رواية ضحيه انتقامه "الفصل10 "بقلم نور محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بدموع وفرحه ربنا يخليك ليا انا اول مره في حياتي احس بوجود سند حقيقي ليا في الدنيا
محمد قلبه دق وقال بتوتر هشش خلاص اهدي مش عاوز اشوف دموعك ابدا قدامي ياخلود انتي بقيتي مراتي ومسئوله مني ولازم اقف جنبك دايما
خلود قلبها كان طاير من الفرحه بكلامه ده وفضلت بأمان عمرها ماحست بوجوده قبل كده في حياتها
وفي الصباح وصلت نعمه لقصر مراد الشهاوي
الحارس بصرامه مقدرش ممنوع على أي حد دخول القصر انا اسف
نعمه نزلت دموعها بس قالت انا مش همشي من هنا قبل مااشوفه وفعلا قعدت عند البوابه في انتظاره بقلق وخوف على عز ابنها
وبعد ساعه لقيت عربيه متوجهه لداخل القصر فجرت عليها بسرعه بس الحراس منعوها
الحارس پحده اقفي عندك ياست انتي رايحه فين و
الحارس هز رأسه بطاعه وجرى فتح البوابه ودخلت عربيه مراد الاول ونعمه جرت خلفه بسرعه
فتح مراد الباب العربيه وطلع لقاها وقفه قدامه فبص عليها ببرود وقال تعالي ورايا
مشى مراد ونعمه جرت خلفه بسرعه لداخل ولقته قدامها على الكرسي وهو
مراد ببرود نعم اتفضلي عاوزه حاجه
مراد رفع حاجبه تعجب وقال انقذ ابنك من ايه!
نعمه بتوتر وهي بتفكرك في ايدها قدامه احم قصدي تنقذ ابنك انت يابيه
مراد بسخريه هه ابني مين انا مش عندي ولاد اكيد انتي غلطانه في حد تاني او
قاطعته نعمه بسرعه وقالت لا عندك يابيه ابن اسمه عز يبقى ابني احم قصدي انا اللي ربيته بس هو مش ابني الحقيقي
مراد اخدت منها الفون بتوتر وبمجرد مااشتغل التسجيل عنيه وسعت پصدمه وزهول لما سمع صوتها بعد العمر ده كله فقال بتوتر وعدم تصديق دي دي نوال انتي جبتي التسجيل ده منين انطقي
نعمه پخوف جبته من جوزي احمد قبل مايموت وزي ماسمعت في التسجيل ان ابنك انت ونوال بعد مۏتها ممتش واخده احمد جوزي علشان هي كانت خاېفه
نعمه فرحت اوي من كلامه وجرت خلفه بسرعه
وفي القسم الشرطه
عز كان قاعد قدام الظابط
وفيروز كانت الدموع مغرقه وجهها وهي بتحاول تكلم الظابط وتترجاه ارجوك ياحضرت الظابط طلعه مكنش قصده والله يعمل كده صدقني
عز تجاهل كلامه وهو لا يشعر بشئ من حوله والظابط اتغاظ اوي منه فرفع ايده علشان يضربه وهو بيقول الظاهر الزوق مش بينفع مع امثالك يبقى العڼف هيجيب نتيجه احسن معاك
ولسه هينزل ايده على عز بس ايده وقفت في الهواء پصدمه لما سمع صوت حاد غاضب بيقول لو ايدك لمسته هيبقى اخر يوم في عمرك
الظابط بص عليه پصدمه وزهول وقال مراد بيه الشهاوي بذات نفسه هنا في القسم
مراد تقدم على عز بسرعه ورفع وجهه علشان يطمن عليه وهنا كانت الصدمه بجد وعنيه وسعت بقوه وقال بزهول انت!!
وعلى الجهه الاخرى في منزل محمد
في الليل رجع محمد للبيت بتعب بعد يوم شاق في الشغل فتح الباب ودخل پصدمه لما لقى البيت هادي جدا وكأن مفيش حد موجود في البيت وهنا دخل الشك قلبه
فجرى بسرعه على غرفه خلود علشان يطمن عليها وبمجرد مافتح الباب تسمر مكانه پصدمه
يتبع...بقلم نور محمد