روايه لا امان (كامله) بقلم امانى سيد
معايا لما سافرت اخر مره اخدتى لمكان الكنز بتاعها
عشان اشتريلها منه
اثناء خروجهم من تلك الحاره استمعوا لصوت عالى وقف صلاح وثائر بالسيارة ليروا ما يحدث
وحد صلاح فتاه متوسطة الطول ممتلئه لحد ما كيرفى تقف وتجادل شخصا ما فاقترب منها
ذلك الشخص كى يضربها
فوقف صلاح امامه سريعا واخذ الضربه
ثم ساد صمت فى المكان من هيبه صلاح وثائر وتدخلهم فى تلك المشاچره
صلاح هو انت كنت ناوى تضربها هى القلم ده
البلطجى هى تستاهل انت اللى اتدخلت
نظر صلاح خلفه وجد الفتاه تتحدث معه مره اخرى بصوت عالى
نجمه تصدق انك مهزق وقليل الادب انت حرامى واسترسلت فى الحديث
انا واقفه بشترى منه طماطم يروح الحيوان ده شادد الطبق اللى عليه الطماطم بحبل لتحت عشان يحسبلى سعر الكيلو ونص بتمن الاتنين كيلو
يعمى حرامى وكداب وبتتشطر على واحده ست وأمسكه صلاح من مقدمه ملابسه وابرحه ضړبا ثم تبادل معه ثائر الضړب الى ان وقفت تلك الفتاه بالمنتصف
نجمه خلاص يا بيه خلاص ھيموت فى ايديكم وهو مايستاهلش ونظرت لصلاح مره اخرى أنا متشكره أوى أوى على اللى عملته مش عارفه اردلك معروفك ده إزاى بص استنى انا عندى محل هنا بتاع كشرى والله لتيجى انت وهو تاكلوا فيه
لا متشكرين مره تانيه يلا يا صلاح
صلاح لأ انا جعان تعالى ناكل
حاول ثائر الحديث لكن اسكته صلاح
دلفوا لمحل صغير فى تلك الحاره وجلس صلاح وثائر
ثائر ممكن افهم انت بتعمل ايه
صلاح ببراءه جعاه ونفسى في كشرى هناكل ونمشى
صلاح اسمك ايه
نجمه نجمه
صلاح طيب اقعدى يا نجمه
جلست نجمه امامه ولكنه علمت هويته فورا
نجمه مش أنت صلاح الدين لعيب الكوره
صلاح اه أنا يا ستى
نجمه بجد انا مش مصدقه نفسى يعنى صلاح الدين أفضل لاعب كوره بياكل فى مطعمى واټخانق بسببى وعيونها دمعت من الفرحه
صمت ثائر يشاهد طريقه حديث صلاح مع تلك الفتاه فأين صلاح من ذلك الذى يجلس امامه اين الطعام الصحى الذى لا يأكل غيره وفوق هذا يتحدث مع فتاه لا يعرفها
صلاح بصى يا نجمه المره دى رينا بعتنا ليكى المره الجايه لما تلاقى واحد بالشكل ده ماتشتريش منه أصلا وحاولى تتعاملى مع واحده تجيبى منها كل الطلبات بتاعتك وتكونى ضمناها
وقف صلاح وأخرج هاتفه والتقط معها اكثر من صورة وجلسوا يأكلو تحت ضحك ثامر الذى لم تفهم نجمه سببه ولكن صلاح يعلم جيدا سببه
فى الجهه الاخرى
جلس جمال على الرصيف بعد ذهاب صلاح
حقا ذلك الشاب الذى يعرفه العالم كله إبنه الذى حذفه هو وأمه خلفه ولم يتذكرهم يوما
وعندما سأله صديقه من ابناءه لم يذكره قط
جاء له العامل
اسطى جمال اسطى جمال
انت كويس
جمال كمل انت والباقى وانا هروح أرتاح شويه
صعد جمال المنزل ووجد سعاد كعادتها تجلس امام التلفاز وبجانبها طبق الطعام
جمال ولادك فين يا سعاد
سعاد جوه نايمين كانوا سهرانين للفجر ونامو الساعه ١٠ الصبح
جمال ومش ناوين بقى يفوقوا كده وينزلوا يساعدونى فى الورشه الشغل بقى تفيل عليا
سعاد سيبهم براحتهم دول صغيرين
جمال صغيرين ازاى دول مخلصين دبلوم وقاعدين فى البيت لا شغله ولا مشغله فاكره صلاح ابنى لما خلتينى انزله يشتغل وهو سبع سنين مقولتليش كده ليه
سعاد واحنا هنفتح السيره الذفت دى ليه مش خلصنا منهم وأنت رمتهم وقلت مش عايزهم رجعت افتكرتهم تانى ليه
جمال تصدقى أنا غلطان أنى بكلمك وعيالك دول لو ماتعدلوش انا مش هصرف عليهم تانى
سعاد ....
ياترا قصه نجمه وصلاح وثائر ايه
هل جمال هيبلغ سعاد بصلاح وهل هيقدر يعاقب اولاده
البارت السادس
مازال الشجار مستمر بين سعاد وجمال فجمال لديه مال واملاك ولكنها بأسماء ابناءه وزوجته الشقه باسم زوجته يوحد محاين بإسم ابنه الكبير واخرين باسم الابن الاصغر حتى السياره باسم سعاد دائما كانت تتخذ من حنان وابنها حجه لتجعله يكتب كل تلك الأملاك بإسمهم
سعاد ماتقدرش يا حبيبي ماتصرفش عليهم انت ناسى إن كل حاجه بإسمى انا والاولاد وانت عامل عندنا زيك زى أى حد فى الورشه
جمال پصدمه من ذلك الحديث الذى يسمعه لأول مرة
جمال انتى اتجننتى شكلك كده ولا ايه انتى ناسيه إن كل الأملاك دى بتاعتى وانا اللى عملها من تعبى وشقايا
سعاد ولادك اولى بيهم عشان يوم ماتفكر تغدر بينا زى ما عملت مع حنان وابنك مايتبقاش ليك حاجه
جمال يعنى ايه نصبتوا عليا
استيقظ الأبناء على صوت ابيهم
عز ايه يا بابا صوتك عالى ليه كده
جمال صحى النوم انت واخوك أنا عايز أفهم هتفضلوا كده لحد امته مستهترين أنا تعبت وصحتى مبقتش زى