رواية حضڼ الأسد بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقة الأولي
يسر أحمد
ابوك كبر وخرف خلاص عايزني اتجوز على مراتي يوم فرحي
قالها شاب في نص العشرينات طويل عريض بشرته سمرا وعينه سمرا وشعره أسود قصير أخوه بصله بقلة حيلة هيعمل ايه يعني محدش يقدر يقول لابوه لا
اسد بلاش تعادي بابا نفذ اللي طلبه منك احسن ما ېقتل لك مراتك إلي انت ما لحقتش تفرح بيها
ضړب أسد المرايا بايده مش مصدق ان هيقتل حب عمره ويتجوز عليها واحده تانيه
حاول اخو حسن يقرب منه بقلق يشوف حصل في ايده ايه بس هو بعد عنه وقال
ابعد مش عايز حد فيكم يقرب مني عايزين اتجوز على مراتي ليلة فرحنا ماشي هتجوز ومن بكره هبقى شبهكم بالظبط واي حد قرب مني فيكم هقتله هتشوفوا اسد جديد هتندموا على اللحظه اللي انتم خرجتوا فيها شي طاني عن اذنك يا حسن بيه
وصل عند دار الأيتام الموجودة جوها حبيته فرح لما الاقيها سابت صحابها وطلعت تجري عليه وفرحة الدنيا كلها في عينها اخذها في حضنه وقال لها بحنان
يلا يا حبيبتي انا جيت اهو زي ما وعدتك روحي لمي هدومك وسلمي على اصحابك عشان هنمشي النهارده
ضحكت بصوت كله براءه وقالت له
يعني خلاص النهارده فرحنا يا اسد هتتجوزني ويبقى عندنا بيت ونجيب عيال صغننه شبهك لالالا لازم يبقوا شبهي أنا أنا أحلي
ايوه يا حبيبتي صح هيبقوا شكلك انتي
جريت ملك سلمت على اصحابها في الدار واخدت هدومها معاها ومشيت معاه كانت مبسوطه جدا ان هي هتطلع بره الدار كمان هتبقى مرات اسد
في مكان تاني خالص بعيد جدا بيصحى شاب في اول الثلاثينات ببشره بيضاء وشعر بني وطول بعرض بعضلات سداسيه قام من جنب واحده أخدت التليفون بتاعه اللي بيرن وطلع البلكونه
رد على المتصل بجمود
خير نعم الهانم بترن على الصبح عايزة ايه
ردت عليه الطرف الاخر بضحكه بارده
يعني هكون عايزه ايه يعني بطمن على جوزي حبيبي هل مرتاح وهو نايم في حضڼ الخدامه ولا لا يعني جزاتي ان انا خاېفه على مصلحتك في ليله مفترجه زي دي يا عريس انا مش قل يله الاصل عشان أنسي اقول لك صباحيه مباركه
لا اصيله فعلا بس قل يله الذوق عشان لو عندك ذوق هتعرفي ان النهارده مش يوم مناسب خالص لوجودك فيه حتى لو باتصال
قامت من على سريرها بغ ل مش مصدقه ان اللي بيكلمها ده جوزها اللي كان بيعشق التراب اللي هي بتمشي عليه ردت عليه بغيظ
وهي الخدامه بنت الخدامين ملية يومك للدرجه دي لدرجه انك مش عايزني فيه عموما يا سيدي ولا انا طلقاك ولولا عمي ڠصب عليا في ام الجوازه دي ما كنتش خدتك وانت عارف كده كويس يا اسر
قفل السكه في وشها بۏجع الدنيا كله ودخل الاوضه تاني بص على مراته الجديده جميلة هي اسم على مسمى فعلا بس رغم ده قلبه وعقله مع هانيا
مالك بتنوحي ليه على الصبح هو اليوم كان ناقص
رفعت وشها اللي مليان جمال وبراءه وحزن ودموع مغرقه عليها وردت بطفوليه
بعيط عشان صحيت ما لقيتكش جنبي فكرت انك سبتني في المكان ده لوحدي ومشيت وانا مش هعرف ارجع البيت تاني لوحدي وانا حاسه اني تعبانه وعايزه انام بس خاېفه انام انت تمشي
عيلة صغيرة متعرفش في الدنيا حاجة بتتعلم على أيده و دي أكتر حاجة محسساه بالفخر ابتسم بحنان لاول مره بيظهر لها وقال
لا يا ستي ما تخافيش انا مش همشي من هنا الا بيكي وبعدين احنا لسه في شهر العسل مش هنمشي دلوقتي نامي ولما عاوزك هبقى اجي اصحيكي عشان انا عندي شغل
قال كلامه وساب لها الاوضه وطلع موجوع عايز ېصرخ بس ما فيش حد حاسس بيه ولا حد يقدر يصدق ان اسر بيه مراته ك سرته بالشكل ده قصاد الكل
راحت ملك البيوتي سنتر مع اسد بصت لفستان الفرح المتعلق بانبهار مش مصدقه ان هي ممكن تلبس الفستان ده وحضنت اسد جامد وقالت له
الفستان ده عشاني بجد !
ضحك أسد على جنانها وقال وهو ماسك بايده كم الفستان
ايوه يا ستي الفستان ده بتاعك امال هيكون بتاع مين يعني يا ملك مش أنتي العروسه بردو يلا يا حبيبتي روحي مع مدام ليلى عشان تجهزي
انا بحبك قوي يا اسد انت احسن حاجه حصلت لي في الدنيا دي العوض اللي كنت بحلم بيه واهو بقى حقيقه قدام عيني
مشيت مع مدام
ليلى وهو حط ايده على راسه بعجز عارف ان كمان ساعه بالظبط أو أقل كل الفرحه دي هتروح وكلمة بحبك ممكن تبقى بك رهك
رن تليفونه برقم أبوه فرد پغضب
خير يا اسماعيل بيه لسه في اوامر تانيه عايز تقولها وانا انفذها تحت الته ديد
رد عليه إسماعيل ببرود
جايب لي واحده من دار اي تام لا نعرف لها اصلا ولا فصل وعايزها تبقى هانم وزعلان اني بحاول انقذك من المص يبه اللي انت حاطط نفسك فيها وبجوزك بنت باشا فوق لنفسك يا اسد يا منشاوي قبل ما تغ رق فعلا
ضحك أسد و قال بسخرية
ويا ترى بقى بنت الباشا دي وافقت تتجوز واحد ليله فرحه على واحده تانيه ليه يا اسماعيل بيه
رد عليه اسماعيل بغرور
عشان ذكيه وبتفهم عارفه ان اللي انت فيه ده مجرد نزوه هتنتهي مع الوقت وهي الاساس مهما لفيته مهما روحت هترجع للي شبهك نص ساعه وتكون عندي هتكتب كتابك على دعاء الاول ده لو عايز يعني تتجوز بنت الملا جئ بتاعتك
قفل السكه في وش ابوه پجنون مش عارف ازاي ده أب ولا حتى عارف ازاي هيبص لملك بعد كده وهيقول لها ايه عايز ېصرخ يمكن يرتاح لو شويه قليلين
خرج من البيوتي سنتر بقلبه بي غلي ڼار وطلع عربيته وهو بيحلف يدفع الكل التمن واولهم البنت اللي قبلت على نفسها تبقى مراته
وصل أسد الفيلا بتاعت أبوه بص و هو مش مستوعب المكان و الإضاءة كانه فعلا فرح دخل لقى بنت زي القمر في اول العشرينات لابسه فستان فرح وقاعده جنب ابوها
قعد جنب الماذون ومن غير ما يوجه لها ولا كلمه بص لابوه وقال بقوة
يا ريت نكتب ونخلص بسرعه عشان انا مش فاضي عندي فرح تاني اهم وحبيبتي مستنياني
بص له إسماعيل بتحذير و ابتسم لدعاء و بعدها قال
نكتب عريس وماله نكتب يلا يا شيخنا يلا يا عادل بيه مبروك علينا
ردد ورا الماذون ولسانه مش قادر ينطق الكلام شد ايده من ايد عادل ابو دعاء بعد ما كتب الكتاب خلص وقام من مكانه و هو بيقول
بقول لك قدام ابوكي اللي باعك من غير تمن وقدام ابويا اسماعيل بيه اللي اشترى ايامك اللي جايه معايا