روايه جنة (كامله الي الفصل الاخير) بقلم مجهول
حاضر
أرسل إياد تحبي نتكلم فون
أرسلت جنه أنا أحب أنام الحقيقه بس عشان خاطرك هاسهر و مش هاقدر اكلمك فون لأن سماح هتنام كمان شويه و مش عايزه أزعجها
أرسل إياد طب قوليلي هتقريلي ايه بكره
أرسلت جنه كتاب السر
أرسل إياد طب قوليلي مقطع كده منه ..
أرسلت جنه ثق بالله و تحل بالايمان ..و اتخذ الخطوه الاولى فأنت لست مضطرا لرؤية السلالم كلها للصعود ...فقط اصعد الدرجه الأولى .
ثم أرسل عندما لم يتلق إجابه ايه السؤال صعب !
أرسلت جنه أصلي مش بحب أفتكرهم
أرسل إياد ليه عملوا معاكي ايه عشان تكرهيهم
أرسلت جنه أوعدك يا إياد إني هاقولك بس مش دلوقتي مش هاقدر
فهي لم ترد أن تشعره بالمزيد من الشفقه تجاهها .
أرسل إياد براحتك ...
أرسل إياد بمناسبة ايه الورد ده
أرسلت جنه يعني عادي ابتسامة
أرسل إياد مټخافيش أنا مش بتقمص زيك
أرسلت جنه يعني مش هتزعل لو قلتلك دلوقتي تصبح على خير
أرسل إياد مش اتفقنا هتسهري شويه صغيرين دول حتى صغيرين اوي
أرسلت جنه أمري لله
أرسل إياد في حاجه حصلت انهارده و حابب آخد رأيك فيها
أرسل إياد نسرين متقدملها عريس
أرسلت جنه هي مش اتخطبت
أرسل إياد ماهي فركشت و دلوقتي في حد تاني متقدملها حزري هو مين
أرسلت جنه و أنا هاعرف ازاي
أرسل إياد كريم صاحبي
أرسلت جنه طب كويس
أرسل إياد مش عارف
أرسلت جنه طب هي ايه رأيها
أرسلت جنه طالما صاحبك يبقى عارف أخلاقه كويس و الا مكنتش تستأمنه يدخل بيتك يبقى أكيد هو حد كويس
أرسل إياد يعني لو تقدملك توافقي عليه
أرسلت
جنه لا مستحيل
أم بارتياحه الشديد تجاه جنه ما زال يعزز شكوكه.
أرسل إياد دلوقتي بس أقدر اقولك تصبحي على خير
أرسلت جنه في الحال وأنت من أهله باي باي
أرسلت جنه طب خلاص متزعلشي انت دلوقتي تعمل ديليت للمسج اللي فاتت و أنا هابعتلك دي بدالها
ما بدري خلينا سهرانين كمان شويه
أرسل إياد ماشي يا لمضه عملت ديليت و دلوقتي هنتكلم فايه
أرسلت جنه نتكلم ايه بس شوف انت دلوقتي زي الشاطر تروح بعتلي مسج تقولي معلش أصلي ورايا مواعيد مهمه بدري بكره و لازم أنام أقوم أنا أبعتلك يبقى تصبح على خير انت ترد تقولي و انتي من اهله ...و توته توته نروح فسابع نومه
أرسلت جنه ما قلتلك
مش هينفع
أرسل إياد بس ثوان اسمع تصبح على خير يا اياد
أرسلت جنه حاضر
و فور رنين هاتفها أجابته هامسه تصبح على خير يا إياد
رد إياد و انتي من أهله يا أحلى جنه
قالت ماهيتاب يعني حبكت الدنيا تمطر دلوقتي !
قال هيثم ما قلتلك الجو انهارده زفت خلينا نأجلها ليوم تاني .
قالت ماهيتاب پحده تاني ايه أنا لا يمكن اصحى بدري كده تاني يعني هي المزغوده دي لازم تخرج الصبح بدري كده !
قال هيثم ساخرا آه هما الناس اللي بيجروا على أكل عيشهم لازم يخرجوا بدري .
فركت ماهيتاب يديها لتبث فيهما الدفء و قالت طب خلينا نراجع الخطه .
قال هيثم بما أنها يوميا بتروح المكتبه مشي أول ما نشوفها فآخر الطريق اللي ورانا ده تنزلي انتي و تدخلي الشارع الفرعي اللي هناك و أشار بيده لشارع ضيق مليء بالقمامه و أول ما تشوفيها معديه تقومي مصرخه آه يا رجلي آه يا رجلي أبوس ايدكو حد يساعدني بس مش بصوت عالي اوي مش عايزين حد تاني ياخد باله .
و الباقي عليها لو حصل زي ما احنا عايزين و جت عشان تساعدك هتطلبي منها تسندك لغاية ما تصلي بيتكو اللي هو فآخر الشارع و أول ما توصلوا الباب هاكون أنا جوه و معايا القماشه دي اللي فيها مخدر هاكتم نفسها و بعد كده مش هتحس بحاجه و طبعا كله هيتم بسرعه جدا مش عايزين حد ياخد باله .
سألت ماهيتاب انت دفعت للراجل صاحب البيت مبلغ كويس مش عايزين يخل بالاتفاق .
قال هيثم عيب تسألي السؤال ده .
قالت ماهيتاب بتأكد مش أكتر أنا واثقه فدهائك يا روحي .
ثم نظرت لساعتها و قالت آمره يلا انزل بقى عشان تستناني فالبيت ثم ضحكت و قالت بيت المصيده اللي هنصطاد الحوريه بتاعتك فيه .
قال هيثم بتأفف بس تخف المطره شويه أصلا مش معقول هتنزل فالجو ده !
قالت ماهيتاب يلا كفايه دلع انزل .
أطاعها هيثم مرغما و ترجل من السياره و سار في اتجاه ذلك البيت بيت المصيده خاصتهم .
نظرت ماهيتاب في المرآه تعدل الحجاب الذي ترتديه و تمتمت متأففه أنا عارفه ازاي بيستحملوا يلبسوه كل يوم .
و بعد أن تأكدت من قناعها و ملابسها الرثه التي ارتدتها مغيره هيئتها و شكل ملامحها أخذت تنظر في مرآه السياره الاماميه منتظره وصول جنه بعد انتظار دام عشر دقائق خف هطول الأمطار شيئا فشيئا إلى أن توقف تماما .
تعلقت عينا ماهيتاب بالمرآه منتظره ظهور تلك الخرقاء و ابتسمت قائله بعد شويه هنديكي شهاده بتقول إنك شريفه شريفه خالص و ابقى كده القلب اللي خاېف على مصلحتك يا إياد و اللي يهمه شرفك و سمعتك اللي كنت هتديه لواحده زي دي .
ثم صفقت لنفسها و قالت
برافو ده أنا دماغ و بكره تجيني راكع و ساعتها ...
لمحت جنه قادمه من بعيد فورا ترجلت من السياره و انطلقت بخطوات واثقه نحو ذلك الشارع الموجود به بيت المصيده .
سمعت جنه صړاخ صادر عن امرأه التفتت لتبحث عن صاحبة الصوت فيبدو أنها بحاجه للمساعده و تذكرت ما حل بها ليلة راس السنه و كيف تمنت أن تلقى من يساعدها .
ابتسمت فرغم قساوة تلك الليله إلا أنها جمعتها بإياد .
ظلت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها و هي تسير في ذلك الشارع الفرعي الضيق و في منتصف الطريق وجدت امرأه ترتدي ملابس رثه و تأن من الۏجع .
سألتها خير ايه اللي حصلك
أجابت المرأه رجلي مش قادره أقف عليها و عايزه أوصل البيت قبل جوزي ما يرجع و يعرف إني خرجت أصله بيشتغل بالليل و يجي الصبح .
سألت جنه هو بيتكو بعيد .
أجابت المرأه لا ده قريب ثم أشارت بيدها اهو اللي بابه أخضر.
قالت جنه الوعي .......
يتبع
رواية جنتي على الأرض.
الفصل السادس عشر.
إزعاجات و لكن لطيفه !
قام هيثم بحمل جنه الفاقدة الوعي ووضعها على أحد الأسره الموجوده بالغرفه الصغيره و الوحيده في هذا المنزل ثم قال موجها حديثه لماهيتاب التي تبعته إلى الغرفه لحد هنا و ستوب .
قالت ماهيتاب ستوب ايه انتي ناسي أنا عايزه أصور ثم قامت بإخراج هاتفها و قالت يلا قلعها هدومها.
و أضافت بخبث و انت كمان و لا هتتكسف مني !
قال هيثم بإنزعاج يوه يا ماهيتاب اصبري شويه اطلعي دلوقتي و لما أخلص رمرمه هتيجي و تاخدي كل الصور اللي انتي عايزاها .
صاحت ماهيتاب
هيبان .
قال هيثم ثواني أصلي دلوقتي مش فالمود خالص .
قالت ماهيتاب پحده نعم يا روح مامتك مش فالمود ليه يا عمري !
قال هيثم مرعووووب مړعوپ من اللي عملناه و كلك نظر.
قالت ماهيتاب ساخطه يخربيت كده هو انت من إياهم .
رد هيثم على الفور إياهم ايه بس بقلك مرعوووب مش قادر أتلم على جتتي سبيني اهدا و بعدين إن شاء الله يحصل .
ثم نطقا مفزوعين في آن واحد ايه الصوت ده !
جلس إياد في مكتبه تاره ينظر من النافذه و تاره لهاتفه فحتى الآن قام بإرسال أكثر من عشر رسائل لم ترد جنه على واحده منها و عندما حاول محادثتها لم ترد على مكالمته .
حاول تهدئة نفسه فربما تجعل هاتفها صامتا حتى لا تزعج القراء و لكن أي قراء يأتون في مثل هذه الساعه الباكره لن ينتظر هنا مكتوف الأيدي سيذهب للمكتبه و يطمئن عليها ثم يعود و يكمل عمله مرتاح البال .
استدعى عبدالله و أمره بتوصيله إلى المكتبه .
فور وصوله حياه الساعي قائلا أهلا يا سعادة البيه شرفتنا .
قال إياد ازيك يا عم فريد الآنسه جنه جوه
قال الساعي لا لسه موصلتش يا بشمهندس بس الشهاده لله هي دايما بتيجي على معادها بالثانيه عل المانع خير انهارده .
شكر إياد الساعي و توجه إلى سيارته و قال لعبدالله اسمع أنا عايزك تفضل هنا و أول ما تيجي جنه تكلمني على طول .
أومأ عبدالله موافقا و أعطي مفاتيح السياره لإياد الذي انطلق مسرعا ليتفقد جنه في بيت الطالبات .
و لكن المشرفه أخبرته بأن جنه غادرت متجهه إلى المكتبه حينها جن جنونه فأين هي الآن هل حدث لها مكروه في الطريق ...أم .... قررت فجأه العوده لبيت أقاربها حاول أن ينحي تلك الفكره عن رأسه فلقد أحس بمدى خۏفها و نفورها منهم و لكن يبقى السؤال أين هي الآن .
و تذكر صديقتها سماح ربما تعلم شيئا ما عاد ليطلب رقمها من المشرفه طلبها و بعد الرنه الثالثه أجابت السلام عليكم.
رد إياد و عليكم السلام ..معاكي إياد الحداد.
قالت سماح ما أنا عارفه رقم حضرتك متسيف عندي خير يا بشمهندس.
قال إياد تعرفي الآنسه جنه فين دلوقتي
قالت سماح أكيد في المكتبه يا بشمهندس.
قال إياد أنا رحت المكتبه و مش موجوده هناك و رحت البيت عندكم و المشرفه قالت إنها خرجت للمكتبه.
قالت سماح بقلق امال هتكون راحت فين معلش هاضطر أقفل مع حضرتك هاكلمها و أعرف هي فين .
رد إياد أنا حاولت أكلمها كتير بس مبتردش عموما حاولي انتي و ضروري طمنيني لو عرفتي هي فين .
قالت سماح بصوت ملىء بالقلق ربنا يستر.
أغلق إياد هاتفه و أدار محرك السياره مره أخرى لا يدري أين يبدأ بالبحث عنها و سار هائما في الشوارع بسيارته .
قالت ماهيتاب مستدركه ده باين الفون بتاعها بيرن استنى اشوف مين بيكلمها دلوقتي.
خرجت من الغرفه ثم عادت و معها حقيبة جنه قالت و
هي تنظر إلى الرسائل ده شكله واقع لشوشته.
أغلقت هاتف جنه ثم سألت و انت عامل