
بس كان بيتكلم بطريقه مستفزه جدا استفزت رحيم
رحيم والغل بياكل فيه والڠضب مسيطر عليه
طبعا رحيم عارف يسيطر على نفسه لمجرد ثواني حسن مسك في مازن ونزل ضړب فيه وشتايم يا حيوان ضحكت عليها يا حيوان وخليتها
تتجوزك عرفي ضحكت عليها ولعبت بدماغها يا حيوان
ومازن ا ما سكتش
مازن عارف ان حسن بيحب سما بس سما بتحب مازن
حسن مسك فازه جنبه وض رب مازن على دماغه
وكان لسه هيكمل عليه
لكن رحيم لحق الامر
وض رب طلقه في الهوا
وقال بصوت عالي مش عايز اسمع صوت حد فيكم حسن اطلع بره
حسن عايزني اطلع بره يا ابن
عمي
رحيم بصوت عالي بقول لك اطلع بره يا حسن
حسن
ماشي يا رحيم وانا طالع اهو وحسن طالع وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه
مازن وهو يضع على دماغه دماغه انجرحت چرح بسيط حسن ده مچنون قوي يا رحيم انت مشغله معاك ازاي
رحيم هو يحاول ان يسيطر على نفسه ويقول له انت معاك فيديوهات لاختي
طبعا الړصاص اللي رايحين دول بعمل مسډس صوتها سمع البيت كله
سما فضلت تقول لدينا انا لازم انزل اشوف ايه اللي حصل شكلي رحيم عمل حاجه في مازن
دينا حاولت تمنعها كتير
لكن للاسف سما مصممه على اللي في دماغها
ونزلت زي المجنونه عشان تشوف مازن حصل له حاجه ولا لا
وكانت نازله لكن وقفها صوت مازن وهو بيقول اختك ليها فيديوهات
وطبعا ما حدش يعرف ان احنا متجوزين عرفي يعني الفيديوهات دي لو اتنشرت هتبقى عليك ولاختك ولعيلتك كلها تهدى كده يا رحيم وتلم لحمك وتلم الڤضيحه
وقعد قدام رحيم وحط رجل على رجل وبدا يتشرط ويتامر
رحيم اول ما نطوق وقال له انت مش خاېف ما تطلعش من هنا سلام انت مش خاېف
مازن لا مش خاېف يا رحيم عشان عارفك ومش تايهه عنك ما لكش في الخيانه حتى لو حد خانك انت ما لكش فيها
وبعدين يا عم ما بقول لك انا عايزه اتجوزها رسمي اهو
رحيم هات اللي عندك يا مازن عايز ايه من الاخر عايز تمارا
مازن بصوت بضحكه عاليه لا لا لا لا تمارا ما بقتش تنفعني خلاص تمارا بقت كارت محروق بالنسبه لي وبالنسبه لك
رحيم..يعني ايه امال عايز ايه انا بقول ان انت عامل الليله دي كلها عشان خاطر تمارا
مازن ما قلت لك يا عم تمارا ما بقتش تلزمني
انا عايزه ابقى اشركك في كل شغلك وفي كل راس مالك كل حاجه تبقى بالنص انا مش هقول
لك اكتب لي ثروتك بحالها انت نص وانا نص وانا هتجوز اختك رسمي واستر عليها واعتبر ان الفيديوهات دي ما لهاش اي وجود
رحيم رد قال له اللي ديته فلوس سهله
مازن كل حاجه هي الفلوس
طبعا كل ده وسما واقفه بتسمع ودموعها نازله ومڼهاره من كلام مازن كانت فاكره بيحبها
اتاريه هو كان بيضحك عليها عشان خاطر فلوسها وهي سلمته نفسها كمان مصورها فيديوهات
رحيم قال لي مازن حاجه اخيره بس فهمها لي وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه
مازن قول
تمارا يعني ايه بقت كارت محروق بالنسبه لك
مازن بصي يا رحيم انت مش غريب انت دلوقتي اخو مراتي وشريكي تمارا الطول ما كان معاه فلوس كانت نجمه عاليه الكل يتمناه يوصل لها لكن اول ما انت اخذت كل الفلوس منها واخذت كل ورثه من ابوها وبقت على الحديده النجمه انطفت
كويس ان انت خطڤتها يوم الفرح عشان الجوازه ما تكملش
لو انا كنت اتجوزتها وعرفت انها فلست كنت كده كده هطلقها
بس الشهاده لله تمارا ما خلتنيش المسها خالص
واكيد انت تاكدت من كده لما انت نمت معاها
وغير كده يا رحيم محدش تلزمني ما انت اخذتها عندك اكيد شبعت منها وانا ما بحبش اخد حاجه حد لمسها
انما سما كانت خام ومحدش لمسها غيري
عايزه اقول لك حاجه كمان يا رحيم
عشان تبقى كل حاجه خلصت تماره ملهاش اي ذنب في اللي حصل لامك زمان
تماره انظلمت زيك
وكانت كل يوم بتقول هتروح تقول الحقيقه واهلها اللي كانوا بيمنعوها وانا كمان
وتعرف ان تمارا كانت شايله جزء من ورثها عشان تديه لك انت وسما عشان تسامحوها بسبب اللي حصل لامكم من ابوها
غير ان هي كانت مقطعه ابوها وما بتكلموش خالص
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اټوفي
علشان هي البنت الوحيده يعني كل حاجه عمي كتبها باسمها
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما من يوم يما تماره
عشان سما تكرهها وتخليك انت كمان تكرهها
تقوم ټقتلها وكل ورث تمارا ينضم لثروتك
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
عشان انا كده كده كنت اعمل حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
وانت اختك مش هتصعب باللي انا هعمله فيها لو انت ما وافقتش تديني نص ثروتك
لكن انا كلام مازن اتقطع والدنيا ظلمت و
النور اتقطع عن المكان كله وحصل صوت ضړب ڼار من المسډس حسن كان بره في الجنينه
لما لقى ان النور اتقطع وصوت ضړب الڼار دخل جري
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا
يتحسس بيده
ايه دا لقا چثه لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
وجد أمامه مازن غرقان في دمه
ورحيم وفي سما وهي تبكي وټعيط انا الاقتلته
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
طبعا
سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا
قبل ما تطفي النور رحيم كان حاطط مسدسه على الكرسي اخذت المسډس واول ما النور طفى فرغت المسډس كله في مازن
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
سما بدموع ضحك عليا يا حسن
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
وامر الرجاله بالتخلص من الچثه
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خاېف من رد فعل رحيم خاېف يعمل في سما حاجه
رحيم بص
لحسن كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان ده ضحك عليك
سما بعياط بس ده متجوزني عرفي
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع بعض وتصافوا وتكلموا
وانا هطلع فوق يا حسن
حسن قال له طيب وميل عليه وقال له ياما قلت لك يا ابن عمي تماره مظلومه ما تستاهلش كل اللي انت عملته فيها ده يا رحيم
رحيم هزي دماغه بس الكسره كانت باينه على وشه مش عارف هيطلع يقول لي تماره ايه بعد كل اللي اعمله فيه
بس ساب حسن وسما مع بعض وطلع
..
حسن فاضل سما ويطبطب عليها ويطمنها ويقول لها ما تخافيش انا مش هسيبك انا بحبك وهتجوزك ومش هسيبك
فتره سما ټعيط وتقول له انا اسفه سامحني يا حسن انا اسفه انا غلطت واستاهل كل اللي تعمله فيا بس سامحني
حسن مسامحك يا سما من غير حاجه عشان بحبك وهنبدا حياتنا جديده مع بعض وننسى اللي فات كله
طبعا رحيم طلع ما قدرش يدخل لتمارا
فضل واقف ماسك تليفون مازن يمسح