رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي (كاملة الي الفصل الاخير)
وتقولي هعرف شباب ليقوم بخلع قميصه ورميه پعنف على الارض وهو يقترب منها
انا هعلمك تتكلمي كده ازاي هعلمك قبل ما تتنفسي يكون عندي خبر بالنفس قبل ما تخديه
تشعر عليا بالړعب وهو يقترب منها ويكبل يديها بيد
اللي انا عملته معاكي دلوقتي مهما كان قاسې بس انتي عارفه في الاخر ان انا جوزك ومش هأذيكي ولا هفضحك
اللي عملته معاكي يا عليا في الاخر هيفضل بنا مش هيتصور زي ما كانوا عاوزين يعملوا معاكي ويتباع علي الارصفه للي يدفع لترتعش عليا بشده وهي تبكي بهستيريه وتهز رأسها برفض فهي لم يصل لتفكيرها بشاعة ما كان سيحدث معها وما فعله معها سليم الان صور لها جزء من بشاعة مما كانت ستتعرض له
انا اسفه انا مكنش قصدي حاجه من دي تحصل انا مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل
ينظر لها سليم بلوم
عليا انتي اتصرفتي بعد اللي حصل بطريقه عاديه وكأن اللي كانوا عاوزين يخطفوكي دول كانو عاوزين يسرقوا موبايلك و لا محفظتك.. كان لازم اعمل كده علشان تفهمي الخطړ اللي عرضتي نفسك له كان ازاي انا اسف بس دي الطريقه الوحيده علشان تفهمي اللي حصل كويس وتقدري حجم الخطړ اللي كنت فيه ليقول بتأكيد صادق
ترتعش عليا پصدمه وهي تبكي وتستوعب كلمات سليم والكارثه التي كانت ستحل بها لولاه
يارب اموت وترتاحو مني كلكم .. عمي عتمان كان عنده حق وهو بيقول عليا ميجيش من ورايا غير المصاېب .
بعد الشړ عليكي اوعي تدعي على نفسك بعد كده وعمك عتمان ده حسابه معايا علشان يقول الكلام الغبي ده ليكي لتنظر له عليا بعتاب وحزن وعينيها مغرورقتان بالدموع
مش عاوزك تخبي عني حاجه بعد كده اي مشكله تحصلك عرفيني بيها ونفكر مع بعض ونحلها ومهما كانت معقده انا وانتي هنقدر نحلها
ليضيف وهو يملس على شعرها بحنان ويرجع خصله شارده خلف اذنها برقه
توعديني
اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
ايه رأيك أخدك بكره ونروح الساحل لوحدنا تاليا قالتلي انك كان ن
بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
تقول عليا بدهشه
سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك !
عليا سيبيني انام بقالي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه
تقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
يضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام ليغلق عينيه وهو اليه ويحاول الاستسلام للنوم
يسمع عليا تقول باعتراض
سليييم ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها پحده
نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من النوم واقولها عليا مراتي النهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
لاء بس......
يقول سليم بنعاس
بس ايه
تقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
يقول سليم بخبث
كده ازاي يعني
تقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
تنظر عليا باعتراض للقميص
هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه البسها من الدولاب احسن
يستند سليم على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي....القميص عندك اهو البسيه مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
تهز عليا رأسها بموافقه حانقه
مفهوم.. بس ممكن تدور وتديني ضهرك علشان اعرف البس
يقول سليم بخبث وهو يضحك
ليه هو في حاجه لسه مشفتهاش
تنظر له عليا پصدمه وهي تشهق بذهول
ياااااا قليل الادب .
ينظر لها سليم بتحذير وهو يسحب القميص من بين يديها ويرميه في اخر الغرفه
بتقولي ايه.. قليل الادب.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق ليقول بصوت صارم
نامي يا عليا.. غمضي عنيكي
تصبحي على خير يا قلب سليم.. لتسترخي عليا بين ذراعيه وتستسلم للنوم وهي تشعر بامان العالم يغلفها
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
15
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس عشر
علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له
يحمر وجه عليا خجلا وهي تتذكر نومها كل هذا الوقت بجانبه وهي لاترتدي اي شئ تقريبا لتحاول فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من النوم.. لتنجح بالتسلل بهدوء من جانبه وهي تنظر بترقب الى سليم لتتأكد من عدم استيقاظه..
تتوجه على اطراف اصابعها الى دولاب ملابسها وتخرج بلوزه قطنيه منزليه لارتدائها وهي تتنهد بارتياح وتحاول ارتدائها بسرعه ..
مين اداكي الاذن انك تقومي من جنبي.. كده لازم عقاپ جامد جدا علشان نسمع الكلام بعد كده
تقول عليا بخجل وهي تعقد يديها حولها بقوه .. في محاولة لاخفاء جسدها عن عيون سليم ..
انا كنت رايحه البس حاجه مش معقوله هفضل كده.. عشان خاطري يا سليم سيبني البس مينفعش كده
ينظر لها سليم بحب وهو يرجع خصله من شعرها خلف اذنها بحنان
خاطرك غالي اوي يا قلب سليم خلاص انا هجيبلك البلوزه
يقوم من جانبها ويتجه لبلوزتها الملقاه على الارض ويحضرها لها وهو يجلس بجوارها على الزحمه
عليا
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تتأمل ملامحه بعشق وهي تقول بصوت مبحوح من أثرالمشاعر المسيطره عليها
نعم
ينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ايديكي اللي لفاهم حواليكي علشان تداري نفسك عن عينيا مش هيداروكي عني ..
انا لو عاوز كنت شفت اكتر من اللي انا شايفه دلوقت
تنظر عليا اليه پصدمه وهي تكتشف رفعه وتكبيله لذراعيها فوق رأسها بيد واحده وانكشاف جسدها امام عينيه
يضيف بتأكيد اكبر امام خجلها الواضح
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلالي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام
يلا قومي خدي دش واستعدي علشان السفر
تبتلع عليا ريقها بخجل وهي تقول
حاضر
بعد مرور شهر.......
تجلس جومانه برفقة والدتها وهي تنفس دخان سيجارتها في الهواء بعصبيه وهي تقول
حتة الفلاحه اللي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي دا بيعاملها كأنها اميره .. رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها السواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في الشركه اللي تحت اشرافه المباشر
تنظر لها والدتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي اللي خايبه متربيه معاه وشغاله معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا وفي الاخر تيجي حتة بت فلاحه تخليه زي الخاتم في صباعها دي حتى قسمت صاحبة عمري الي كنت فاكره انها خلاص هتطلبك لابنها بعد تلميحاتها قبل ما تظهر الحيه اللي اسمها عليا دلوقتي خلاص لو جيت المح لها عن جوازكم تعمل نفسها مش فاهمه وبتحاول توصلي ان سعادة ابنها مع عليا يعني حتى قسمت امه مش في صفنا .
تقول جومانه پحقد
اسمعي يا ماما انا بعد ما عرفت موضوع جوازه منها اللي في السر ده وانا خلاص قررت اني العب لهم على تقيل لتنفخ والدتها بضيق و فروغ صبر
انتي لازم تشوفيلك حل وتخلصينا من البت دي كفايه اوي انه متجوزها واحنا منعرفش ولولا ان امه قالتلي على اساس اني صاحبتها الوحيده مكناش عرفنا الا وهما بيعزمونا على فرحهم
تقول جومانه وهي تبتسم بخبث
خلاص يا ماما انا همسحها باستيكه من حياته وقبل ماتغور هتشوفي ذلها وكسرتها بنفسك وبكره تقولي جومانه قالت .
في نفس التوقيت
عليا تنهي اخر امتحان لها في جامعتها وتخرج من بوابة الجامعه سريعا وهي تبحث بعينيها عن سليم فمن بداية امتحاناتها وهو يقوم بايصالها صباحا للجامعه وبعد نهاية اليوم تجده بانتظارها خارج اسوار الجامعه لتجده يجلس بداخل السياره وهو يتابعها بعينيه بحب لتشير اليه وهي تبتسم بحماس
يستقبلها سليم في السياره وهي تقول بحماس
حليت الامتحان كله مسبتش ولا سؤال.. ان شاء الله الامتياز مضمون
يقود سليم السياره وهو يقول بمرح
خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه
تقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خاطري يا سليم قولي ايه هي
أول ما النتيجه تظهر هتعرفيها.. ودلوقتي نرجع البيت يدوبك نتغدي وأجهز علشان ميعاد الطياره قرب
تنظر عليا الى الاسفل وهي تشعر بالضيق والحزن ليرفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحنان
وبعدين.. حبيبي زعلان ليه مش اتفقنا كلها اسبوع وارجع
انتي عارفه اني نفسي اخدك معايا بس انا هيبقى عندي شغل كتير وهخاف اسيبك في الاوتيل لوحدك
تقول عليا بغيره وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
طيب وجومانه مسافره معاك ليه هو لازم في كل مكان تكون وياك
يرفع سليم وجه عليا اليه برقه وهو يقول بتحذير صارم
عليا انا مقدر انك غيرانه من وجود جومانه جنبي في اوقات كتير.. بس جومانه غير انها مديرة العلاقات العامه بالمجموعه لها مكانه خاصه جوايا
جومانه اتربت معايا وهي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط وعاوزك تتعملي معاها على الاساس ده
تقول عليا پغضب وهي تفتح باب السياره التي توقفت امام الباب الداخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها هي كمان تتعامل معايا زي ما انت بتقول كده لتتركه في السياره وهو ينظر اليها في دهشه وهي تدخل الفيلا ثم تتوجه الى غرفتها ركضا
يرفع سليم وجهها اليه بدهشه من دموعها وهي تقاوم يديه ليقول برقه وهو يمسح دموعها بحنان
أنا أسفه أنا مش عارفه ايه اللي خلاني اقول كده
ولا يهمك يا قلب سليم انا عارف الغيره بتعمل اكتر من كده لتتململ عليا وهي تحاول الابتعاد عنه
اوعى كده انا مش غيرانه ولا حاجه انا كنت بسأل سؤال عادي مش اكت
عارف يا قلب سليم والڠضب والدموع وكل ده كان سؤال عادي مش اكتر صح
يزداد تململ عليا وهي تحاول الابتعاد عنه لتزداد ضحكات سليم وهو
يحاول تهدئتها ليقول بجانب اذنها بحنان
بعد مرور حوالي يومين على سفر سليم لألمانيا
سليم يدخل غرفته بالفندق في وقت متأخر من الليل بعد جولة متعبه من المفاوضات لينظر لساعته بتجهم
الوقت اتأخر أوي وأكيد عليا نامت دلوقتي
يتنهد بقلة حيله
كان نفسي اسمع صوتها قبل ما أنام ليمسك رأسه پألم من شدة الصداع وهو يسمع دقات على باب غرفته ليتوجه للباب ويقوم بفتحه ليجد جومانه التي ترتدي مأزر نوم رقيق من الحرير يصل لمتتصف فخذيها
تقول وهي تنظر اليه بخبث
انا كنت بدور على اقراص مسكنه عندي صداع جامد اوي ليدخل سليم للغرفه وهو يحك رأسه