روايه حكاية قمر
مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
سعيد أنا حبيت أعرفك عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد أنا هقدم فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله أنت أن شاء الله يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
آسر يتوعد لها ونظر لها بغل بينما لم تعييره هي اهتمام وأكملت طريقا ثم دلفت إلي أحد الغرف فوجدتها ينطبق عليها طابع الرقة والجمال و فابتسمت واستنتجت انها غرفه سارة فخرجت مره آخرة ودلفت إلي غرفه ثانيه فوجدت غرفة ذات شبابيه فصور البنات المعلقة وألوانها الصاخبة توحي بذالك فعلمت أنها غرفه سيف و
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل
دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
الفتاه وحشتينى أوى يا أمي أرجعيي بقي محتاجه ليك أوى عايزه أستمد قوتي منك نفسي ترجعي أوي يا أمي عارف أنا قربت أخذ حق بابا والله يا ماما خلاص هنتقم منه أرجعي ليا بقي عشان نعيش مع بعض هو أنا ليا مين غيرك متسبنيش يا أمي وظلت تدعو ربها يا رب رجعها ليا يا رب
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
آسر بتعجب هي راحت فين مهيش في ولا غرفه من الغرف مهي مش ممكن
تكون
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
آسر والله أنتي اللي جبتيه لنفسك جيتي ليا برجليك
أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك واللي يتعامل
معاكي يقول شيطان بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
زياد سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده
وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين فاتسعت حدقت عينيها پصدمه
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا
هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
آسر برحتك
معالم الڠضب تعتيري وجهه كان ڠضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي الو
صلاح الو يا ناجي بيه
ناجي ها وصلت لحاجه
صلاح ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي بس إيه انطق
صلاح أصل يعنى
ناجي أخلص يا زفت أتكلم
صلاح هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
وصل آسر على الفور
إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقټحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر ها عملتم أيه
فارس تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد بس قمر لسه ما وصلتش
آسر وهو ينظر له بغيظ و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية
دي
آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات الڼار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقټحام المبنى في أحد الجوانب
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقټحام
لاحظت أشخاص ثلاث رجال يخرجون من هذا الباب و على وجههم علامات الذعر وقفت من مكانها وأخرجت سلاحھا وقالت
قمر وهي تتنهد اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم وعلى وجها معالم الثقة والثبات تفاجئ المچرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال أنت مين يا بنت أنتي
اقټحمت القوات بالفعل المبنى