حياه وكريم روايه امل حياه (كامله الاجزاء لحد الجزء 33) بقلم يارا عبد العزيز
العي ب مش عليكي العي ب على اهلك اللي معرفوش ير بوكي
حياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها
فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وض ربه بقوه بالب وكس في وشه
و اتكلم بفحيح لما تتكلم معاها تتكلم بادب
الظابط حط ايديه على وشه واتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر وتوصيه شخصيه مني ليك
ناحيته واتكلم بفحيح
ايديك والله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى
قال كلامه وكان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط وهو بيتكلم بسخريه
لا بمنظرك دا ولو عايز تستر نفسك الملايه موجودة
بصلها لاقها بتتنقض من العياط والخۏف
اتنهد بالم وحس انه مقيد ومش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حض نه ويطمنها
مسك ايديها بحنان
حياة بصتله وسحبت ايديها من تحت ايديه
اتكلمت بهمس في وسط بكائها
يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك
ريان سمعها واستغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط ويربط على ضهرها ويطمنها كأنها بنته
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه
خرجوا العساكر وكانوا لسه هيمسكوا حياة
والله العظيم لو ايديك لم ستها لهكون مخ لص عليك اوعى ايديك
العسكري بص لحياه پخوف وبعد عنها لانه عارف ريان وعارف يقدر يعمل فيه ايه
دخلوا القسم والظابط دخل حياة وريان عشان يبدأ بيهم
و بالفعل عملهم محضر
ريان پحده عايز اطلب المحامي اظن حقي
رجع الظابط راسه لورا بسخريه وشاور ليريان على التلفيون
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال
عمر بنوم الو
ريان پحده هات شكري المحامي وتعاليلي على القسم
عمر قام اتنفض واتكلم پخوف قسم ليه
ريان پغضب هاته وتعال يا عمر ومتتأخرش واااه هات معاك قميص أو تيشيرت وبسرعه يا عمر خمس دقايق والاقيك قدامي
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي
دخلوا مكتب الظابط وعمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
خد ريان التيشيرت منه بسرعه ولبسه على عجل
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء خرج الظابط وهو بيبص لريان بتوعد
ريان پغضب مفرط انا ريان النصراوي اتجر على القسم بالمنظر دا والله ما هرحمه ابن ال
شكري پخوف بس حاول يتصنع الهدوء
الصحافه عرفت
ريان پغضب ايهههه ازاي ازاي عرفوا
شكري انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم وحاجة زي كدا مش هتتخبى عنهم
حياة بصيت لشكري وزاد شهقتها اكتر وكان عمر وشكري لسه واخدين بالهم منها
ريان بصلها بالم لدموعها وصوت شهقاتها
جري عليها وقعد قدامها على الارض واتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه الكبيره من شكري وعمر بالذات
اهدي مش هيحصل حاجه زي ما دخلتك في اللي حصل دا هطلعك منه مفيش اي حاجه هتتنشر ماشي بس اهدي عشان انتي لما پتخافي بتتعبي
بصتله حياه ببعض الاطمئنان وهي شايفه في نبره صوته الهدوء والحنان اللي كانت بتشوفهم في صوت محمود اخوها
زاد عياطها اكتر لما افتكرته وهي حاسه انها وحيده ملهاش حد
قام ريان واتكلم پغضب
اتصرف يا شكري شوف حل احنا لازم نطلع انهاردة والمحضر اللي الزب اله اللي برا دا عامله يتقطع فورا انفي الخبر للصحافه قولهم اي حاجه اتصرفففف
شكري بهدوء هتطلع يباشا متقلقش بالنسبه للشرطه انا هتصرف انما بقى بالنسبه للمحضر اللي اتعمل فعشان الصحافه لازم يتقفل ب بي
ريان پغضب مفرط
بي ايه ما تخلصصص
شكري
بړعب من نظرات ريان اللي كانت مليانه ڠضب عدل الجرفته بتاعته واتعدل على الكرسي وهو بيحاول يجرأ نفسه
بجواز رسمي بتاريخ قديم وهنطلع الخبر على انها مراتك وانتوا روحتوا هناك عشان
العربيه طلعت وعشان الهانم تعبت ومكنتوش تعرفوا ان دا بنسيون ضع اره
حياة شهقت پصدمه كبيره
ريان بص
لشكري واتكلم بهدوء
دي عيله ومش هينفع تتجوز دلوقتي
حياة پغضب
انا اصلا مش عايزة اتجوزك اكيد فيه حل تاني
عمر بص لحياة پصدمه من جرائتها وانها ازاي تتكلم مع ريان كدا وترفضه وكمان مستغرب تصرف ريان ازاي
وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل ومش فاهم اي حاجه
شكري بهدوء
يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب وحاجه زي كدا هتخرجه براها وبعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك ولو خبر زي دا انكتب في الجرايد وخصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك وتضيع عيلتك ومستقبلك وانتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه ولسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه ومن الشغل ومستقبلك هيضيع انتي وعيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم ونقفل الموضوع على كدا ولما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا
حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها
اتكلمت بتوتر وهي بتفرك اناملها
بس بس انا كنت متجوزه وأطلقت
ريان بصلها پصدمه واضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه ومن كل اللي بيحصله من اول ما شافها
شكري بهدوء
من اد ايه الطلاق
حياة پخوف وهي بتبص لنظرات ريان ليها واللي مكنتش مفهومه بالنسبالها
اطلقت من خمس شهور وكنت مطلقه بعد بعد الاجها ض بيومين
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير وكان نفسه يه د المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه ومش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله
ضر ب بايديه على المكتب پغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف
شكري اتكلم بسرعه وهو بيحاول يسيطر على الموقف
مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا وهنقفل المحضر على الجواز
قام وقف وبص لريان باحترام هخلص كل الورق وجاي يباشا ساعه واحده وهتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي ولا الباشا
ريان پغضب
الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا
شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا
حياة بتوتر وهي بتبص لريان
انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت ولو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني
ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت واكتر من نفسها
بص لعمر واتكلم پحده
اظن سمعت قالت ايه
عمر پخوف هبعت حد يجبها
ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا
قام عمر بسرعه وخوف وخرج من المكتب بسرعه
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا وبيترعبوا منه
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين وشخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست وممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم
في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضب
وصلت فردوس ومعاها عمر ودخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا
بص لحياة ودموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها
جريت حياة على فردوس
ودخلت جوا حضنها وفضلت ټعيط بقوه وهي بتخرج كل تعب وخوف اليوم في حضنها
ربطت فردوس على ضهرها بحنان واتكلمت بهدوء
اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع واتكلمت بهمس في اذن حياة
دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م
حياة هزيت راسها بهدوء
اتكلمت فردوس ببأبتسامه وهمس
والله معاكي حق تقعي
حياة بصتلها ونفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها وضحكت
والله هم يبكي وهم يضحك
بصيت لريان واتكلمت بهدوء وابتسامه
انا موافقه
دخل شكري ومعاه المأذون بالورق وتم عقد قران حياة وريان
شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا
حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا
ريان بهدوء وابتسامه
اكيد طبعا
خرجوا من القسم ووصلوا القصر
حياة وفردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه
حياة بانبهار واووووو
ريان بصلها وابتسم واتكلم بهدوء واستغراب من نفسه
اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه
حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك وشوفلي انا وماما اوضه نعيش فيها ممكن
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته وهي بتتكلم پحده
حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى
فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي والله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك ومش هكلمك
حياة بسرعه ولهفه خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه
ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك وهتفضل معاكي بدل سلوى ولو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله
فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه وهو بيبص لحياة وبيقلدها
يا رب سلوى متكونش مشيت وسابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة وفردوس بصوله وضحكوا بقوه من طريقته
ريان تاه في ضحكه حياة وبدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه
شال فردوس من على الكرسي المتحرك وطلع بيها اوضتها
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه وبدمع وهي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من
فردوس
اتكلمت بهمس وهي بتبص لطيفهم
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت وعالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسم
اتنهدت بحزن كبير واتكلمت بدموع
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه وهي بتفتكره
هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس وحمام واوضه خاصه بحمام السباحه
و مطبخ وكانت في غايه الفخامه
دخل غرفه تبديل الملابس وخلع التشيرت اللي كان لابسه وخرج
حياة بصتله بخجل واتكلمت بتوتر
انا هنام فين مفيش غير اوضه