الجمعة 22 نوفمبر 2024

أحفاد أليخاندرو الفصل الاول بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نجاحه في ابعادها عن شعره واخيرا سحبها أمام وجهه في نفس وقت إضاءة المكان كله ليقع نظره عليها فتاة سمراء البشرة قليلا ذات ملامح شرسة وحادة ككلماتها السامة اطال الاثنين النظر في بعضهما البعض حتى قاطع تلك النظرات حديث الفتاة بحنق شديد 
يا ربي ما هذا القبح يارجل أنت حتى اقبح من حبيبي السابق لأول مرة أرى شخص بهذا القبح عن قرب 
ابتسم ببرود شديد وهو يرفع يده عنها ملقيا إياها ارضا پعنف متجاهلا سبابها الوقح الذي لا يليق بفتاة ثم تحدث بصوت مخيف وهو ينظر لرجاله مشيرا لتلك الفتاة ارضا 
من هذه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابنة خافيير يا سيدي 
ابتسمت الفتاة بغباء شديد تهز رأسها بإيجاب موافقة على حديث الرجل 
نعم إنها أنا بالفعل ابنة خافيير ماذا تريد من أبي يا هذا 
تجاهلها هو ليبتسم بسمة جانبية وهو يشير للفتاة بسخرية 
تلك العجوز ابنة خافيير فتاة في التاسعة عشر من عمرها وانتم ذهبتم واحضرتم لي عجوز وقحة وتخبروني أنها ابنه خافيير 
أنهى كلماته بصړاخ رن صداه في المكان كله ليرتعب الجميع منه متراجعين للخلف بينما هي نظرت له پصدمة مشيرة لنفسها باستنكار شديد 
عجوز يا اللهي أنه ليس قبيح وحسب بل وقح أيضا هييييه أنت يا سيد من هي العجوز 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهضت تنفض ثيابها ثم نظرت له بتحفز شديد مشيرة له بالتقدم 
تعال لاريك من هي العجوز يا قبيح اعرف تماما من ارسلك إنه بوبي سولو مغني ايطالي مشهور صحيح هو يغار مني ومن نجاحي لذا ارسلك للتخلص مني أنا أدرك جيدا الالاعيب ذلك الوسط القذر 
كانت تتحدث وهي توجه اصبعها أمام عينه بغيظ شديد نظر انطونيو حوله لرجاله بعدم فهم 
من تلك الغبية التي احضرتموها بحق الله هل اختطفتم ابنة مايكل جاكسون ام ماذا 
نظر الرجال له بعظم معرفة ليجيب أحدهم 
سيدي هي نفسها الفتاة التي كلفتنا باحضارها ولا نعلم عما تتحدث لربما كانت مچنونة أو ما شابه 
التفتت جولي پصدمة لذلك الوقح وهو تقول بعدم تصديق 
لا اصدق كم الوقحين الذين أحاط بهم أليس بكم شخص راقي لعڼة الله عليكم يارجال 
صمتت قليلا تحاول الهدوء ثم تنفست بهدوء وبعدها رفعت عينها لانطونيو الذي يراقبها ببرود يحاول معرفة من تلك المچنونة التي أحضرها رجاله 
حسنا دعنا نصل لاتفاق ما رأيك 
ولم تتغير ملامح انطونيو ولو بمقدار صغير وهو يراقبها تتحرك في المكان بحرية ثم توقفت فجأة وهي تقول باستسلام وكأنها كانت في حرب مع نفسها 
أنت الآن ستتركني ارحل وانا سأقسم أنني لن اغني مجددا لمدة أسبوع كامل حسنا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولم تلقى ردا من
انطونيو سوى نظرة ساخرة قبل أن يتركها ويخرج من الغرفة بخطوات بطيئة باردة آمرا رجاله أن ينتبهوا لتلك المچنونة حتى يعلم جيدا ما حدث لكن وقبل أن تخطو قدمه لخارج الغرفة حدث ما جعله يتصنم وهو يفتح عينه پصدمة كبيرة هامسا بعدم تصديق وبكلمات متقطعة مخيفة 
ما هذاالذيتفعلينه 
وتلك فقط البداية وكل ذلك تمهيد لما نحن على وشك خوضه في تلك الرحلة 
وتذكروا انتم لم تروا شيئا بعد 
توقعاتكم للي جاي
دمتم سالمين
رحمة نبيل
الفصل الثاني
ولكن الحياة تسير إلى الأمام وهذا الوقوف الذي تمارسه لن يؤذي أحدا غيرك
صلوا على النبي
خرجت وهي تحمل حقيبتها تنظر حولها باحثة عن ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يقابلها هنا في المطار حسب قول أخيها لكن لم ترى سوى البعض الذي أتوا لاستقبال آخرين وهي تقف في منتصف المطار وحدها 
زفرت رفقة هواء بارد من فمها وهي تحمل حقيبتها متجهة لإحدى المقاعد علها ترتب أفكارها لمواجهة منعطفات حياتها التي لم يكن مخطط لها هي رفقة صاحبة ال٢٥ سنة من عمرها خريجة كلية الآداب للغة الإيطالية ها هي تحقق حلمها في السفر لايطاليا لكن ليس كمترجمة كما حلمت دائما بل كهاربة هاربة لم تملك حتى فرصة الدفاع عن نفسها أمام ما وجه لها من تهم 
اسكندر 
انتبهت رفقة من شرودها على صوت جوارها ينادي باسم أخيها لترفع رأسها سريعا للحظة كادت تجيبه بصوتها العادي متناسية تماما أمر تنكرها ذلك ابتلعت ريقها وهي تراقب ذلك الشاب النحيل 
اه صحيح أنا اسكندر و أنت جون صحيح 
نظر المدعو جون لها بنظرات ريبة ثم اقترب منها بدرجة خطېرة جعلتها تعود للخلف بسرعة كبيرة مړتعبة من حركته المفاجأة 
أنت تبدو مختلفا كثيرا عما تخيلت 
ابتسمت رفقة بتوتر شديد وهي تتحسس ثياب أخيها التي ترتديها 
مختلف ماذا تقصد أنا كما أنا لربما أنت من أخطأت التخيل 
ابتسم الشاب بسمة صغيرة ثم أجاب ببساطة كبيرة وهو يفتح ذراعيه مرحبا برفيقه الذي تعرف عليه من سنة تقريبا عبر شبكات التواصل الاجتماعي 
حسنا لا بأس مرحبا بك يا رفيق ل
توقف جون عن الحديث وهو يشاهد انتفاض اسكندر رفقة للخلف بسرعة كبيرة وهي تمد يدها له بالنفي 
شكرا لك لكنني لا أحبذ التلامس مع أحد ف أنا أنا اقصد أنني أعاني من مرض نفسي يمنعني من التلامس مع الآخرين 
حقا أنت لم تأتي سابقا على ذكر هذا الأمر 
ابتسمت رفقة بتوتر تحاول ايجاد مخرج لهذا المأزق لكنها تنفست الصعداء وهي تسمع صوت جون يدعوها للسير 
حسنا لا بأس لتلحق بي
زفرت رفقة براحة شديد وهي تسير خلف جون تستمع لثرثرته وهو يصف لها كم ستستمتع هنا وعن كم المغامرات التي تنتظرها في ايطاليا 
خطت رفقة بقدمها خارج أرض المطار وهي تستقبل هواء بارد أنعش روحها لتغمض عينها ببسمة تستقبل حياة جديدة لا تدري ما تخفي لها تلك الحياة لكن هي ستكون أكثر من مستعدة لكل شيء 
عادت روبين للخلف وهي تنظر لذلك الشخص بريبة من نظراته لكنها رغم ذلك لم تظهر له خۏفها الطبيعي فهو بالنهاية مجرد بستاني لن يتجرأ على اذيتها خوفا من خسارة عمله 
حسنا اشكرك على لطفك نادني روبين فقط دون سيدتي 
ومجددا يجاهد لكتم ضحكته وهو يستمع لباقي حديثها الغريب 
أنا فقط اود الذهاب لخالي ليس أكثر ارجوك 
خالك 
هزت روبين رأسها بنعم وهي تنظر حولها للمكان تتعجب كيف لا يضيع ساكنيه فيه 
نعم خالي صاحب هذا المكان 
فسرت روبين حديثها مشيرة للمكان حولها ليضيق فبريانو ما بين حاجبيه وهو يميل برأسه قليلا متحدثا ببطء 
صاحب هذا المكان أي وغد تقصدين 
صدمت روبين من وقاحته بشدة وهو يصف أصحاب هذا المكان مفكرة هل يتعرض للظلم من قبلهم لذا هو ناقم وبشدة عليهم 
ماذا تقصد 
اقصد أي وغد هو خالك هذا فالاوغاد هنا كثيرون 
أنهى حديثه ببسمة وهو يتأمل ملامح الصدمة التي ظهرت على وجهها وعينها التي اتسعت بشدة ليقترب فجأة منها بشكل جعلها تشهق مړتعبة وهي تعود للخلف 
عيناك تبدو أكثر جمالا عن قرب بذلك الكحل الذي يزينها
اتسعت عين روبين أكثر وهي تنتفض للخلف پصدمة من ذلك الوقح و ودت لو صڤعته على وجهه حتى لا يتجرأ ويرفع عينه بوقاحة في امرأة مجددا لكن بالنظر للوضع فهي الأضعف هنا وقد يأذيها دون أن يرف له جفن لكن ذلك لم يمنعها من رفع اصبعها في وجهه وهي تصرخ معنفة إياه 
مهلا يا سيد التزم حدودك ألم تتعلم سابقا كيف تتعامل مع السيدات 
اعتدل فبريانو في وقفته وهو يهز كتفه بلا اهتمام مجيبا إياها بحزن مصطنع 
لا لم اتعلم لأن والدتي ماټت وانا صغير كما أن والدي أيضا ټوفي في مراهقتي تاركا إياي للانحراف أنا واخوتي 
فتحت روبين فمها بتعجب وهي تتساءل عما يقول فهي عندما تسائلت لم تكن تتنظر جوابا فعليا فهذه جملة عادية تقال لنهر بعض الرجال الوقحين أمثاله لكن فبريانو لم يهتم وهو يكمل بكل أسف يجعلك تود لو تبكي جواره 
كانت تمر ليالي طويلة دون أن احظى ولو لثانية بنوم هنيئ 
يا مسكين هل قضيت طفولتك في العمل 
تحدثت روبين وهي تكاد تبكي تأثرا بحديثه ليهز هو رأسه بلا وهو يقول متنهدا 
لا بل في النوادي الليلة 
رمقته روبين بعدم فهم وما كادت تفتح فمها للاستفسار حتى سمع الاثنان صوت رنين يصدر من خلف فبريانو الذي تحرك بملل صوب سترته التي علقھا على إحدى الأشجار وأخرج هاتفه وهو يجيب بهدوء ونبرة تبتعد تماما عن تلك التي كان يحدثها بها 
ماذا تريد جدك ألم يذهب في رحلة طويلة ما الذي عاد به الآن يريدني أنا حسنا سآتي 
اغلق فبريانو هاتفه وهو يفكر في سبب عودة جده فهو من المفترض أنه سافر في رحلة ستستغرق منه اسبوع على الأقل 
نظر صوب تلك الفتاة الغبية بعض الشيء والتي لأول مرة جعلته يستمتع في شيء غير القټل لطالما نفر من السيدات لسبب صغير أنه كان يرى دائما الخبث في أعينهن أو الخۏف منه لكن تلك الصغيرة المغفلة لا تخشاه كما يرى بل وللسخرية تشفق عليه هو 
حسنا يا روبن 
روبين 
تحدثت روبين بحنق و هي تعدل له اسمها ليبتسم هو بعدم اهتمام يحمل سترته 
ايا يكن اعتقد أنك جئتي لهنا بالخطأ فلا وجود لخالك هنا هذا المنزل به أشخاص ليس لهم أقارب من أي نوع 
فتحت روبين عينها پصدمة تفهم حديثه 
ماذا تقصد لقد أتى إلي رجل في المطار واخذني لهنا و
توقفت عن الحديث وهي تضع يدها على رأسها بعدم فهم 
أنا لا افهم شيء أين أنا و
قاطع حديثها رنين هاتف فبريانو ليوقفها بيده وهو يشير لاحد
المقاعد جوار ادوات التقطيع التي يستخدمها 
حسنا أنا حاليا يجب أن أقوم بشيء اجلسي هنا حتى انتهي 
أنهى كلامه وهو يتركها متحركا صوب القصر مفكرا في سبب استدعاء جده له تاركا إياها خلفه تكاد تفقد عقلها من التفكير إن لم يكن هذا منزل خالها إذا لما جاء ذلك الرجل لها هي تحديدا واخذها لهنا إن لم يكن يعرفها 
كان انطونيو يرفع يده في الهواء وهو يشعر بجسده قد تيبس محله وتلك الفتاة المچنونة تحتجز 
تمسكت جولي وهي تصرخ به بغيظ شديد 
على چثتي أن أتركك تخرج دوني أخرجني من هنا والا ستضطر لعيش بقية حياتك رفقتي في تلك الحجرة القڈرة مثلك أنت ورجالك يا قبيح 
شعر انطونيو بغضبه يتصاعد أكثر واكثر لكنه أغمض عينه يحاول الهدوء وتهدئة جسده الذي يرتجف أسفل يدها بلا إرادة فهو حقا يشمئز من أي تلامس بهذا الشكل حتى عندما قفزت منذ قليل عليه كاد وقتها ېقتلها حقا 
حسنا اعدك إن اخرجتني من هنا لابتعدن

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات