روايه جن عاشق (الفصل ٢٢) بقلم نور
عليها
قالت منه واو بجد يارهف.. انتى طلعتى مسيطره هنا وفى شغلك والمدراء بيحترموكى.. لدرجه خايفين يخسروكى
ايون طبعا وهما يلاقو زى بنتى فين
قالت رهف خلاص فضنا من الموضوع.. امال فين ايه
قال خالد معرفتش تيجى
لى كده
الحمل مآثر عليها
فانت سبتها لوحدها وخرجت
ماما وحشتنى
حضنته أمه قالت حبيبى وانت كمان
بصتلهم رهف ووليد بشده قالت
قال خالدبتتت
قال وليدهتزعق لختك ولا ايه
وانت مالك
قالت منه لااا الا جوزى حبيبى
حضنها وليد وهو بيبوسها من خدها
قالت رهف بضيق حنين.. نحنوح
قال وليدطب شوفى مين هيدافع عنك
قالت امهم بس بسسس اسكتوا.. يلا انت وهو وهى وهى.. حطو السفره انتو مش هتاكلو بس
هنخدم كمان
انا كان عجبك
يأكلون سويا كاسره سعيده وتمر ليلتهم الدفيئة ويعود كل منهم إلى منازلهم مع كيانه الجديد وينفرد كل أحد بحياته الخاصه
١٦٩ ١٢١ ص Nour Nasser كانت قاعده فى اوضتها بتفتكر شادى
ارجع ولا لا
لكنه أتى واعتذر إليها وهى إلى كانت نادمه على أخباره.. كانت بتحسب أنه زعلانه منها وأنها خسرته ولو كصديق وبات يكرهها
لا تنكر أنها فرحت برجوع شغلها اعتذاره الذى لم تتوقعه البتا... لكن ردت كرامتها وما حصل كان لصالحها
١٧٩ ٥٤٧ م Nour Nasser رجع شادى إلى منزله قالت الخدامه
احضرلك العشا
لا
مشي وكان البيت هادى دخل اوضته لم يكن احد سواه داخلها..لقد كان بمفرده فى ذلك المنزل
قعد وهو بيفتكر صدمة رهف كان عاوز يقلها لكن شيء ما منعه.. كأنه يخشي الشماته.. فهى كانت محقه..وهو من كان مسحورا
كان شادى قاعد فى مكتبه وبيفتكر كلام الدكتور
اسباب الاجهاض مجهوله بتأسف لحضرتك
قعد وهو بيفتكر خناقتهم قبل ما تصرخ من الۏجع
كان حاسس بالذنب معقول يكون هو السبب هذه المره.. هل احزنها
قولتلك لا مش هتنضفها
لى
اتوترت قالتهنضفها مبحبش حد يدخل اوضتى
ام هى التى ترهق نفسها
تشاجرت على لاشىء افتكر ازاى اعتراضها ع تنضيف غرفهم باى شكل من الأشكال.. لحد الان مستغرب
كان صوت يهف بيتردد فى ودنه وهو يقول مستحيل رنا تفعل ذلك . انها حبيبته فى الحالتين
قام وراح اوضته وشافها نايمه.. نظر إلى غرفته فهل يعقل أن هناك ما تخفيه عنه
افتكر لما لقى قنطار فى دولابه شكله غريب
رنا هو ال ده
ده مسك
مسك اى ريحته وحشه جدا
اه منا اكتشفت أن الراجل ضحك عليا هاتو من ايدك أنا هرجعه
رنا بتعملى اى
لفت بابتسامه قالتمفيش ده حاجه وقعت قمت احطها
فهم أنها تركت ذلك القنطار داخل جوانته ونسيت أمره ليستيقظ هو ويراه
مسك راسه بتنهيده من سوء ظنه قال فى سره
بلاش يشادى.. هتصدق كده عليها
شادى
صحيت من النوم وشافته أشارت له قالت تعالى نام جنبى
اقترب منها حضنته بينما كان ينظر إليها.. الشك دخل قلبه.. تذبذب عقله من ناحيتها.. معقول انها تؤذيه
لكن كل هذا الحب هو اذيه حقيقيه.. لا مانع من التأكد
ربت على ظهرها وكأنما يعتذر منها لحين قتل شكه بيده
مر يومان كان شادى ف شغله رن تليفونه
الو يشادى بيه
ف حاجه
مدام رنا مبتخرجش من بيتها غير ع بيت والدتها وترجع تانى..بس
استغرب وقالبس اى
لما رقبت امها طلعت بتروح لمكان غريب اوى ولما سألت عليه عرفت أنه.. ساحر.. دجال يعنى بتاع اعمال اللهم احفظنا
اټصدم شادى وسكت
الو يشادى بيه
قفل ومردش عليه فمن اسباب وضع مراقبه عليه أنه كان يريد أن يكون يظلمها.. لكن امها تذهب الى دجال... هناك تواصل مع