رواية ضراوة ذئب ( الفصل التاسع والعشرون 29) بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش و مبيتكلمش و كإنه بيقوله إنت عارف اللي في قلبي يارب أنهى صلاته بنفس الخشوع و سلم و رفع إيده بيدعي و بيقول پألم
أنا عارف إني قصرت و عارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني لكن كرمتني و كرمك كان واسع أوي يارب رزقتني و كرمتني و فتحت عليا و ليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس و زوجة مش هلاقي زيها مع إني مستاهلش لكن كرمك و عطفك أكبر من أي حاجه إعفو عني و إغفرلي تقصيري يارب غفلة! غفلة و فوقت منها مش هفوت فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة تباركلي فيها و تديمها في حياتي و تجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا أرجوك يا الله إحميها و باركلي فيها أرجوك!!
دخل الجناح و منه لأوضتهم لاقاها نايمة على الكنبة بوضعية مش مريحة إطلاقا إتنهد ب راحة و قرب منها و قعد قصادها على كاحليه مسح على وجهها بحنان تململت يسر و صحيت لما لقته قدامها غمغمت بحزن و صوت ناعس
إيه يا روح زين!!!
قالها بلطف و هو بيشيل الححاب عنها عشان ميدايقهاش و غلغل أنامله ب خصلاتها ف تأملت محياه ميل عليها و شالها بين إيديه ف إتعلقت في رقبته و سندت راسها على كتفه بنعاس نيمها على السرير و كان هيقوم لكن قالت ب حب
إنت رايح فين نام جنبي!!
هغير هدومي!!
قال بهدوء
نام جنبها و فرد الغطا عليهم عشان متبردش بتقول بإبتسامة بريئة
شكرا يا حبيبي!
إتنهد و حاوط كتفها بذراع و التاني وضعه على عيناه و هو بيقول بأسف
ربنا يسامحك و يسامحه و يسامحني إني عملت في نفسي كدا!
مسمعتوش لكن قربت وشها من صدره و سندت عليه و راحت في نوم عميق بعد دقايق طفى النور بالريموت اللي جنبه و مسح على شعرها بحنان لحد ما نام!!
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع الحلاوة
دي كلها
مشهد و هو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي
أنا مبسوطة و عايزة الكومنتس بتاعتكوا تبسطني أكتر زي ما على طول بتعملوا ربنا يخليكوا ليا
ضراوة ذئب
زين الحريري
الكاتبة ساره الحلفاوي