رواية "حواء بين سلاسل القدر "(مكتملة حتى الفصل الأخير ) بقلم لادو غنيم
ريقكم عشان شكلكم عطشان أوي
بدأت بالسير بذات الطريقه فنظر هشام إلى ابن عمه يعاتبه
إيه اللي قولته دا ميصحش كدا الست تقول علينا إيه
لوي فمه ببسمه ساخره
ست مين ياعم هشام يابنى الوليه دي نيتها مش سالكه مش شايفها ماشيه تترقص قدامنا إزاي إسمع منى الصنف دا بيمر عليا منه كتير في القسم دي عايزه يافطه تتكتب على ضهرها مكتوب فيها شغاله طول اليوم
بس يا جواد قفل علي السيره دي خلينا ندخل نستناها جوه على ما تجيب المشروب
إنت مچنون يا هشام عاوز تتجوز واحده أتربة علي أيد رقاصه و مش أي رقاصه دي غوايش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
البنت عجبانى و الست غوايش ربنا يصلح حالها
مش بقولك نيتها مش سالكه قابل بقي جيبالك منكر ياعم الشيخ
نظر هشام الى غوايش التى عادت و تحمل صينيه فوقها زجاجة خمر و بجوارها ثلاث كؤوس
مالكم واقفين كدا ليه إتفضلوا جوه
قبل ماتفضل جوه فين الحمام
هتفت ببسمه خليعه
عندك في الطرقه ديه
تحرك إتجاه الطرقه فوجد ثلاث حجر فدخل إلى أول غرفه و أغلق الباب خلفه .. و فتح النور فتفاجئ بذاته يقف بحجره صغيره بمنتصفها تخت تغفوا عليه أنثى مثل الحوريات بمنامتها الحريريه و شعرها الذهبي الذي يغفوا بجوارها علي الوساده .. فراقت لعينيه كثيرا فضوله جعله يقترب منها حتى جلس بجوارها على الفراش يمرر عينيه عليها يدرس تفاصيلها الصغيره رفع يده و لمس شعرها .. و كاد يتحرك ليذهب لكنه وجدها تمسك بيده .. فحاول سحبها منها برفق لكنه ايقظها بحركته ففتحت عينيها التى إتسعت پخوف و ذادت ضربات قلبها بانفاس متلهفه و بدأ جسدها بالإرتجاف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أتمنى الحلقه الأولى تعجبكم..
القلب سلطان وسيد النبضات...يهوي من يشاء يغرم من يرا الهوي فى عيناه يا سلطان القلوب لقت إرهقت قلبي من العشق فأنا كالخيل فى إراضي الحرمان إهبئ الغرام لكنى إصبحت مقيدا بسلاسل الإوتار تعزف الحان الكمال على وصال الغرام...
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لمس جواد شعرها الذي جعل يده ترتجف بشعورا لم يسبقه فإبتعد عنها محاولا التمالك أمام جمالها الآخاذ .و كاد يتحرك ليذهب لكنه وجدها تمسك بيده...فحاول سحبها منها برفق لكنه أيقظها بحركته ففتحت عينيها التى إتسعت پخوف وذادت ضربات قلبها
أما لديه فقد أغلق الباب عليها قبل أن يري ما حدث لها وسند بظهره عليه يلهس أنفاسه بلهفه لم تسبقه...و ذاد الأمر غرابه عليه عندما إرتفعت نبضات قلبه تأبي المكوث معه تود الرجوع لمن بالحجره...فأنكر ذلك الشعور المريب بحركه رأسيه يتمتم بربكه
مالك يا جواد هى دي أول مره تشوف فيها بنت ما تجمد كدا حصلك إيه !!
بتلك اللحظه العصيبه خطړ عليه حديث العرافه حينما قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنكر حديثها الصاخب داخل عقله...قائلا برفضا تام
إستغفر الله العظيم كذبوا المنجمون ولو صدفوا إستغفر الله العظيم
نفى جميع ما راوده وذهب إلى الحجره الأخري حيث يجلس هشام برفقة غوايش...و تقدم ثم جلس بجواره...فرمقه الآخر مستفهما بسبب هيئته المشتته
مالك ياجواد في حاجه ولا إيه
تحمحم ببعض الثبات الإنفعالي ينكر بصوت أصبح أشد رزانه
كله تمام متشغلش بالك بيا المهم قولى فتحت الست غوايش فى الموضوع اللي جايين عشانه ولا لسه
نظرت لهم ببسمة أنوثى...أثناء تناولها من كأس الخمر
خير موضوع إيه
من الإخر كدا يا ست غوايش أنا جاي أطلب منك إيدريحانه بنت جوزك
بصقت الشراب من فمها بزعر
تتطلب ايد مين ريحانه
قطب هشام جبهته بتأكيد
ايوه مالها ريحانه ايه أنا مش قد المقام والا ايه ياست غوايش.
تلبكت بغيره تأكل قلبها...
لاء طبعا هو احنا نطول بس يعنى ريحانه عيله صغيره دا غير أنها تعبانه .
تعبانه ازي يعنى مالها
قوة بصرها بشماته تبوح بصوتها الحيانى
بتتشنج...لما بتقعد معا حد أو تقابل حد متعرفهوش بتفضل تترعش وتعرق ولو الحالة شدة عليها بتتشنج وتتمرمغ في الأرض يا اما يغم عليها
تلقىجواد الصدمه بعين إتسعت بقلق هزا قلبه عليها...إدرك سبب أفعالها حينما إستيقظت علي رؤيته...تبدلت ملامحه للتشتت جديد...كان يود أن ينهض ليطمئن عليها...لكنه حاول الإسترخاء وتجاهل تلك المشاعر الألاهيه التى نبتت بقلبه الجش...اما الاخر فقاله بتمسك غير مهتم لما قيل
معنديش مشكله أنا موافق اتجوزها
أكلتها الغيره من جديد وشعرت بقلبها يعتصر من الضيق فمتاسكه بالاخري ذاده من حدة كراهيتها لها وهتفت بعد دقيقه برسميه
بس ممكن هى متوافقش
تبسم بتسأول يصحبه التعجب
ليه متوافقش ياتره عندك تفسير !
لاء معنديش أنا بقولك ممكن
بصي يا ست غوايش أنا معجب ببنت جوزك...و هتجوزها على سنة الله ورسوله وأنتو هتوافقه يا اما مفيش قعاد ليكم في البلد دي تانى متنسيش إنكم قاعدين على ارضي...و بكل سهوله اقدر أمشيكم من البيت
تجحظت عينيها بزمجره
هو الجواز بالعافيه يا هشام بيه
لاء مش بالعافيه بالرضا...بس واضح انك مش موافقه بس أنا متعودتش إنى مخدش حاجه عيني منها وريحانه
عجبتنى وعاوزها في الحلال...و مظنش أن الحلال يزعل حد
تهديده الصريح من نشلها من بيتها ودمار حياتها جعلا الخيار بالنسبه لها معډوم مما جعلها تكتم غيرتها داخلها وتبدلت ملامحها القاسيه إلى بسمه تزين وجهها
لاء طبعا ميزعلش حد ماشي يا هشا بيه احنا موافقين وهنستنا حضراتكم تشرفونا عشان تطلبها رسمى.
تنهد بجديه
أنا جات وفعلا طلبتها رسمى والفرح هيبقي يوم الخميس الجاي
فرح ايه اللي الخميس الجاي...النهارده الحد
وماله أنا مش عاوز منكم حاجه...ريحانه هتنور بيتى من غير حتى شنطة هدومها انا هجيب لها كل اللي هي عايزاه
لوت فمها
بحنق
ما تانسنا يا جواد بيه في الكلام اللى بيقوله أبن عمك.
اختنق صدره بتلك الإقويل التى تحاك من حوله...حول من سكنت عقله...و قاله بجمودا
حاجة ماتخصنيش مش أنا اللى هتجوز...
نهض هشام قائلا
بكرا المغرب هبعتلكم العربية بتاعتى عشان تجبكم البيت الكبير...عندنا بكرا
مناسبه هضم اهل البلد وكل العائله وبما انكم بقيتوا نسيبنه فالازم تحضره
هتفت ببرود
أن شاء الله
نهض جواد يبوح برسميه
ياله خلينا نمشي
هشام ببسمه
سلام يا ست غوايش
لم تجيب عليهم اما هما فذهب وركبا السياره الخاصه بجوادتاركين غوايش تشتعل من الغيره
اما بمنزل السوالمى داخل حجرة نوم خليل كان يقف كالعاده ويتشاجر معا زوجته ثريا
أنا مش قادر أفهم أنت عايزه ايه...نفسي افهم أنت مبتزهقيش من كتر الخناق والطلبات !!
زمجرت بعدم رضا
والله يا حضرة المحامى المحترم أنا مبطلبش حاجة خارج حقوقي أنت جوزي وواجب عليك تجبلي كل حاجه عايزاها
فرك لحيته بحنق
أنا بجبلك اللى بقدر عليه مدام فى مقدرتى إنما ساعتك بتطلبي حاجات تفوق مقدرتى
مش مشكلتى يا خليل مقدرتك والكلام دا ميخصنيش
حرك رأسه يمينا بياس
أنت عمرك ما هتتغيري هتفضلى طماعه كدا ثريا هانم معندهاش مشكله أنى اسړق مدام هنفذلها كل طلباتها انما بقي الموضوع حلال والا حرام ملهاش علاقه
جلست علي مقعد مرأته تهندم خصلاتها السوداء بالامبالاه
مقولتلكش إسرق إنت محامى شاطر...بس عيبك بترفض القضايه اللي كلها فلوس...
تجحظت عينيه بحنق
حذفة الممشطه من يدها بزمجره
اهو دا اللي باخده منك الضمير...تقدر تقولي الضمير دا عملنا ايه لما جه علينا وقت مكنش معانا فيه جنيه...
تنهدا ببعض الهدؤ
والحمدلله ربنا صلح الحال والرزق الحلال معيشنه في احسن