ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
هجمات ذلك اللعېن فأبتسم على ردة فعله الخبيثة التى ستتمكن منه صدح نهار اليوم المنشود سريعا ففتحت رهف عيناها بفزع وصړاخها يعبئ الغرفة بأكملها فخرج حازم من خزانته قائلا بفزع _فى أيه
جلست على الفراش تسترد ذاتها لترفع عيناها بدمع وهى تتأمله ثم ألقت بذاتها بأحضانه _متخرجش يا حازم
أخفى بسمة سخريته من تلك الفتاة المدلالة فجلس جوارها وهو يعقد قميصه _أسيب شغلي بقا وأقعد جانبك طب مين الا هيصرف علينا !
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بسخرية _شوفتي بقا ! ..يبقى زي الشطرة كدا تسيبني أكمل لبس وألحق الميتنج أنا حاسس أن حمزة فاضله تكة ويولع فياا ..
أكتفت ببسمة صغيرة وهى تراقبه يرتدى الجرفات الخاص به بأعجاب ولكن مازالت تشعر بأنقباض قلبها لأمرا ما لا تعلم بأن ما تشعر به هو الصائب فهناك أمرا غامض سيحيل بهم لتلوذ بالنجاة لعاشق يتخطى المۏت لأجلها ! ..
إبتسمت قائلة بسخرية _هفكر كدا وأشوف أذا كنت هتوحشنى ولا لا ..
كبت ضحكاته قائلا بثبات يضاهيه _طب وأنا هعرف أزاي أنى وحشت الأميرة بتاعتي
ضيقت عيناها بتفكير _ممكن أكلمك فون ..
كبت ضحكاته غامزا بعيناه بتسلية _هنتظر مكالمتك ..
وقفت سيارة الأجرة بعد قيادة ما يقرب لستة ساعات متواصلة أمام ذلك المنزل الشامخ تحفه الحشائش والأشجار من كل جانب تعلو بنخيله العالى كأنها تعلن عن كبير الدهاشنة ...فزاع الدهشان ...وقف أدهم يتأمل المكان بنظراته الساكنة المخفزة بأعجاب بادى بها خلفه وقف أحمد الغير عابئ بالمكان فحزنه يكبت بالأعماق ولجواره عبد الرحمن المبتسم من رؤية من يقترب إليهم ...
عبد الرحمن بأبتسامة هادئة _بنورك يا سليم وحشني والله ..
أحتضنه قائلا بسخرية _أتوحشتك ولا عقاپ طلعت المنياوي الا حدفك إياك !
رمقه أحمد بضيق _هو أنت مفيش حاجة بتستخبى عليك !
تعالت ضحكاته قائلا بمكر _لع ومن الواضح إكده أننا هنتبسطوا سوا فى الأرض
أتى عمر من خلفه قائلا بغرور _الحاج طلعت المنياوي موصينا بأننا منأجرش أنفار السنادي وحضراتكم موجدين
تطلع عبد الرحمن لأحمد بزعر ثم تطلعوا جميعا للنمر الساكن فحمل حقائبه وتوجه للداخل بثبات وصمت يغلفه ...
خطى الدرج العملاق ليجد رفيقه أمامه بجلبابه الأسود قائلا بغمزة عيناه الساحرة _نورت بيتك يا نمر أو نمشيها زعيم الماڤيا !
أستدار النمر ليردد پصدمة لرؤية من يقف
أمامه بجلباب أببض ووشاح تعمد أحكمه كالعمامة فردد بزهول وصدمة _زين ! ..
أكتفى ببسمة صغيرة وهو يعدل من جلبابه بغرور _نورت الصعيد كلتها يا نمر ..
أقترب منه أحمد بزهول _أنت جيت أمته وأزاي !
حمل عنه الحقائب قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به _ندخل ونتكلم ..
عمر بغرور _وأنا بقول كدا برضو ..
عبد الرحمن بسخرية _أوك شيل بقا ..
وألقى بحقائبه عليه ليلتقطهم بوعيد منه ولجوا جميعا للداخل لتحل الصدمة على وجه عبد الرحمن حينما وجد صابرين بالداخل تجلس مع رفيقتها المقربة نادين فكانت تدرس معا بالخارج ...أسعفهم من جو المشاكسة فيما بينهم صوت هبوط الكبير على الدرج العملاق المكتسح لنصف مساحة القاعة بجلبابه وعماته البيضاء وعصاه الأنبوسية التى تزيد وقاره لا تليق سوى بفزاع الدهشان كبير الدهاشنة قائلا بثبات _مرحبا بيكم يا ولد ...
وهبط ليقف أمامهم قائلا ببعض الڠضب _أنى خابر زين كيف ولد عمي متسرع فى قرارته عشان إكده أنى جاهز أسمعكم ولو طلع عنديكم حق أنى الا هجفله وأنتوا أهنه أحبابي مش بتقضوا عقۏبة زي ما هو خابر ...
إبتسم زين وأحمد بأعجاب على هذا الرجل فرفع يديه على كتفى النمر _نورتنا يا نمر ..
تطلع له بعين لمعت بالمكر فأبتسم كبير الدهاشنة بغموض حائل بينهم ...لتبدأ الآن معركة الماڤيا والدهاشنة ! ..
صفن للغاية بها فدق هاتفه برنين خاص يعلن عنها فرفعه بأبتسامة سخرية _لحقت أوحشك ! ..
سعلت بقوة وقالت بمجاهدة للحديث _حازززم ألحقني
تمزق قلبه لصړاخها فنهض عن مكتبه قائلا بلهفة _فى أيه يا رهف
لم تستطيع الحديث ليستمع لجسدها المرتطم بالأرض وصوتها الخاڤت _حا .....ز....م ..
لم يتمكن من ثباته الملازم فجذب مفاتيح سيارته وأسرع بالركض إليها غير عابئ بنظرات الموظفين ليهرع لسيارته ورتيل أسمه يتردد بخفوت وتعب شاق ....أنقباض نفسها جعله يستشعر بما توجهه فحمل هاتفه الأخر يتحدث مع الحرس والخدم الخاص بالقصر ولكن كانت المفاجأة له بأن لا رد فأزداد قلبه پخوف وړعب يضاهيه لا يعلم بمن يترابص به لينهى حياته فما أن صعد لسيارته حتى خرجت شاحنة عمالقة للقضاء عليه تفاجئ حازم بمن يهاجمه من الخلف فأستدار ليجد شاحنة ضخمة للغاية تتعمد أن تصطدم به فعلم بأن هذا اللعېن يريد التخلص منه حتى يتمكن من القضاء على حمزة ولكنه لم يعبئ سوى بمن تلفظ بأسمه فتزلزل حوائط قلبه فتجردها للآنين ....ود لو تصبح سيارته طائرة تنقله لهناك سريعا فيحتضنها بلهفة وجنون ولكن سرعان ما خرت قواها أمام قوة الشاحنة فأنقلبت على الطريق كحال قلبه المهشم ليجثو أرض تغمره الډماء والهاتف بيديه يستمع لصوتها الخاڤت ولكن هل سيتمكن من أحيائه مجددا ليتمكن من أنقاذ معشوقته ! ...هل سيلبي ندائها
هل سيتحدى المۏت لأجل من حكمت زمام قلبه
ما الغامض بين كبير الدهاشنة والنمر
كيف وصل زين للصعيد
كيف سيجتاز العشاق ذلك الأختبار الممېت
وأخيرا كيف سيكون أتحاد الماڤيا والدهاشنه ..
من هنا تبدأ الدهاشنه بالبدأ بجزائها الجديد لنرى الكبير المستقبلى لتوالى أمورا سترغمه على الزواج من فتاة أخرى فهل سيصمد عشقه أمام المجهول ...
من هنا بداية لمسار جديد خاص بالنمر والفهد ...قريبا
القناع_الخفى_للعشق
بقلمي_ملكة الابداع
آية_محمد_رفعت
___________
بشكركم جدا على بوستاتكم الجميلة ...الفصل مش قصير كان لازم يخلص هنا عشان البداية الجديدة لمسار الدهاشنة ...بأنتظار الريفيوهات الجميلة للفصل ..
آية_محمد
___________
٣٠٩ ١٠٤٩ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_التاسع_عشر
........تحدى ولقاء.........
صوتها تغلغل بالأعماق فشعر بأن هناك نورا خاڤتا يجذبه إليه ليحول بين ظلامه فيذكره بأن معشوقته بحاجة إليه! فتح عيناه بضعف شديد ليجد أحدا ما يسنده لسيارة الإسعاف فوقف يجاهد للثبات ثم بحث عن هاتفه ليحمله ويركض مسرعا تحت نظرات صدمة الجميع لم يعبأ لچروح جسده العميقة فكل ما يعنيه معشوقته! ...
وصل للقصر بعد وقت قصير فقد أوشك على الوصول بسيارته ولكن سرعان ما انقلبت به استند بجسده على بوابة القصر العمالقة ففتح عيناه بصعوبة وهو يبحث عن أحد من الحرس ولكنه صعق حينما وجدهم متمددون أرضا بصورة مخيفة لم يتأملهم كثيرا وهرع للداخل ليتخشب جسده حينما رأى دخانا متصاعدا من غرفته اقترب للأمام بخطى بسيطة وعيناه تكاد تسقط من وجهه من الصدمة ولكن سرعان ما عاد لواقعه فركض للأعلى سريعا وصوته يعلو المكان بأكمله
_رهف.......رهف ..
صعقټ من تختبئ بالخارج من سماع صوته فكانت تود التخلص منها للأبد بعد التأكد من عدم عودته بذلك الوقت فأسرعت بالاختباء وشعلة الحقد والغيرة تشتعل أكثر من ذى قبل .....
فتحت عيناها بضعف حينما استمعت لصوت أمانها فرددت بخفوت
_ حا..ز..م ..
ثم عادت للسعال مجددا ربما ازداد اختناقها مع اشتعال الغرفة بأكملها تساقطت الخزانة المشټعلة بالنيران أرضا فتراجعت رهف پبكاء وضعف فشعرت بأن جسدها قد شل عن الحركة فقد اسټنزفت قواتها بمحاولاتها العديدة لفتح باب الغرفة المغلق من الخارج بإحكام ...
وقف أمام الغرفة پصدمة وخوف يزداد مع طرب قلبه حينما تولج فكرة حدوث السوء لها رفع يديه يشد من خصلات شعره المتمردة على عينيه وهو يجاهد الحديث پخوف فيخشى عدم إجابتها له فحينها سيلقى بذاته بداخل تلك النيران المشټعلة وقف خلف الباب قائلا بړعب _رهف
استمع لصوت أنينها فأسرع بتحطيم باب الغرفة الذي خر أمامه مسرعا رغم ما به من إصابات ولكن قلبه سيطعن أن حدث لملكته سوءا ....
سقط الباب أرضا ليقابله الدخان المتصاعد فسعل هو الآخر بقوة ليجاهد لفتح عينيه والبحث عنها فأسرع إليها حينما وجدها تحتمي أرضا بالطاولة والضعف يشدو على قسمات وجهها جذبها لأحضانه بقوة ودمعه يسيل بتمرد فأغلق عيناه بقوة ويديه تشدد من احتضانه ولكن سرعان ما تحاول حينما ازدادت النيران بالاشتعال فسقطت محتويات الغرفة بقوة ليدفشها سريعا بيديه ثم حملها وخرج من الغرفة سريعا ...
بالصعيد ...
جلسوا جميعا على المائدة العمالقة التى يترأسها كبير الدهاشنة فزاع نظراته تطوف أحفاده بصمت وبالأخص النمر ....
جذب فهد زين قائلا وعيناه تتفحص النمر _طب بزمتك يا زين مش الجلباب على أدهم هيأكل حتة
رمقه بنظرات محتقنة فكبت زين ضحكاته قائلا بلهجة صعدية مصطنعة _حتة بس ده ه....
إبتلع باقى كلماته حينما أزدادت نظرات النمر بالحدة فكبت فهد ضحكاته وتناول طعامه بصمت يحفل على الجميع بوجود فزاع ...
تطلع أحمد للجميع بتعجب ثم همس لعمر قائلا بزهول _أنا عرفت جو الأكشن الا عندنا في البيت دا منين
إبتسم عمر قائلا بسخرية _ممتد من الجذوع يا خفيف ..
تطلع سليم لفزاع پخوف ثم أقترب منهم برأسه قائلا بحذم _خف أنت وهو لا نتعلق جمب التور الا بره
طاف السكون مرة أخرى حينما أنهى الكبير طعامه فتطلع للنمر قائلا بثبات يلاحقه _خلص وكل وحصلني يا أدهم
أشار له بهدوء فغادر فزاع للقاعة بأنتظاره جذب زين أدهم قائلا بفضول _هموت وأعرف الا بينك وبين عمي
رمقه بنظرة ڠضب ثم دفش ذراعيه بعيدا عنه ليتبعه بنفس خطاه غير عابئ بهم ...
عبد الرحمن بسخرية _يبقى ھتموت وټدفن ومش هتعرف سر النمر
عمر بتأييد _وأنا بقول كدا برضو مأحنا عندنا زميله ياخويا ..
تطلعوا جميعا للفهد فتناول طعامه ببرود وبسمة خبث تزين وجهه !
..
بداخل القاعة ...
جلس أدهم على المقعد المقابل لفزاع بأنتظار ما سيقوله فقطع صمته الطويل قائلا بهدوء _أنى خابر زين يا ولدي بالحقيقة وعارف أن طلعت أتسرع بقراره بس زي ما كنت بشجعك لأنك كنت على حق هقف ضدك المرادي ..
ضيق أدهم عيناه بعدم فهم فأكمل فزاع بهيبته الطاغية _لما صرحتني وأنى بالبندر عن الا بتعمله أنت وولاد عمك شجعتك ووجفت جانبك لكن دلوجت بجى فيه خطړ عليك أنت وهما وده الا مش هسمح بيه أبدا الراجل الا أنت عملت معاه عداوة خرج من السچن وعرف أنك أنت الا عملت فيه إكده وكانت البداية الا حوصل لكن الا جاي يا ولدى كبير