رواية اصفاد الصعيد بقلم ندى عادل من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تتذكر نظراته لها ..
بينما ريم انطلقت منها ضحكه و توجه نظرها لرحيم وتغمز له قائله مالك يا كبير في اي !..
ابتسم رحيم ليلاحظ طريقه لف أخته لحجابها التي تشبه لف حجاب فيروز ..
اقترب رحيم من شقيقته قائلا بإبتسامه كدا احسن يا قمرى ..
وجه نظره لفيروز مره اخرى التي مازالت تنظر للاسفل في هدوء ..
ترك شقيقته التي تركتهم وغادرت الغرفه لتعطيهم بعض الخصوصيه
اقترب رحيم من فيروز قائلا انا شكلي هقتل حد النهارده !..
نظرت له وعلامات الاستفهام والتعجب باتت علي وجهها لتتحدث بإستغراب قائله ټقتل حد!..
ابتسم وهو يقترب منها أكثر قائلا لو حد بصلك انا مستعد أشيل عينيه الاتنين ..
اقترب منها وهو يقبل جبينها شعر بإرتجافه جسدها ووجنتيها التي اضربت بيهم النيران ..
ابتعد خطوه للخلف وهو يتحدث قائلا أنت هتروحي قبلي
مع ماما وريم وانا هلبس واحصلكوا..
هم بالابتعاد ولكنه اقترب مره اخرى قائلا خليكي مع ريم وماما ومتسبهمش ومتخرجيش برا خليكي جوا معاهم ومالكيش دعوه بمجدي تلاشيه.. وكمان اللي يضايقك شاورلي عليه بس ..
أوقفته فيروز قائلة كل مره تقولي نفس الكلام وانا حفظته خلاص ..
ابتسم قائلا بدون وعي ما أنت اللي حلوه وممكن حد يبصلك وساعتها هشيل عينيه فعلا..
همت للذهاب للخارج ليوقفها صوته قائلا فيروز ..
نظرت له مره اخرى قائلة خلاص حفظت الكلام وهعمله.. يلا انت البس بسرعه وحصلنا واحنا هنمشي دلوقتي عشان منتاخرش علي وداد وطنط زينب ..
لتتركه يراقب طيفها وابتسامته تزين ثغره وتذهب..
في فيلا سليم النجعاوي..
يجلس وليد في الجنينه الخلفيه للمنزل الخارجي الذي أعطاه له سليم ليقيم فيه..
كان الحزن يسيطر عليه لأنه علم بأن شقيقته ستتزوج اليوم من كرم ..
ابتسم عند تذكره اسم كرم فهو يعلم بأنه يعشق شقيقته منذ الصغر ..
تبدلت ملامحه للوعيد من رحيم ليتحدث قائلا انا اللي هضحك في الاخر يا رحيم وهتشوف ..
بينما تقف تلك الفتاه خلف تلك الشجره تراقبه وعينيها تشع بالنيران وتمسك تلك العصاه الكبيره
اقتربت تدريجيا من وليد المنشغل في التفكير .. كاد وليد ان يقف ليتفاجأ بتلك الضربات التي تنهال عليه بقسۏة..
بينما كان صوتها يعلو تدريجيا قائله حرامي يا جدو حرامي .. الحق يا عمو صلاح حرامي في الجنينه ..
قيد حركتها بين يديه ومازالت تعاند وتحاول ضربه من جديد..
أوقفها صوت صلاح قائلا فرح هانم استني يا بتي دا مش حرامي ..
هدأت حركتها حتي سكنت تماما لتنظر بتوتر لصلاح قائله اومال مين دا يا عمو صلاح ..!
استقام وليد لينفض ملابسه وينظر لتلك الفتاه أمامه وجدها ترتدى فستان يصل لاسفل ركبتيها ولكن ليس بكثير وشعرها البني يتطاير حولها ومقلتيها المزينه بالكحل الذي يوضح وسع مقلتيها ..
ليتحدث پغضب قائلا مين البت المتوحشه دى !..
نظرت له ونيرانها تشتعل من جديد قائله المتوحش دا يبقي انت مش انا ..
تدخل صلاح ليوقف ذلك التشاجر قائلا يا بتي دا وليد بيه الحج سليم أمر أنه يقعد اهنه في البيت الخارجي..
تشنجت ملامحها قائله ازاى جدو يديه البيت دا وهو عارف اني بحبه وكل لما باجي بحب اقعد فيه ..
ابتسم وليد وعمل علي استفزازها أكثر قائلا سمعتي اللي قاله الحج الطيب دا زين .. اتفضلي بقي عشان عاوز ارتاح ..
تبدلت ملامح وليد قائلا پغضب اتجنيتي اياك انا ساكتلك من الصبح بس الظاهر انك محتاجه ربايه زين..
اقتربت منه قائله وريني هتربيني ازاى كدا يا بني آدم انت وانا اعرفك مقامك ..
وقف صلاح حائلا بينهما لينظر لهما قائلا أهدوا مينفعش أكده ..
ليوجه حديثه ل وليد قائلا دى فرح هانم حفيده سليم بيه ..
ونظر لفرح قائلا ودا وليد ضيف مميز ل سليم بيه ..
تركته فرح وغادرت دون أن تتحدث لتتجه للإسطبل لتهدئه عصبيتها من ذلك المدعي وليد ..
بينما يقف وليد والڠضب يتملك منه ليتمتم لنفسه قائلا بت ناقصه ربايه بس ملحوقه هعلمهالك يا ام لسان طويل ...
تقف وداد امام المراه الخاصه بها وهي تنظر للفستان التي ترتديه برضا كامل ..
لتعود بتفكيرها لإمس عندما تفاجأت بكرم ومعه ذلك الفستان الآتي به من الخارج خصوصا لها وكل المستلزمات التي تريدها ..
ابتسمت عند تذكر اسمه وخفق فؤادها ..
تذكرت طفولتهم وكيف كان الحامي الخاص بها.. طالما دافع عنها ضد وليد..
افاقت من شرودها علي صوت والدتها قائله مبسوطه لا وداد ..
اؤمت وداد رأسها بالايجاب..
ولكن اوقفتها والدتها مره اخرى قائلة اياكي تظلمي كرم وياك يا وداد..
شعرت بالڠضب من نفسها عندما تذكرت شعورها اتجاه رحيم ..
أغمضت عينيها لتتضح لها صوره كرم .. ابتسمت وداد وهي تضع يديها علي فؤادها فكادت أن تسمع دقاته التي تعلو تدريجيا..
وجهت وداد نظرها ل والدتها لتتحدث قائلة محبش غير كرم اطمني .. انا كنت اه معجبه ب رحيم بس دلوقتي بس عرفت اني بحب كرم ومن صغري كمان أما رحيم فهو دلوقت ليا زى وليد شقيقي بالظبط ..
ابتسمت زينب قائله ربنا يحميكي يا بتي ..
قاطع حديثهم دخول ريم وفيروز ..
انطلق صفير من ريم وهي تتحدث قائله اي الجمر دا يا وداد الفستان هياكل منك حته ..
لتستكمل فيروز قائله بجد زى القمر ربنا يحفظك يارب ..
ابتسمت وداد قائلة دا انتوا اللي
جمرات جوى ..
استمرت مشاكسات ريم ل وداد وشاركتها فيروز ووداد ..
لم تتخيل وداد بأنها ستحب فيروز الي ذلك الحد ولكن أحبت حديثها وشخصها الطيب ..
اقتربت فيروز من وداد قائلة لو احتاجتي اي حاجه انا موجوده من غير تردد تعالي ليا ..
قاطع حديثهم صوت هاتف ريم ..
نظرت ريم لهاتفها لتتحدث قائلة دا رحيم بيرن هخرج ارد عليه برا عشان مفيش شبكه هنا ..
تركتهم وذهبت للخارج لتهم بالرد ولكن انقطع الاتصال ..
تمتمت لنفسها قائلة بنفاذ صبر قطع الخط تاني ياربي علي دى شبكه ..
ولكنها فزعت بالصوت الآتي من خلفها
اتجنيتي يا بت عمي اياك...
في فيلا سليم النجعاوي
يجلس سليم وتلك الابتسامه تزين ثغره وملامحه يرتسم عليها الحقد .. اليوم الذي يحلم بيه منذ سنوات ها قد حان وقته ..
خرج عن صمته قائلا يبقي التنفيذ يبقي النهارده ..
تحدث الرجل الجالس امامه قائلا يعني نقتله النهارده يا كبير !..
قاطع حديثهم وليد قائلا بس مش دى خطتنا أننا نخلص عليه النهارده !..
ضحك سليم قائلا خلينا نخلص منه بدرى ليه التأجيل وفي قدامنا فرصه ...
تعالت ضحكاته وهو يتخيل مۏت رحيم بأبشع الطرق ..
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه