رواية أحفاد الحديدي بقلم الكاتبة ولاء علي (كامله الي الفصل الاخير)
بعدما تبادلوا
أرقام بعضهما.
________ walaa ALi ________
يا ترا حور جابت الفديو منين
وهتقدر تخرج اختها من حالتها ازاي
وهتعمل ايه مع العوضي
وتقصد ايه بالحساب القديم
وهي تعرف العوضي ازاي اصلا
وآدم هيتكلم معاها في ايه
تصويت بقى يا حبيباتي
ومستنيه رايكم في الفصل
دومتم في رعاية الله وحفظه
بقلمي.
Walaa Ali
رواية_أحفاد_الحديدي_الجزء_الأول _بقلم الكاتبة ولاء علي _حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل الخامس.. 5..
اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني
وأنا عبدك وانا علي عهدك ووعدك
ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت.
لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
نذهب إلى شركة بطلنا أدهم
_فنجده يجلس على مكتبه.. وأمامه مجموعة
من الأوراق.. ولكنه على غير العادة غير منتبه
لشيء حوله فهو يبدو سارحا بأفكاره في شيء
آخر والمثير للدهشة تلك الابتسامة الهادئة
المرتسمة على وجهه.. فأستفاق من شروده
على طرق على باب المكتب.. فرجع إلى جموده وملامحه الباردة.. فسمح للطارق بالدخول...
فلم يكن غير صديقه المقرب وابن عمه عاصم.
فاردف عاصم بمرح أدهومة حبيبي
واحشني ياض.
فتفاجىء أدهم بوجوده عاصم ېخرب عقلك..
فوقف عن كرسيه وقام باحتضانه بحب
أخوي صادق.. وهو يكمل أنت مش
قولت يابني مش فاضي اليومين دول.. ومش
هتعرف تيجي.
فاردف عاصم بعدما جلس خلصت إلا ورايا
بسرعة.. وقولت أجي أدي مرات عمي
نصيبكم في الزرعة.. ونشوف شغلنا بقى .
أدهم بهدوء حمدلله على السلامه يا سيدي..
المهم جدي وعمي ومرات عمي عاملين إيه.
عاصم الحمد لله كويسين..
ثم أضاف بخبث.
ومش عايز تسأل عن الحرباية وبنتها.
فاردف أدهم باشمئزاز ياخي أفتكر لينا حاجة
عدلة.. بلاش يا بني السيرة الغم دي.
عاصم ههههه والله يا بني ما يتخيروش عن السكرتيرة إلا بره دي.. إلا صحيح هي عاملة
شوفتها.
أدهم بابتسامة على مرح ابن عمه بل وأخيه
اتكلم جد بقى يابني.. وقولي إيه اخبارك
عاصم بجديه قبل أخباري.. جدي عايزكم
تنزلوا البلد عشان كده بعتني بدري.. أنت عارف
إننا بندبح كل سنة بعد كل زرعة وبنوزع على
البلد.. وبنعمل وليمه ونعزم الحبايب
وأولهم الفلاحين.. انت عارف دي بتكون
صدقه على روح عمي.. وكمان صدقه عشان
الزرعة ربنا كرمنا فيها.. دي عادة جدك ماشي
عليها من سنين.. ولازم تكونوا موجودين كلكم.
أدهم بهدوء عارف يا عاصم.. وعامل حسابي..
فاردف عاصم بمرح أه يا استغلالي.
أدهم بجدية بطل هزارك ده.. وركز معايا
عشان المناقصة إلا داخلنها مهمة جدا..
ولازم شركتنا تأخذها.
عاصم بتفحص قبل الكلام عن الشغل..
مالك يا أدهم. شكلك فيه حاجة.. عينك
فيها لمعة غريبة كدا.. قر واعترف.
فتنهد أدهم بعدين يا عاصم.. نتكلم في
الموضوع ده.. خلينا في الشغل دلوقتي.
عاصم بجدية تمام براحتك.. المهم قولي
ما دخلتش مناقصة الحديد الجديدة ليه.
أدهم بنظرة غير مقرؤة مش محتاج ليها
دلوقتي.. وبعدين نبيل العوضي إترجاني
ما دخلش المرة دي.. عشان عنده أزمة
مالية جامدة.. وهي إلا هتعوضه.
فرمقه عاصم بتهكم وأنت صدقته.. بقى نبيل
إلا بيشتغل من تحت الترابيزة.. عنده أزمة.
يا بني ده عامل زي التعبان.. وبعدين
من امتى حنية القلب بتاعتك دي.. هو صعب
عليك ولا إيه.. دانت مش بتقبل حاجة
اسمها نبيل.. وعارف شغله الژبالة ..
فأزاي توافق على طلبه! مش فهمك الصراحة.
أدهم بغموض ومين قالك إنه صعب عليا..
بس حاليا المناقصة دي مش هتفدني.. وهضيع
وقت على الفاضي.. وكمان عندي إلا يكفيني
حاليا من الحديد.. وكمان مناقصة المدارس الانترناشونال اتأجلت لوقت مدارس الصعيد
ما تخلص.. وتقريبا هتاخد سنة.. في ظل الظروف
إلا احنا فيها.. وبعدين خليه يلعب ويفرح
الشوية دول.. عشان ماكنشي حرمته من
وقبل أن يكمل حديثه.. فتح باب المكتب..
ودخل منه آدم بمظهره المهتر.. من آثار العراك
مع هاني.. ففزعا على مظهره..
