رواية شهد حياتى بقلم سوما العربي (كامله الي الفصل الاخير)
ثم ابتسم وقال هو مالك يقدر يزعل من وردة الجورى بتاعته ابتسمت له باتساع ثم امسك كف يدها وهو يسحبها معه كى يشترى لها الشوكولا نظر يونس لاثرهم بزهول قائلا انا عمرى ماشوفت كده فى حياتى ولا هشوف ثم تذكر امر عقد القران فدخل سريعا وهو يضحك على ابنه المتملك تملك غريب من وجهة نظره ولا يعلم ممن اكتسب هذه الصفا
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعز يزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن
شعور غريب وهى تستمع لكلمات المأذون ويونس يرددها خلفه فما يحدث الان ولا فى الحلام يونس يردد خلف المأذون ويطلبها لنفسه وبنفسه شردت وهى تتذكر سعد وهو يردد خلف المأذون ويبتسم ويغمز لها
بعينيه استفاقت من شرودها على صوته و انا قبلت زواجها نظرت لهم بتيه وهى تشعر بالضياع طلب منها المأذون ان توقع على الاوراق بعدما وقع هو تقدمت وهى تشعر أن ماتفعله خاطئ ماذا عن سعد ماذا عن زوجته مروه كيف لها أن تأخذ رجل من بيته وامرء ته لطالما سمعت عن من ټخطف زوج من زوجته وبدون الاستماع لأى شئ دائما ما كانت تصنف الزوجه الثانية على انها المچرمة والمخطئه مغوية الرجال لكن هى استثناء ظروف ۏفاة زوجها من فعلت ذلك التقتط القلم بيدها وهى تنظر فى وجههم جميعهم يبتسمون الجميع موافق على هذه الزيجه ولما تلومهم وهى بالأصل قد سبق ووافقت كانت تريد القاء القلم والهرب سريعا ان تأخذ ابنتها وتهرب بعيدا لكن عادت كلمات كاميليا تتردد فى اذنها فأين المفر من هذا المجتمع وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر زاد خفقان قلبه وهو يقترب منها حتى جلس بجوارها ولاول مره حقا لا يعلم بماذا يتحدث بعد صمت طال لعشر دقائق حمحم
رنين هاتفه معلنا عن اتصال فتح الهاتف وهو مازال محدق فى عينيها الجميله
يونس ايوه اه اوكى شكرا وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا
شهد بخفوت واستغراب فين
يونس يعني اقل حاجه اعملهالك نخرج نتعشى سوا اقشعر جسدها فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه خرجت معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد
فيما مضى وهى تستمع لزوجها وهو يقوم بحجز عشاء رومانسى لفردين وكيف انها استشاطت ڠضبا وقامت بالاتصال على غاده شقيقتها