رواية أمل الحياه "حياة وكريم"(الفصل الاول الي الفصل الاخير) يارا عبد العزيز
على الارض پغضب مفرط
مش هتمشي يحياة و مش هتعقدي في اوضه تانيه و مش هتبعدي عن حضڼي و بطلي توجعي فيا اكتر من كدا انا فيا اللي مكفيني و زياده
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه منافيه للالم و الخۏف اللي جواها و كانت بتتجنب النظر ليه
و انا قولت اللي عندي و مش هغيره يااا انا ياا اللي في دماغك
مسك ايديها بقوه واتكلم ببعض الحده
كانت موطيه وشها في الارض و دموعها بتنزل منها زي الشلال اتنفضت پخوف لما اتكلم بصوت قوي هز كل اركان الڤيلا
بقولك بصيلي
بصتله بدموع و نفسها تحضنه بقوه اتكلم بدموع
انتي بتحطيني في خيارين اصعب من بعض ما بين قلبي اللي عايزاك و اللي هو برضوا نفسه قلبي اللي مش هيرتاح غير لما ياخد حق ابويا و تفتكري انا محاولتش من ساعه ما عرفتك اني اشيل الموضوع من دماغي انا حاولت بدل المره مليون مره بس مش قادر الموضوع اقوى مني مش بمزاجي لدرجه اني اتمنيت أني ملاقيهوش طول عمري الشخص اللي فضلت عمري كله بدور عليه بسببك انتي انا دلوقتي بقيت بتمنى اني ملاقيهوش خالص عشان افضل جانبك صدقني الموضوع برا ارداتي و انتي بدل ما تحاولي تهوني بتزوديها عليا بدل ما انا مد بوح مره انتي بتد بحني مليون مره خليني اعيش الشويه اللي فاضلين من عمري جانبك مبسوط بوجودك
و بعدين!
يعني ايه اللي هيحصل بعدين انا فين سعادتي
اقولك على
حل انا هن زل اللي في بطني و انت بتم وتهم مو تني انا كمان معاهم كدا هيبقى احسن آآآ
قاطعها و هو بيشدها لحضنه و بيتكلم بهمس
حياة كفايه كفايه حرام عليكي انا و الله بم وت حياة انا محتاجك مش عايزاك انتي كمان تعاندي معايا مش عايزاك انتي كمان ضدي
افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب
ريان ريان لو سمحت ابعد
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب
اياك تقرب مني لحد اما تاخد قرارك اياك تقرب مني انت فاهم
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
حاولت تقوي نفسها و خديت شنطة هدومها و طلعت برا الاوضه كلها و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فاطمه تنام فيها
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه
راح اوضتها كذا مره و خبط عليها بس كانت بتتعامل بجمود و مش بترضى تفتحله
عدا الليل عليهم و كأنه سنين ضوئيه
في الصباح
و بالتحديد على تربيزه السفره
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار
حياة منزلتش!
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت خطوات على السلم بص لاقها حياة بصلها ببأبتسامه اتحولت لڠضب بعد ما خد باله من البيجامه اللي نازله بيه
اتكلمت حياة بهدوء و هي متجاهله وجوده و دا زود جدا من غضبه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
ابتسمت حياة بحزن و بدأت تاكل تحت نظرات الڠضب من ريان اللي كانت لاغيه وجوده و متجاهله كليا و لا كأنه قاعد معاهم اصلا
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
فاطمه لاحظت انها قاصده تتجاهله كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان اللي رمى المعلقه پغضب على التربيزه
هو انا مش بكلمك!
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي
انا مرتاحه كدا
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت
فيه رجاله و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
اتكلمت بسخريه و هي بتهز راسها بالايجاب
اي اوامر تانيه يباشا!
ابتسم بحب على طفولتها
مش لما تنفذي دا الاول قومي يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتأففت بضيق و طلعت غيرت و نزلت وقفت على باب الصالون بتابع اللي بيحصل بفضول
يباشا صبري من كام يوم الزر يبه بتاعته بالبهايم اللي فيها اتح رقت و دي مصدر رزقه هو و ولاده
ريان بهدوء مبتأمنوش على حاجات زي كدا ليه انا هتفق مع شركه تأمين كويسه تأمنوا بيها على حاجتكم محدش ضامن عمره و فلوس التأمين بتاعت كل شهر متحملوش همها
بكام البهايم اللي اتحرقت يا صبري
صبري باحترام كانوا خمس بهايم يباشا باكل منهم انا و عيالي كل واحدة عامله خمسين الف جنيه
طلع دفتر الشيكات بتاعه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه
دا شيك بربع مليون جنيه و هبعت معاك حد من الغفر يصرفهم و يجبلك البهايم و مصاريف تصليح الزر يبه عليا هوصي الغفير يظبط كل حاجه
و الله يباشا قولتله محدش هيعرف يحل كل حاجه الا الباشا ربنا يديمك للغلابه يباشا و الله علمنا احتفال في العزبه لما عرفنا انك نجحت في الانتخابات و مكنتش الفرحه مسيعنا حتى اسأل ست فاطمه
ريان ببأبتسامه
وصلني اللي حصل يا عبدالله ربنا يديم المحبه و هند بح انهارده بمناسبه حمل مراتي انا مش طالب منكم بس غير انكم تدعولها حملها يكمل على خير
عبدالله بفرحه الف بركه يباشا ربنا يقومهالك بالسلامه و تجبلك ولي العهد بصحه وعافيه
استخبيت ورا الحيطه لما شافت الفلاحين خارجين بصيت لريان و نزلت دموعها بفرحه و حب و كل مره بتكتشف فيه جانب كويس هي مكنتش تعرفه عنه
اتفاجات بفاطمه اللي حطيت ايديها على كتفها بحنان
هو مش رياء و الله بس انا عايزكي تعرفي جوزك و تفهميه كويس الكام يوم اللي ريان بيعقد فيهم هنا الفيلا هنا مبتفضاش من الفلاحين و كأنهم موحشين مشاكلهم كلها لحد اما ريان يجي و يحلهلم ريان عنده قلب لو لفيتي العالم كله عمركي ما هتلاقي زيه برغم
من انه شاف كتير و هو صغير الا انه متحولش و فضل زي ما هو بلاش تقسي عليه يحياة هو بيحبك بلاش تبقي انتي و الزمن عليه يبنتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء انا بعمل كدا عشانه ريان لازم يحس انه ممكن يفقدني عشان يشيل كل افكار الانتقا م دي من دماغه
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها
انا و ابني محتاجينه اوي يا تيتا ريان مش جوزي بس ريان اخويا و ابويا و ابني الاول و انا مش هقف ابص عليه و هو بيضيع نفسه و اسقفله
فاطمه بهدوء بصي انا هحاول اقنع ريان يعقد هنا اسبوع عشان يبقى بعيد عن فريده لان طول ما فريده قدامه مش هنعرف نعمل اي حاجه و انا هقف جانبك مع ان احتمال كبير محاولاتنا تفشل بس اهو نحاول و نعمل اللي علينا
حياة هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و هي بتتمنى بعدها عنه يجيب نتيجه معاه
طب بصي شويه كدا و قوليلي حياة طلعت عشان حسيت بدوخه ماشي بس مش دلوقتي شويه كدا
طلعت بسرعه على اوضتهم دخلت الحمام اللي في الاوضه و طلعت بعد فتره
بصيت لنفسها باعجاب و قعدت على السرير و بعتت لفاطمه مسدج
ريان كان قاعد في الجنينه و هو شارد حياة حطيته في موقف صعب عليه وحشته جدا و مش
عارف يبقى معاها و لا حتى ياخدها في حضنه و يحس وجودها فضل قاعد بشرود و ڠضب من كل حاجه بتحصل معاه
جت فاطمه و اتكلمت و هي بتتصنع الخۏف
حياة داخت خالص و انا طلعتها اوضتكم تستريح
قام وقف و اتكلم پخوف شديد
داخت ازاي!
و مفضلتيش جانبها ليه يا تيتا!
فاطمه كانت لسه هتتكلم بس سكتت لما لاقته دخل الڤيلا و هو بيجري بسرعه
بصيت لطفيه ببأبتسامه و هي بتدعي ان اللي بيعملوه يجيب نتيجه معاه
حياة حسيت بخطواته كانت قاعدة على السرير بس اول اما حسيت بيه اتصنعت التعب
دخل بسرعه من غير ما يخبط و قعد جانبها على طرف السرير
اتعدلت و قعدت على السرير و هي فارده رجليها
كان بيبصلها پخوف بلع لعابه و اتكلم بهمس
مالك يحبيبتي حاسه بي ايه
حياة بجمود ريان انا قولتلك ابعد و متقربش مني تاني لو سمحت لحد اما تاخد قرارك
اتكلم بحنان و هو بيشدها لحضنه
بس انتي تعبانه و لازم ابقى جانبك
حاولت تبعد بس معرفتش بسبب انه كان ماسكها بكل قوته
اتكلمت بضعف
ريان بقولك ابعد
حضڼ خدها بكف ايديه و اتكلم بحنان
مالك يروحي ايه اللي تعبك
كانت بتبصله بحب و هي تايهه في حنيته حسيت ان خطتها اتقلبت ضدها و ان هي اللي هتستسلم حاولت تقوي نفسها و اتكلمت
قولتلك ابعد
اتكلم بهمس بحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت پحده
ريان بقولك ابعد انا مش عايزاك ابعد
بصلها پصدمه و الم شديد و هو بياخد نفسه بقوه بعد عنها پغضب و هو حاسس بالم و اهانه. ليه
خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه پغضب
اتنفضت پخوف شديد و هي بتبص لطيفه بحزن و دموع
ډفن ت
وشها في المخده و فضلت ټعيط بقوه لحد اما نامت مكانها
في المساء
دخل الاوضه و هو شايل صنيه الاكل على أيديه لاقها نايمه بلبسها و عينيها منفوخه من العياط حط الصنيه على التربيزه و راح عندها قعد جانبها
حرك ضهر انامله على وشها بحنان
فتحت عينيها بتعب
اتكلم بهدوء مټخافيش انا مش هقربك منك و انتي مش عايزة انا عمري ما كنت و لا هكون كدا يلا عشان تاكلي انتي ماكلتيش حاجه من الصبح
هزيت راسها بهدوء
اتنهد بحزن و راح جاب صنيه الاكل و حاطها قدامها