رواية أمل الحياه "حياة وكريم"(الفصل الاول الي الفصل الاخير) يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 43 من 43 صفحات
ما احنا عايزين يبقى الحمد لله كله خير من ربنا انا ديما هكون فخور بيكي و محمود برضوا هو حاسس بيكي اكيد و بالتعب اللي انتي تعبتيه و هيكون مرتاح باي حاجه
بدأت تسكن و تطمن لكلامه
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان
انا كلي ملكك يحبيبى
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه
تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه
اتكلم بمرح و ابتسامه
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
و اتكلم بهمس
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه
نزل بشفتيه على معدتها و قبلها بحنان بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص ادمنتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
قدام مدرسه حياة
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتى كفايه
اتكلمت پخوف و توتر
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم
راحت عليه و اتكلمت برقه
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
البنت بصيت لحياة پخوف شديد و دخلت
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان
رجعتي ليه يروحي
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف خېانتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
اتحول ڠضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
ريان بحنان اهدي اهدي انا عامل حسابي
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه
ريان پخوف على مهلك يحياة متجريش
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
مر شهر و نص و الامتحانات بتاع حياة و اخيرا خلصت ما بين تقلبات حياة المزاجيه اللي مبتخلصش و ريان اللي كان ديما معاها و مش بيسبها و اللي طلب من فاطمه تعقد معاهم الشهر دا عشان تفضل جانبها
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
اتكلمت بدموع هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي
قبل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا
ريان بهدوء
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد
فيه ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل
مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محرم استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفينهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محرم انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ماټت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي موتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
الشرطه خديت جون و كل الموجودين اتكلم محمود ببعض الحده و هو مدي لريان ضهره
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان مكنش مصدق اتكلم و هو لسه في صډمته
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي!
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه
وصلوا الڤيلا بتاعت ريان
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط
و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم
حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذى ليها ادمره
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا بقى امحيه من على وش الدنيا المهم انا حياة كانت قايللي موضوع الصدمات الكهربيه دا ازاي انت عايش
محمود بهدوء لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين
حرقوا المصنع و دا كله عشان اوافق على اللي هم عايزينه بس مش محمود الهواري تربيه فردوس و حسين اللي يبيع بلده حتى لو كان التمن حياتي
ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا
اتكلم محمود بلهفه انا عايز اشوف امي و حياة
ريان هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم
في ظهر اليوم التالي
كانت حياة قاعدة على اعصابها عشان نتيجتها هتطلع انهاردة و نفسها ريان يكون موجود و هو اللي يجيبها
فاطمه بحنان هاتيها يلا يحياة
حياة بدموع لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مړعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي
فردوس بحنان يحبيبتى هاتيها بدل ما انتي قاعده على اعصابك كدا
حياة پبكاء و خوف شديد لا يا ماما ريان هو اللي هيجبهلي هو جاي دلوقتي اكيد انا مش عايزه اعرف جبت كام الا لما هو يجي هو اكيد مش هيسبني في موقف زي دا تعال بقى يا ريان و هاتهلي
و فجأة دخل ريان جريت عليه حياة و حضنته بفرحه و حب و
اتكلمت بدموع
و حشتني
فردوس بهدوء كويس انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها
ريان بصلها بفرحه و حب كبير و هو لسه واخدها في حضنه
انا جبتها خلاص يحبيبتي
بصتله پخوف شديد و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بهمس
لو وحشه متقولش
ابتسم بحب و بص وراه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره
٩٩ في الميه يا دكتوره
يتبع