الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية "حواء بين سلاسل القدر "(مكتملة حتى الفصل الأخير ) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


منك دا نحية جواد 
مين قالك إنى حبيته هو والا أخوه أنا لو بكره حد فمبكرهش قدا الإتنين دول وخلى فى بالك أنا جوزته تربية الغازيه عشان إنت متتوسخ بسمعة أهلها جوزت هالوا عشان العاړ يركبه وتبقي أول بزره أزرعها فى أرض إنتقامى منهم 
إتسع فمه ببسمه شيطانيه مثل والدته
إيوه بقى يا معالى بردي قلبي وأنا اللى كنت فاكرك بتحبيه أكتر منى 

تبادلا النظرات السامه الملتحمه بالكراهيه له 
فلاش 
ماشي يامى أنا متأكد من كلامك
وهستناكى
تجبيلى مراته 
رفعت حاجبها ببسمة إنتصار
مش هتستنا كتير يا عيون أمك 
بعد ساعه بمنزل رضوان هذا المنزل الذي لا يقل فخامه عن المنزل الأخر كان يقف فارس بالإيڤينج برفقةجواد
أحنا مبنجيش البيت خالص إيه اللى مخليه نضيف ومتروق كدا 
إنت مبتجوش إنما أنا باجى ومخلى حد ياجى ينضفه كل إسبوع 
طب هو أحنا هنفضل قاعدين هنا الحد إمتا 
هتف بجديه
الحد لما ڼموت يا ابن رضوان من النهارده دا بقا بيتنا وهنا هنكمل حياتنا 
تنهدا بستفهام
إفهم من كدا أن خلاص مش هنرجع البيت الكبير تانى 
البيت الكبير بالناس اللى فيه تنساهم خالص ياله أطلع على فوق أوضتك هتلقيها تالت أوضه على إيدك اليمين 
سار بلا إعتراض اما هو فصعدا خلفه إلى حجرته الخاصه حيث تمكث ريحانه فدخلا إليها تفاجئ بطلتها التى حبست إنفاسه متزامنه معا إرتفاع خفقات قلبه فكانت تقف أمامه مرتديه قميصه الإسود 
حاول بقدر الإمكان ردع عينيه من التحديق بها لكى لا يفتن إكثر من ذلك وستدار للخلف مدعى الإنشغال بتفقد الحجره اما هى فظنت أنه ڠضب بسبب أرتدئها لملابسه دون علمه فتقدمت منه بضع خطوات ببطئ حتى وصلت إليه تساله بقلق
أنا لبست قميصك عشان الفستان كان ضيق ومش عارفه إتحرك بيه بس لو زعلت ممكن البس فستانى ورجع القميص للشنطه 
نفى بحركه راسيه دون النظر إليها
لاء متغيريش خليكى لبساه 
ضيقت عينيها بعفويه
هو أنا مزعلك ليه مش باصصلى 
إستنشق الهواء ليهدء من جوفه المحترق بنبضات إشعلتها بكيانها الإنثوي الصغير ولټفت لها متحدث دون إن ينظر لها
متزكزيش معايا أحنا جوزنا لمدة شهرين وخلال الشهرين دول هتفضلى عايشه هنا بس كل واحد بينام لوحده إنت هتنامى على السرير وأنا هنام ع الكنبه 
أومأت بموافقه تزامنها تنهيده يأسه
حاضر 
تأرجحت عينيه بتشتت حتى إستقرت عليها رغم عنه فرأه الحزن بها فحاول إن يتجاهل
تلك المشاعر التى ترهق قلبه
أنا عندي معاد مهم هروحه وهرجع متاخر نامى متستننيش ومتخفيش فارس أخويا فى البيت 
مش قولتلى إنك مش هتسبنى
هتفت بنظرة عفويه يملئها الوم فتنهدا برسميه بحته
قولتلك ما تتعلقيش بيا والا تركزي معايا أحنا أتجوزنا عشان سبب معين وبمجرد مالشهرين يعدو هنسيب بعض 
وبعد ساعه بشقة نهى كانت تجلس على الفراش برفقته وهو ېدخن سيجارته
احله حاجه أنك بتلف تلف وترجعلى يا قلبي 
نظرا لها بجفاء
برجعلك عشان بفك عن نفسي مش عشان دايب فى هواكى بلاش تسرحى بخيالك 
إبتلعت حديثه الإذع تبادله ببتسامه
ما هو دا اللى بقوله أن أنا الوحيده اللى بعرف أفرفشك يا حبيبي 
إطفاء سيجارته بالمطفائه ثم نزع تيشرته ونظرا لها قائلا 
أنا مش جاي عشان إقضيها كلام روقى عليا بلاش صداع على الفاضي 
بس كدا هروق عليك أخر روقان 
إنت عملتى فيا إيه سحرتينى أزي مش فاهم إيه اللى بيحصلى وانا شايفك لما بسمع إسمعى بشفايفك بحس أنى بسمع
موسيقى بتأثر روحى فهمينى أخرت سحرك ليا إيه أنا مبقتش فاهم نفسي 
ملوش اخر يا قلب نهى 
إيقظته بصوتها المتمرد فتصححت هيئتها بعينيه أدرك إنه يتخيلها فالقى بالاخري بعيدا عنه 
پغضب من كيانه وتجها مسرعا للحمام يقف أمام صنبور المياه يملئ يداه بالمياه يصطدم بها وجهه عدت مرات متتاليه ثم رفع عينيه يتفحص حاله بالمرأه يعاتب روحه بصرامه
جرالك إيه حتت عيله صغيره تخليك متلغبط كدا فوق يابن رضوان جو النحنه دا ملكش فيه ريحانه هتفضل مراتك على الورق وبعد شهرين هتروح لحال سبيلها فوق بقا وكفياك عبط 
أمسك بالمنشفه وجفف وجهه ثم خرج لنهى القائله بغرابه
إيه اللى حصلك أنا عملت حاجه ضيقتك 
حملها بين ذراعيه
لاء معملتيش إنت مروقه عليا أوي وجه دوري عشان اروق عليك يا بطلى
يتبع

 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات