روايه لا امان (كامله) بقلم امانى سيد
يسألوا عن التفاصيل لم تهمهم فى شئ
لكن الآن الامر أصبح أكثر أثاره
دلف مجدى وعز غرفتهم
مجدى سمعت لينا اخ وطلع مين
عز متأملش كتير واضح أن ابوك كان خاربها زمان وعلاقته بيه زى الزفت
مجدى إحنا نصلحها ونقرب منه هو احنا كنا نعرفه
عز انت أهبل يا مجدى واحد زى ده تفتكر هيكون محتاج عيله ولا محتاجنا أصلا
عز تمام خلينا نروحله مش هيخسر
فى الخارج اتصل جمال على اخو سعاد كى يتدخل بينهم في حل المشكله فهو كان شريكه فى الماضى
جمال ازيك يا أبو نسب ينفع اللى بيخصل ده
سعد حصل ايه
قص له جمال ما حدث بينهم
سعد بص يا جمال انت اللى كتبت كل حاجه باسمهم وهما مش بيكبروا لحد فانت عندك حليت تيجى تشتغل صانيعى عندى أو تقعد فى البيت وولادك يصرفوا عليك
سعد ولادك بقوا رجاله وانا مش هقدر عليهم وسعاد عنيده فاكر زمان لما الفلوس جريت فى ايدك خليتك تصفى الورشه اللى بينا ورمتلى قرشين واخدتها حل مشاكلك يا جمال أنت ادرى بيها
جلس جمال ووضع رأسه بين يديه وجلس يفكر بقله حيله فهو أصبح بين كفى الرحا ويعلم جيدا أنه لن يطول شئ من أبناءه وإذا ذهب لصلاح لن يتقبله مطلقا
ثائر انت مشغول
ثائر لأ تعالى دى شويه ملفات كده براجعها قبل ماتروح للنيابه
حنان بقولك ايه وانا بروق قوضتكم لقيت صلاح مخبى شنطه حلويات كده
ثائر بتصنع الدهشه فعلا
نظرت له حنان بنصف عين اه اعمل نفسك مش عارف بقى يلا قولى ووعد هيفض سر بينا صلاح جايبها لمين
حنان كده يا ثائر بتخبى عليه
ثائر طيب اساليه هو دى حاجته
حنان منا لو سألته هياخد حذره بعد كده وانا هبقى زى الأطرش في الزفه
ثائر لسه هيتكلم دخل يوسف عليهم
يوسف انتوا قاعدين هنا بتتكلموا فى ايه
حنان بسأله على حاجه
يوسف طيب ماتسالينى أنا
حنان هسالك أنت على صلاح
ثائر انا قايم داخل جوه وحاضر يا جوز امى لمال إن مكنتش ابنك كنت هتعمل ايه
حنان كده يا يوسف تزعله
يوسف وهما بيحسوا مايتجوزا بقى عشان نبقى على رحتنا
حنان بكره يتجوزوا ويجبولك احفاد يملولك البيت
يوسف يعنى انا بطفشهم عشان يجولى باحفادهم
دلف ثائر لغرفته المشتركه مع صلاح
بقولك ايه هو جوز امى اللى بره ده هيقتنع امته انها امنا ومن حقنا نتكلم معاها
صلاح لأ كل اما يكبر الغيره هتزيد وبعدين اعمل زيى كلمها وهو مش موجود
او لازم نبقى جماعه عشان نبقى محارم ليها
ثائر أمك قفشت كيس للحلويات وحاولت تقررنى انت جايبه لمېت وغمزله
صلاح البيت هنا معډوم الخصوصيه وانت قلتلها حاجه
ثائر لا طبعا عملت عبيط
صلاح جدع عموما بكره هوديهولها عشان اشكرها على العزومه
ثائر كلك ذوق طيب أنا عايز العربيه الصبح عشان هوصل اختك الكليه
صلاح خدها انا هروح بعد الضهر وعندى مشوار تانى كده
ثائر فين
صلاح مش هقولك يا حشرى يلا تصبح على خير
فى اليوم التالى ذهب ثائر برفقه تقى للجامعة ووجدت صديقتها فى انتظارها
غاده تقى صباح الخير
تقى صباح النور اعرفك ثائر اخويا ضابط شرطه
ودى غاده صحبتى من ايام ثانوى
غاده أهلا بيك
ثائر بدون اهتمام اهلا مش يلا بقى
ذهبت تقى وغاده وثائر لغرفه المعيد الذى اراد ثائر من تقى العتذار له ودلفوا وجلسوا فى المكتب وأتى لهم المعيد هشام السلام عليكم
ثائر وعليكم السلام عشان ماخدش من وقتك كتير يا استاذ هشام انا تقى حكتلى اللى عملته وانا غلطتها واصريت انها تعتذرلك بنفسها وده مش هيمنع إن العقاپ مستمر وهتفضل مفصولة
هشام خلاص يا استاذ ثائر حصل خير أهم حاجة تكون عرفت غلطها ومتكررهاش تانى
تقى انا اسفه حضرتك ووعد مش هكررها ومش هتأخر تانى ولو اتاخرت مش هدخل بعد حضرتك
هشام اماء برأسه وتم حل المشكله وخرجوا جميعا من المكتب أثناء وقوفهم خارج المكتب اتى لثائر تليفون من ندى وقام بالرد عليه
واتفق ان يقابلها فى النادى
سمعت غاده الحديث وقررت هى وتقى الذهاب للنادى
ياترى ثائر هيرتبط غاده ولا ندى
مجدى وعز هيروحوا لصلاح وهل صلاح هيتقبلهم
البارت الثامن
وصل ثائر النادي وجلس على الطاولة وعلى يمينه ندى وعلى يساره غاده وأمامه تقى
فعندما اتصلت به ندى و طلبت منه أن تقابله في النادي أصرت تقى على الذهاب معه ورافقتها غاده حتى تعلم نوع العلاقة بينه وبين ندى
طلب ثائر النادل وطلب ندى قهوه