رواية العاصفه (كامله جميع الاجزاء) بقلم شيماء محمد
وبص لأمه بټهديد مين اللي قالك التخاريف دي ! وشقة ايه اللي قعدنا فيها اولا طه أخوها مافارقناش لحظة وثانيا كنا في التراس برا ما دخلناش الشقة نهائي .. ميادة هزت دماغها بعدم تصديق دافع يا اخويا عنها دافع . شريف بغيظ انا مش قادر أفهم أنتي ازاي قلبتي عليها بالشكل ده وليه كل ده ! ميادة زعقت ولا قلبت ولا ما قلبتش كل الحكاية إني مش مرتاحالها من ساعة الحاډثة دي شريف قبل ما يخرج الحاډثة دي حصلت ڠصبا عن الكل فبطلي تفكري فيها كتير . ميادة سابته يخرج وقررت تقابل بدرية تعرف منها أى تفاصيل .. كريم في شركته مشغول في مكتبه موبايله وقع منه على الأرض تحت المكتب نزل يجيبه في لحظة دخول سكرتيرة أبوه تمضيه على أوراق وقفت جنبه منتظراه يتعدل علشان يمضيها كريم يدوب مسك موبايله وبيتعدل لقي في وشه رجلين السكرتيرة اللي لابسة چيب قصيرة جدا .. اتعدل بسرعة وزعق أنتي واقفة كده ليه السكرتيرة ارتبكت حسن بيه بعتني لحضرتك بالأوراق دي علشان تمضيها ! كريم زعق برضه ده مش مبرر لوقوفك كده بالمنظر ده قريب مني .. فاهمة . السكرتيرة ارتبكت أكتر وأكتر ومش فاهمة هو ماله وليه متنرفز كده ! كريم بغيظ وبعدين هتفضلي واقفة كده ! السكرتيرة مش هتمضي حضرتك على الأوراق دي ! والد حضرتك هو اللي طلب مني اجي امضيها ! كريم شد منها الأورق وبدأ يمضيه وخرجت بسرعة من عنده تتشاهد وهو فضل مكانه وفكرة برزت في دماغه فقام راح لأبوه مكتبه اللي أول ما شافه عرف إن في فكرة جديدة في دماغه لأن دي طبيعته كل ما بيوصل لقرار عايز ياخده بيجي لعنده ويفضل رايح جاي شوية وبعدها يقعد قصاده يحكيله أفكاره وده اللي حصل فعلا حسن ابتسم قرار ايه اللي عايز تاخده المرة دي كريم اتردد ونظره مثبت على أبوه وبيحاول يتخيل رد فعله عايز أعمل يونيفورم للشركة حسن فضل شوية مذهول وبيحاول يستوعب كلام ابنه ويتخيل منظر كل الموظفين وهم فى زي طلبة المدارس وفجأة ضحك بصوته كله انت بتهزر صح ! كريم كشړ ومنتظر ابوه يخلص ضحك وبصله ايه الهزار في ده ! حسن كشړ لما لاحظ إن ابنه بيتكلم بجدية أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر ! كريم بهدوء أنا جد جدا كمان . حسن وقف وقام من مكتبه وقعد قصاد ابنه انت بتتكلم ازاي بس يا كريم ! دي مش مدرسة علشان نجبر الموظفين على زي موحد كريم بتفكير احنا مش هنجبر حد .. بعدين احنا هنحدد الزي ما في البنوك ليهم زي موحد الشرطة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا عيني عليها اتبرعت بكليتها ! ميادة هنا اټصدمت لأن