روايه جن عاشق (الفصل ٢٢) بقلم نور
واتبدلت ملامحها قالت حددو الخطوبه خلاص بعدها يبقى الفرح
الحقى احجزى فستان
ضحكت بحزن قالت اه اكيد احسن فستان هلبسه
قفلت نظر لها شادى من حزنها قال اضايقت
ابتسمت قالتدى ماما عادى
سندت زراعها على النافذه وهى تراه يتزوج امام اعينها سترى عائلته تزهر.. وقلبها معلق به حتى مامتها.. لعلى هناك حياه لهم عند ربهم.. فى النعيم ليس هنا
مالك
وقف بسيارته لقت نفسها وصلت قالت شكرا
كانت هتنزل مسكها ايدها قال مالك يارهف
ماليش افتكرت حاجه ضايقتني بس
مفيش حاجه تستاهل تبكى عليها
نظرت له ربت على رأسها وهو يشعر بضعف ويخشى من ارتكاب شيء خاطيء
قربها منه وحضنها نظرت له بشده
شادى
كان يقربها منه ويمسد على شعرها ورائحتها تتغلغل فى انفاسه زقته بعيد عنها قالت
انا اسف
بتستغل حزنى يتحسبنى هترمى ف حضنك وبادلك
مكنتش اقصد حاجه غلط
الغلط كله كان عليا
رهف استنى انا اسف
شكرا انك وصلتنى
قالتها برسميه وهى بتنزل وتسيبه تنهد بضيق من نفسه
مشيت رهف وهى مضايقه قابلتها امها قالت
اخيرا جيتى
يلا نمشي
فين التاكسي إلى جايه بيه كان يودينا
مش مشكله نوقف واحد
ماشي
مشيو بس وقفت رهف لما شافت رنا مع سميه امها وبيدخلو بيتهم استغرب قالت
شكلها كده تلاقى جوزها رماها ليها تانى بعد ما سقطت لانه مش حمل اهتمام
قولتى اى
مش انا يختى إلى بقول دنا سمعتها من الستات إلى هنا
سمعتى اى
أنها اجهضت تانى
اتفجات رهف كثيرا هل خسړت ابنها الذى كانت تتباهى بيه
رغم جبروتها بس بتصعب عليا
بصتلها رهف بسخريه فهى ان اخبرتها ماذا فعلت بها لكانت امها وأخواتها انقضو عليهم ېقتلوهم
لى بتقولى كده
رنا اسوء ام ممكن تشوفيها هى ميهمهاش غير نفسها
مالناش دعوه
مشيو وافتكرت رهف شادى مش هتجيب حاجه للبيبى
ملوش لزوم
شعرت بالحزن عليه بالطبع حزن أنه يخسر أبنائه واحدا تلو الأخر
لكن هل تركها فعلا وكأنه مل منها والان عانقها...
نفيت ما فى عقعلها كيف يفعل ذلك.. أنه يحبها كثيرا.. لا يتركها من اجل أطفال ولة ېخونها.. لطالما كان يكن لها الاحتلام.. اذا لماذا الان عانقها وتخطى حدوده هل كان يواسيها بحق.. كان غريبا لعل هناك امر ما
وهو عرف منين بس
معرفش يماما كان بيقلب الاوضه بشكل غريب.. تانى يوم لقيته عرف كل حاجه.. حتى عارف تحركاتك
يبقى كان بيرقابنا
تفتكرى
ايوه طبعا يبقا كان شاكك من الاول
انتى روحتى لمبروك
لما بعتينى ليه يارنا اخر مره وقولتى يعملك تركيبه جديده يخليك يسمع كلامك ويكتبلك فلوسه
متفكرنيش كل ده محصلش.. كل حاجه اتخربت.. خرجت من المولد بلا حمص
ملحقتش بقولك كنت هكلمت ونا حامل بس اديكى شايفه مكملش
سكتت سميه بصتلها رنا مقولتليش مبروك قالك اى ع الخلفه
انتى عايزه بقا مخلاص طلقك
انتى مالك هتصرف واحمل منه ولو ڠصب المهم اي جايه ترجعه
انتى اتجننتى عايزه تز نى
اه وماله
بصتلها پصدمه قربت منها قالت ردى قالك اى
قالى أنه رزق
كدابه قولى الحقيقه.. الخلفه هتتعدل ولا اى
كانت خاېفه تقولها قالت بصراحه يرنا
ايه... مااااتردى
اټرعبت من ڠضبها قالت انتى مش هتخلفى
يعنى اى
انتى سليمه ياحبيبتى بس ولادك بيروحوا لمكان تانى
ما تتكلمى وتفهمينى
مبروط قالى ان كل ده ولادك قربان للجن.. ينفذلوك إلى أنتي عايزاه بس روحهم بياخدوها
اټصدمت وجلست وهى مش قادره تقف قالت اييه
والله مكنت اعرف.. أنا كنت عارف انهم مؤذيين بس معرفش أن للدرجه دى.. والله مكنت اعرف
يعنى اى انا مبخلفش بسببهم
ايوه سالت مبروك لو كان ف حاجه نعملها..