رواية مهرة النعمان بقلم فريدة الحلواني الجزء الأول كامل
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
عليه وهو ظبط لنا كل حاجه و ادام انت رجعت يبقي هنبدا علي طول
بدر احمد مش عايز اي تقصير الغلطه بفوره لازم كل حاجه تمشي زي ما مخططتين لها بالظبط بلاش بالله عليك تجود من عندك
احمد والله المره دي متخافش مش هعمل حاجه قبل ما اقولك الاول
و ظلا يتباحثان سويا حتي انضم لهم سليم وقد اطلعوه علي ما فاته
بعد عدد ساعات اما مدرسه الفتيات
وجدن شابان يعترضا طرقهن وواحد منهم زينه وهو يقول لها شكلك انتي الهاديه الي فيهم تعالي معايه
ضړبته مهره سريعا بحقيبتها علي راسه وهي تسبه حينها اتي مصطفي سريعا وابرح الشاب ضړبا مع السباب
في تلك الاثناء اتصل الحرس الخاص المكلف بحمايه الفتيات واخبر بدر بما حدث فهو لا يستطيع التدخل حتي لا يكشف امره
امره بدر ان ينتظر قليلا واذا الامر تطور مع مصطفي حينها يتدخل كشخص عادي يفصل بين المتشاجرين و ظل معه علي الهاتف حتي بلغه ان مصطفي اخذ الفتيات و رحل بعد ان كسر زراع الشاب
في السياره كانت زينه ولميس منهارين من البكاء اما مهره فهي تمثل الصمود
قاطعها صارخا وهو يهبد بيده علي طاره القياده اخرسسسسسي ساااامعه
مهره بغيظ في ايه انت بتزعق للبت كده ليه هو احنا عملنا حاجه
مصطفي بټهديد ابقي اسالي بدر لما يعرف وهو يقولك عملته ايه انتي مش عامله فيها الشحات مبروك و بټي الولا قابلي بقي الي هايجرالك
حاولت التحدث ولكن قاطعها بحزم خلص الكلام مسمعش صوت لحد ما نوصل
بدر ............
مصطفي الولا شهاب ابن عبدالحميد النجار
بدر .......
مصطفي تمام اهه معاك
ثم مد يده بالهاتف للخلف
ففهمت عليه مهره واخذته اول ما وضعته علي اذنها جاءها امره
بدر تروحي انتي والبنات عالبيت و مفيش نزول انهارده خالص وحسابنا لما اجيلك
وضع الهاتف في جيبه والتقط سلسله المفاتيح سريعا وانطلق هو وسليم خارج المصنع صعد السياره المصطفه امام الباب وانطلق بها بسرعه قسوي وهو يقول لسليم اتصل باحمد ووليد خليهم يحصلونا علي دكان جدي
نفذ سليم ما امره به و ماهي الا اقل من نصف ساعه وقد وصلا عند الجد ووجد احمد وقد قص للجد ووالده و عمه ما حدث
بدر اكيد زمانهم علي وصول عبدالحميد مش هيسكت عالي اتعمل فابنه
ثم قام بالنداء علي عامل القهوه بصوت عالي حمصه حمصاااااا
جاءه الاخير جريا ليلبي طلبه
حمصه اامرني يا معلم
بدر اطلع هات رعد وتيجر و
________________________________________
حصلني عالبيت رعد وتيجر كلبان بتبول شرسين
حمصه هوااا يا معلم
بدر موجها كلامه لمصطفي وسليم اتصله بصحابنا جمعوهم علي ما اوصل البيت وارجع يكونو اتجمعو
اعقب كلامه بذهابه سريعا للمنزل وصعد جريا
دخل وجد النساء ولم يجد الفتيات فسال البناااات فين
امه بخضه فوق يابني في ايه
رد علي امه وهو يخرج هاتفه ويتصل بمهره ثواني بس ياما
فتح الخط فقال انزلي انتي والبنات في ثانيه تبقو ادامي
اغلق الخط واتجه الي غرفته ولم يرد علي هتاف نساء البيت الاتي يسالن عما يحدث
اخرج من خذانته بنطال قطني اسود و تي شرت رصاصي حتي تساعده في الحركه السريعه اذا ما حدث عراك
اصبحت هيءته تلك مع شعره الطويل وه الضخم يشبه كثيرا رجال العصاپات
خرج وجد الفتيات يجلسن بجانب الجده يتحامون فيها
قال لهم تخفاف اصبرو بس اخلص من الليله الي تحت دي و افوقلكم
محدش يفتح الباب مهما حصل ولا اشوف خيال واحده فيكم في البلكونه اااامين
الجده
في ايه يابني ماتفهمنا
بدر وهو يخرج من الباب بعد ان سمع صوت حمصه ينادي عليه بعدين يا ستي بعدين
نزل السلالم جريا ودلف سريعا الي الشقه الارضي اخذ منها بعض الاشياء وخرج
امسك الباب الحديدي بعد ان اغلقه ولف حوله جنزير بقفل كبير تاكيدا علي غلقه ثم ربط به الكلبان اللذان بثا الړعب في قلوب الماره من منظرهم المرعب و نباحهم الشرس
اخذ الاشياء الاخري التي ارها وساعده حمصه في حملهم
وصل الي محل الجد وكان المشهد مهيب فقط اقتظ الشارع عن اخره بالشباب الذين رو بمجرد ان هاتفهم مصطفي وسليم فلبو النداء سريعا
رحب بهم بدر وشكرهم علي ورهم
كان الشباب يشكلون مجموعات منهم من يقف و منهم من يجلس علي الرصيف وفي وسط كل هذا امام محل الجد اصطفت بعض الكراسي الخشبيه جلس عليها الجد ..عادل..ياسر..الجد حسين
القي بدر ما بيده هو و حمصه في وسط الشارع
نظر الجميع لما القي وجدو جميع انواع البيضاء و كان بينهم اتفاق او اشاره ما و دون حديث تحرك الشباب والتقط كل واحد منهم المناسب له اما بدر فاحتفظ بجنزير حديدي ضخم يحب استخدامه في مثل هذه المواقف
اتفق معهم علي ما يجب فعله و انتقي من بينهم سبعه شباب ضخام الجسه يلتفون حول الجد النعمان والجد حسين وقت المعركه
و حينما شاهد اهالي الحي ذلك المشهد المهيب قامو باغلاق محالاتهم تفاديا لاي خساءر فهم ما يروه امامهم ينبيء بمعركه حاميه
سحب بدر كرسي خشبي ووضعه في منتصف الشارع وجلس عليه باريحيه شديده وهو يضع يده داخل جيب بنطاله و يريح ظهره للوراء مع التفريق بين ساقيه من يراه يظن انه يجلس علي شط البحر
ما هي الا لحظات ووجد عبدالحميد النجار و شهاب ولده و يصطحبون معهم مجموعه من البلطجيه وحينما بدر قال ده انت مجهز حالك كويس اهو
انتظر بدر قليلا وهو يرمقهم تخفاف وفي نفس الوقت يقيم عددهم و مدي قوتهم ثم وقف بتكاسل وقال
ماذا قال يا تري