الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه خلقت لي

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


من نظراته
خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
دا المتوقع طبعا صحيح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
خد عشر سنين سجنتعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته

معتز بمرح
سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
ادهم دا نسخه منك استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير مش هنعمل حاجه غيرها يعني
اياد بتساول
مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
زهقانه
حبيبه وهي توافقها
والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
ممممم طب نعمل ايهنخرج نتغدا بره
حور بياس
لا لا حاجه تانيه
تقي باستغراب
زي ايه
حور بنظره خبيثه
انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه العب يلا
معتز ببلاهه
انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه
بابااااااااا
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
حور بغباء
حبيبي انتا جيت امتا انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
ايه
الصوت دا
ادهم وهم يمسك بيده كتاب
دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو
الجد پصدمه مما يسمع
ايه
وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب
سليم وهو يتجه نحو زين
حتي انتا ي عاقل تعمل كدا
زين وهو يبعد عنه پخوف
علي فكره مراتك السبب
حبيبه پخوف
اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه
اياد بهلع وهو يؤمي براسه
بالضبك بالضبط
سليم بهدوء مصطنع
اطلعوا بره
ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول
خليكي انتي
حور بهمس لهم
لا متسبونيش لوحدي معاه
ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه
اهدي اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
اعمل فيكي ايه بس هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه
حور بعدم مبالاه
كنت زهقانه
سليم بعدم صبر
تقومي ترقصي ادمهم
حور بغباء
خلاص هرقص لوحدي بعد كدا
سليم وهو يقتلع شعره
ي رب الصبر
خلاص اسفه
سليم وهو يغمض عينه
اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني
حور بطفوله
ارقص معايا والنبي
سليم وهو يتنهد
انا مش عارف سمعت كلامك ازاي
حور بشقاوه
عشان بتحبني
سليم بغيره
اياكي ترقص ادام حد تاني غيري
حور وهي تضع راسها علي كتفه
بحبك ي ديكتاتور
وانا بعشقك ي عمري 
في اكبر المستشفيات بالقاهره
يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق
ادخل
الممرضه بعمليه
دكتور مازن في حاله تحت مهمه وعايزين حضرتك
مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده
روحي انتي وانا جاي
الممرضه
حاضر ي دكتور
ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف
واحشتني اوي ي نيار بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه
ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل
في قصر البحيري
كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم
دره بحب
خلصت ي استاذ سيف
سيف بسخريه
اتريقي اتريقي ي اختي
دره بمرح
ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي
سيف وهو ينظر لها بغرور
انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري
الام وهو تتجه نحو المائده
بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر روح ي سيف نادي علي ادهم وسما
سيف وهو يهم بالذهاب
ماشي ي ست الكل
ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج
سيف بابتسامه
صباح الخير ي بابا
الاب بحب ابوي
صباح النور ي حبيبي انتا رايح فين مش هتفطر
سيف
لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي
الاب موافقا
ماشي ي ابني
وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا
علي المائده يفطرون معا
الام بعد رضا
مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو
ادهم بهدوء
معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي
الام بدعاء
ربنا معاهم
الجميع
امين
الاب وهو يتناول الطعام
انا رايح انهارده ازور اخويةبقالي كتير مشفتهوش
الام رافضه
بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو
الاب بحزن
انتي عارفه انو مش هيجي هنا
لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه
الام وهي تؤمي
ماشي بس خلي بالك من نفسك
ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته
في غرفه زين
كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما
تقي وهي تتذكر شيئا
بس احنا اندال اوي سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه
زين بابتسامه
متخفيش مش هيعملها حاجه هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا
تقي وهي تنظر له
ممممممممم
زين بتساول
مممممممم ايه
تقي بعيون لامعه
ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك
زين بحب
انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي
تقي بحب
بقالك كتير مقلتيش كلام حلو
زين بعبث
دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا
في غرفه سليم
كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه
حور بملل
هتقرا تاني
سليم بابتسامه
اقرئي معايا ي قلبي يلا
يتبع
احلامالجزء الثاني
الحلقه السادسه
في احد المعارض بالقاهره
كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون الابيض لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته
منير وهو يمد يده نحوها
ازيك ي انسه ملك
ملك بابتسامه خافته
انا تمام الحمدلله
منير بابتسامه ساحره
ي رب دايما
لتبتسم برقه له ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف
حضرتك خلصتي لوحاتك
ملك بجديه
ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه
منير باعجاب
ربنا معاكي
ملك وهي تهم بالذهاب
ي رب بعد اذن حضرتك
لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه
منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه
في قصر الشرقاوي
بالمطبخ
كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان
والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه
حور بتفكير
ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته
مازن بطفوله وهو يصفق بقوه
اااااه ااااااه
ادهم بتذكير
بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك
حور بتذمر
ملكش دعوه انتا ساعدني بس
لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا
سليم بذهول
هو فيه ايه ايه اللي عمل فيكوا كدا
حور بطفوله
مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك
سليم پصدمه
انتي اللي عملتيه
حور بغرور
بالضبط
سليم بهمس
ربنا يستر
حور بتساول
انتا بتقول حاجه
سليم بابتسامه مصطنعه
لا ي حبيبتي هو انا اقدر
حور بثقه
ايوا كدا 
لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه
سليم بجديه مصطنه
تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا هي اتحرقت صح
لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت
ادهم وهو ينظر له
خلتها تزعل
سليم بتعجب
هو انا اللي حړقت الكيك
ادهم پغضب طفولي
لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها 
سليم بحب ابوي
خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد
ادهم بحماس
ايوا يلا بسرعه
وبدوا في تحضير الكيك مره ?
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج
ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج
مامااااااااااا
ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره
سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها
حوررررر
ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها
زين بعمليه
اهدي ي سليم هي كويسه هي

بس راسها هتحتاج كام غرزه شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي
ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه
ادهم بحب
متخفش ي حبيبي ماما كويسه
ادهم پبكاء هو ينظر لحور
بس هي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات