الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رعد وتقي (كاملة) بقلم هالة محمد

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


رحناه لأنها مكنتش مطمنه وقلقانه جدا 
احمد باستغراب بس ايه اللي يخلي واحد زيه يخاطر بحياته عشان مربيه بنته يعني حاجه غريبه 
تقي بابتسامه بسيطه اكيد داده هي اللي لحت عليه يعني عادي بقي يا احمد وكويس أنه جه والا الله واعلم كان ممكن يحصل لنا ايه
احمد بتنهيده اه والله عندك حق الحمد لله بجد وصل في وقته...احمد غمز بعنيه.....بس بصراحه شكله مز اوي وغني اوي اوي كمان 

تقي باستغراب مز اوي... انت اللي بتقول كده اومال البنات تقول ايهوبعدين انت كمان قمر خالص يعني لسه 17 سنه يا خواتي وعيونه ملونه وجميل كده وكل حاجه فيك حلوه اومال لمه تبقي في 25 او هتبقي ازاي يا واد 
احمد بغرور مصطنع انا عارف اني حلوه اوي كمان بس رعد ده ليه شخصيه قويه اكيد البنات كل يوم بيترموا تحت رجله 
تقي بغيره وغيظ احمد بطل رغي بقي ويلا احسن رعد عينه علينا هاله_محمد
احمد صحيح يا تقي انتي هتعملي ايه مع ؤمن 
تقي انا مش موافق عليه صليت استخاره ومرتحتش للموضوع
احمد ده امك هتعمل منك كفته وبطاطس محمره وشاورمه
حصل
تقي قامت وقفت خلاص بقي يا احمد انسي اللي حصل ويلا عشان ميصحش نقعد اكتر من كده ونخليه يستنانا 
احمد قام وقف وخرج هو وتقي ووصلوا عند رعد وركبوا العربيه ووصلوا احمد الموقف وهما وصله الفيلا
تقي دخلت الفيلا هي و رعد وكانت داده سعاد في انتظارهم 
داده سعاد بلهفه تقي عامله ايه يا حببتي قلقتيني عليكي
تقي بهدوء الحمد لله ياداده انا بخير
رعد بيبص لتقي بغيظ وڠضب ممكن تيجي علي مكتبي
اومأت تقي بالموافقه ودخل رعد المكتب ودخلت وراه تقي اللي حست ان غضبه لا يبشر بالخير
رعد بعصبية شديده وقرب من تقي جدا انتي ازاي تروحي مكان زي ده انتي عارفه انتي كان ممكن يحصلك ايه لو مكنتش انا جيت ولحقتك 
تقي بدموع بس انت جيت ولحقتني
رعد بغيره انا كنت هتجنن لمه لقيتك من غيرك حجاب والحيوان ده مقرب منك ولو كان حصلك حاجه انا كنت اموت انتي غاليه عندي اوي يا تقي 
تقي وعنيها في عين رعد انا كنت حاسه انك هتيجي وتنقذني قلبي كان بيقولي أن رعد جاي وانا صدقته 
رعد بسرعه تقي انا بحبك من قبل ما اشوفك ولا حتي اعرفك
تقي برقت باستغراب وصدمه بتحبني... من قبل ماتشوفني أو تعرفني ازاي 
رعد حس أنه هيتكشف احم قصدي يعني انك كنتي ديما في احلامي...وكمل بصدق...تقي انا خلاص مش قادر اعيش من غيرك بجد انا بحبك ومش بس بحبك انا بعشق
تقي بهدوء بجد يا رعد 
تقي وعنيها في عين رعد بحب مممم
رعد بنفس الهمس تتجوزيني 
تقي بدون وعي اه...
رعد بصلها اوي يعني انتي موافقه
تقي بتوهان موافقه علي ايه..
رعد بهدوء تقي انتي سمعاني..
تقي اتحمحمت في خجل احم...قلت حاجه
رعد بابتسامه بقولك تتجوزيني 
رعد حس بكسوفها تقي انا بحبك وعايز اتجوزك لاني خلاص مش قادر اعيش من غيرك واللي حصل النهارده مش هيخليني مطمن ولا مرتاح وانتي بعيد عني 
تقي ابتسمت علي حبه اللي باين في عنيه وبصت في الأرض وقالت بخفوت وهمس موافقه..
رعد سمع بس كان عايزها تقولها وهي بصه في عينه قولتي ايه...رعد رفع وش تقي من عند دقنها بحرف صوابعه وعنيها بقت في عينه قولتي ايه.
تقي ابتسمت وغمزتها بانت موافقه
رعد اټجنن من ضحكتها انا خلاص مش قادر اعيش من غير ما اشوف ضحكتك دي كل يوم وغمزتنك دول بيجننون يهاله_محمد
تقي اتكسفت وسكتت شويه وبعدين قالت بقلق بس
رعد باستغراب بس ايه يا تقي
تقي انا خاېفه
رعد خاېفه...خاېفه من ايه يا تقي ولا انتي مش بتحبيني
تقي پصدمه مش بحبك.....
رعد پخوف تقي انتي...انتي بتحسي بحاجه اتجاه مؤمن...
تقي بسرعه وبدون وعي لا لا انا بحبك انت يا رعد.....وكملت بحب وتوهان.....من قبل ما اشوفك حبيتك من صوتك من صورتك من كلام داده سعاد عليك حسيت بحنيتك ودفء صوتك وأنت بتكلم هنا صوتك كله حب كأنه الحب ده ليه انا حاسه اني اعرفك من زمان واني مينفعش اكون لحد تاني غيرك انت وان كل الحب والعشق اللي في قلبي كنت شيلاه ليك انت وبس مش اي حد تاني
رعد قلبه كان بيدق مليون دقه في الثانيه الواحده من السعاده والفرحه كان نفسه تحبه ولو نص الحب اللي هو حبه ليها لكن اكتشف أنها هي كما بتعشقه زي ما هو بيعشقها ويمكن اكتر 
رعد بحب ياااااه يا تقي انا بجد مش مصدق انك بتحبيني كنت خاېف اوي أن حبي يكون من طرفي انا وبس...وكمل بجدبه وغيره وتملك......حتي لو كنتي بتحبي حد غيري مستحيل كنت اسيبه يخدك مني انتي ليه انا وبس
تقي بهزار يا سلام افرض اني كنت وفقت علي مؤمن كنت هتعمل ايه بقي
رعد بغيره وغيظ تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك ڠصب عنك 
تقي پخوف بتداريه ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود مش بمزاجك علي فكره
تقي بابتسامه حب رعد 
رعد بعشق عيون رعد
تقي بكسوف وقلق انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها 
رعد پغضب لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع انا.....انا اسفه مش قصدي 
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس 
تقي بهدوء انا اسفه مش هقول اسمه تاني
رعد ابتسم بحب خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
تقي پصدمه ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص...واكملت بقلق....بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها 
ميرنا بغيظ بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي هو احمد فين
زينب بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا
مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي 
عم مصطفي بقله حيله ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخاېفه عليها 
عم مصطفي بتفهم خلاص انا هروح اكلمها....وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خاڤت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي 
تقي بهدوء بابا حبيبي
عم مصطفي بحب ازيك يا حببتي هعمله ايه 
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي 
تقي الحمد لله بخيراحمد عامل ايه 
عم مصطفي احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا 
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا 
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا
بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي ماشي يا بابا خلي
بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي مع السلامه يا حبيبي 
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه 
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد 
تقي بهدوء داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
تقي بابتسامه اه نامت انا طلعه
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه انتي ډخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واټصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون 
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما
سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت 
رعد بهدوء شيلي ايدك من علي وشك 
تقي هزت
دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست 
تقي رفعت ايديها
من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات